أخصائي تغذية: ميدروجيل يعطي نتائج فعالة في علاج آلام العظام
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد دكتور إبراهيم السقا، اخصائي التغذية العلاجية، أن خشونة المفاصل، تسبب العديد من الآلام التي يتم الشعور بها في منطقة العظام، إضافة إلى برودة الجو في فصل الشتاء تؤدي لنفس الألم.
وقال إبراهيم السقا، خلال لقاء له لبرنامج “طبيب البلد”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “شاهيناز النجار”، إن الهيالورونيك أسيد، هي المادة الزلالية التي تكون متواجدة بين المفاصل والعظام، وتؤدي لقلة الاحتكاك بين العظام.
وزارة الصحة
وتابع اخصائي التغذية العلاجية، أن “ميدروجيل” آمن ويعطي نتائج فعالة في علاج آلام العظام والخشونة، مؤكدا أنه مصرح من وزارة الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغذية العلاجية المفاصل فصل الشتاء العظام
إقرأ أيضاً:
اكتئاب الفصول: أعراضه وطرق فعالة لعلاجه
أميرة خالد
يشعر بعض الأشخاص بسوء الحالة النفسية والدخول في مرحلة اكتئاب مع بدء بعض المواسم، فما تعانيه قد يكون الاكتئاب الموسمي، وهو حالة نفسية تتكرر غالبًا مع الخريف أو الشتاء، ويرجع ذلك للكثير من الأسباب.
من أبرز الأعراض:
زيادة عدد ساعات النوم أو الأرق.
تغيرات في الشهية، غالبًا شغف بالكربوهيدرات.
بطء في الحركة أو التفكير.
صعوبة في التركيز.
الشعور بالذنب أو انعدام القيمة.
الحزن المستمر دون سبب واضح.
فقدان الشغف بالأنشطة اليومية.
وقال الدكتور محمد هاني، أخصائي الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية، في تصريحات خاصة، إن اكتئاب الفصول يعرف بالاضطراب العاطفي الموسمي، وهو نوع من الاكتئاب المرتبط بتغير الفصول، ففي الأغلب يظهر في فصلي الخريف والشتاء، فمن الطبيعي أن تقل ساعات الضوء الطبيعية في هذه المواسم، مما يجعل بعض الأشخاص يشعرون بالحزن، وانخفاض الطاقة، وتقلب المزاج، واضطرابات النوم واضطرابات الشهية أيضًا. لكن الخبر الجيد هو أن هناك طرقًا فعالة لعلاج هذا النوع من الاكتئاب والتعامل مع أعراضه بشكل صحيح.
ويُعد العلاج بالضوء من أكثر علاجات اكتئاب الفصول فعالية، ويتم من خلال الجلوس أمام صندوق ضوء خاص تحت ضوء الشمس لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا، وخصوصًا خلال ساعات الصباح. هذا الضوء يساعد على تعديل الساعة البيولوجية للجسم وتحفيز إفراز السيروتونين، المسؤول عن تحسين المزاج.
ويُعتبر العلاج المعرفي السلوكي (CBT) وسيلة فعالة جدًا في تعديل الأفكار السلبية المرتبطة بالاكتئاب الموسمي، فقد يساعد الشخص على فهم أسباب حزنه، مع تطوير استراتيجيات للتكيف مع التغيرات المزاجية، مع أهمية الحرص على ممارسة أنشطة ممتعة، أو التفاعل الاجتماعي.
كما أن الرياضة اليومية صباحًا تحت ضوء الشمس، تسهم بشكل كبير في تحسين المزاج، إذ تزيد التمارين الرياضية من إفراز الإندورفين، وهي مادة طبيعية مضادة للاكتئاب.
التغذية السليمة أيضًا مهمة، فتناول أطعمة غنية بالأوميجا 3 مثل الأسماك، والمكسرات، والفواكه والخضروات الطازجة، تساهم في تقوية الصحة النفسية وتحسين المزاج. ويُفضل أيضًا تقليل السكريات والكافيين لتجنب تقلبات المزاج الحادة.
أما التعرض للشمس والخروج في الهواء الطلق، فيدعم إفراز فيتامين D، الذي يلعب دورًا مهمًا في تحسين المزاج.
وأحيانًا يحتاج مريض الاكتئاب الموسمي إلى أدوية مضادة للاكتئاب لفترة قصيرة، ولكن يجب ألا تُؤخذ هذه الأدوية إلا تحت إشراف طبي، ولها أيضًا طريقة خاصة في التوقف عنها تدريجيًا، وفقًا لما يقرره الطبيب المختص.