"الصحراء المغربية" تسمية جغرافية أصلية سيتم الاحتفاظ بها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها (دبلوماسي مغربي)
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
ردا على اتهام مفاده أن المغرب يسعى لتغيير التسمية الجغرافية للصحراء، قال عمر هلال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، “سيتم الاحتفاظ بهذه التسمية الجغرافية الأصلية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.
وأوضح بأن التسمية “الإسبانية” جاءت في وقت لاحق في ارتباط بالمحتل الإسباني، بما في ذلك عندما سجل المغرب هذه القضية لدى لجنة الأمم المتحدة لإنهاء الاستعمار في عام 1963.
وتأسف لجهل نظيره الجزائري، عمار بن جامع بتاريخ الصحراء المغربية. وذكّره بأن هذه الأقاليم كانت مغربية على مدى قرون وإلى حين الغزو الإسباني عام 1884، وأن سكانها كانوا يبايعون سلطان المغرب، كما يفعلون ذلك منذ عودتهم إلى الوطن الأم.
وأوضح خلال الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، المنعقد أمس الجمعة في باكو بأذربيجان، بأن “البيعة، المنصوص عليها في رأي محكمة العدل الدولية، تعد قسم ولاء وإخلاص وطاعة من السكان تجاه ملكهم، والتي يعود تاريخها إلى عدة قرون خلت في أوربا كما في المغرب”.
وخاطب نظيره الجزائري بقوله إنه لاوجود لـــ”صحراء غربية” بل “الصحراء المغربية” كما كانت تسمى قبل استعمارها،
محذرا إياه من أنه سيواجه ردا قويا من المغرب في كل مرة يأتي فيها على ذكر “الصحراء الغربية” وفق قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء.
الممثل الدائم للجزائر، استعمل في مناسبتين، حقه في الرد للتعبير عن استغرابه إزاء خطاب المغرب، الذي تم إلقاؤه في اليوم السابق، بذريعة أنه هاجم وزيره، متعللا بكون هذا الأخير لم يذكر المغرب بالاسم.
ورد عليه هلال بقوله إن الصحراء المغربية تعد جزءا لا يتجزأ من المملكة، مهنئا السفير الجزائري على استنباط كونه مقصودا بتلميحات مبطنة من المغرب، ولكونه استوعب الرسائل بشكل جيد.
واستشهد على ذلك بالمثل القائل “كاد المريب أن يقول خذوني”، وهو ما يتناسب بشكل تام مع رد فعل الدبلوماسي الجزائري.
كلمات دلالية الأمم المتحدة البوليساريو الانفصالية الحكم الذاتي الصحراء المغربيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحكم الذاتي الصحراء المغربية
إقرأ أيضاً:
حديث عن حذف ملعب مغربي من قائمة ملاعب مونديال 2030
زعمت صحيفة “Cadena SER” الإسبانية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يدرس تقليص ملاعب نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030 كونه يرى أن العدد الحالي للملاعب كبير جدًا مقارنة بحجم البطولة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد يتجه إلى تقليص هذا العدد بإقصاء ملعبين أو ثلاثة في إسبانيا والمغرب، حيث أوضحت صحيفة “Infobae” أن “فيفا” يعتزم تقليص عدد المدن المستضيفة، حيث يُرجح استبعاد ملعبين في إسبانيا وملعب واحد في المغرب.
وأضافت الصحيفة أن الملعب المغربي المحتمل استبعاده هو ملعب فاس، بينما يُتوقع استبعاد ملعبي ريازور في لاكورونيا وأنويتا في سان سيباستيان بإسبانيا، مشيرة التقارير إلى أن القرارات النهائية بشأن الملاعب المستبعدة لم تُتخذ بعد، لكن مناقشة هذا الأمر في الوقت الراهن يعكس الضغوط الكبيرة التي يواجهها “فيفا” لضمان تنظيم ناجح لكأس العالم 2030، الذي يُقام لأول مرة في ثلاث دول عبر قارتين.
وأوضح المصدر عينه، أن إسبانيا لا ترغب في استبعاد كل من سان ماميس، كورنيلا، كامب نو، بيرنابيو، ميتروبوليتانو، لا كارتوخا ولاس بالماس، مبرزا أنه من المرتقب أن يتم التخلي عن ملاعب مالقة، لاكورونيا، وسرقسطة، في حال تطبيق القرار.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030