أسباب الصداع المستمر وطرق التخلص منه
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تختلف انواع الصداع التي قد تصيب الانسان باختلاف مكانه في الرأس واسبابه واغلب الصداع يختفي ويظهر وفي اوقات معينة لكن هناك نوع من الصداع يعرف بالمستمر بسبب وجوده لفترة من الزمن فقد يكون الشخص مصاباً بصداع مزمن، ولا يعد الصداع المزمن أو الصداع المستمر نوعاً واحداً من الصداع، بل يتكون من عدة أنواع فرعية لفترة من الزمن.
-اسباب الصداع المستمر:
السبب وراء الإصابة بالصداع اليومي المزمن غير معروف وغير مفهوم، والصداع المستمر ليس له سبب محدد، ولكن يشمل عدة حالات تسبب الصداع المستمر ومنها:
التهاب أو مشاكل في الأوعية الدموية حول الدماغ، بما في ذلك السكتة الدماغية.
العدوى مثل التهاب السحايا.
ضغط الدم المرتفع.
أورام المخ.
إصابات الدماغ.
-اعراض الصداع المستمر:
يعرف الصداع المستمر باستمرار الشعور بالصداع لفترة أكثر من خمسة عشر يوماً وقد يستمر لثلاثة أشهر ويشمل الصداع المستمر:
الصداع النصفي المزمن:
يصيب الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي العرضي ويؤثر غالباً على جهة واحدة من الرأس أو يمكن أن يؤثر على كلا الجنبين ويشعر المريض بالنبض في الرأس وقد يشعر المريض بالغثيان، أو القيء، أو الحساسية من الضوء والصوت.
صداع التوتر المزمن:
يؤثر هذا الصداع على جانبي الرأس، ويكون الألم خفيفاً أو معتدلاً، ويشعر المريض بالضغط على الرأس ولكن لا يشعر بنبض.
صداع يومي مستمر:
يحدث هذا النوع فجأة وغالباً عند الأشخاص الذين لا يملكون تاريخاً مع الصداع ويؤثر غالباً على جانبي الرأس، ويسبب الألم الذي يشبه الضغط.
شقيقة مستمرة:
تؤثر على جهة واحدة من الرأس وهي يومية ومستمرة دون وجود فترات خالية من الألم وقد تصبح شديدة، وتتحول إلى صداع نصفي.
-تشخيص الصداع المستمر:
مراجعة الطبيب في حالة
الاصابة بصداعين أو أكثر في الأسبوع.
عند أخذ الكثير من المسكنات.
عند الحاجة إلى جرعات عالية من المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية.
تغير نمط الصداع أو تفاقم الصداع.
يفحص الطبيب المريض كي يتم تشخيص المريض بالصداع المستمر حيث يتم استبعاد وجود أمراض اخرى أو عدوى أو مشاكل عصبية تسبب الصداع. قد يقوم الطبيب باللجوء إلى التصوير مثل التصوير المقطعي، أو التصوير بالرنين المغناطيسي حيث يتم البحث عن حالة طبية كامنة.
-علاج الصداع المستمر:
في حال كان الصداع المستمر يحدث بسبب وجود حالة مرضية فإنه يتم علاج الحالة المرضية المسببة للصداع، إما في حال عدم معرفة سبب الصداع يتم علاج المريض بإعطائه مسكنات الألم لتخفيف الصداع ويمكن أن يتم إعطاء المريض أحد الأدوية من:
مضادات الاكتئاب: قد تساهم مضادات الاكتئاب في تخفيف الصداع المستمر، حيث يكون غالباً بسبب القلق، أو التوتر، أو اضطرابات النوم.
حاصرات البيتا: يتم استخدامها لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وتساهم في منع الصداع النصفي العرضي.
الأدوية المضادة للصرع: قد تساهم الأدوية المضادة للصرع في تخفيف الصداع المستمر.
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية: تعمل على تخفيف الألم كمسكن للألم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنواع الصداع الصداع المزمن الصداع المستمر أورام المخ
إقرأ أيضاً:
الحكة الناتجة عن مرض السكري- أسبابها وطرق علاجها
وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو"، كل ما تريد معرفته عن الحكة المرتبطة بمرض السكري، حسبما جاء في موقع، "verywellhealth".أعراض الحكة عند مرضى السكريقد تختلف شدة الحكة من شخص لآخر، لكنها غالبًا تشمل ما يلي:
-حكة مستمرة في الجلد، خصوصًا في أسفل الساقين أو مناطق أخرى.
-جفاف الجلد وتقشره.
-إحساس بالحرقان أو الوخز أو التنميل في الجلد المصاب.
-ظهور طفح جلدي أو احمرار نتيجة الخدش المتكرر.
أسباب الحكة عند مرضى السكري ترتبط الحكة بعدة عوامل ناتجة عن تأثير ارتفاع سكر الدم المزمن على الجسم، ومن أبرزها:
1- الجفاف ارتفاع سكر الدم يدفع الجسم لفقدان السوائل عن طريق البول، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وحدوث الحكة.
2- الالتهابات قد يحفز ارتفاع الجلوكوز المواد الكيميائية الالتهابية في الجلد، مما ينشط مستقبلات الحساسية ويسبب الحكة.
3- اعتلال الأعصاب السكريتلف الأعصاب الحسية يؤدي إلى حكة، حرقان، وخدر أو وخز، خاصة في أسفل الساقين.
4- عدوى الخميرةارتفاع مستويات السكر في الدم والبول يعزز نمو الفطريات، مسببة حكة شديدة، خاصة في المهبل أو مناطق الجلد الرطبة.
5- عدوى الجلد الفطرية والبكتيريةيزيد السكري من خطر الإصابة بعدوى الجلد مثل قدم الرياضي أو الالتهابات الجلدية الأخرى.
6- الآثار الجانبية للأدويةبعض أدوية السكري، مثل الميتفورمين، قد تسبب حكة مزمنة أو طفح جلدي.
7- أمراض الكلى أو الكبدارتفاع السكر غير المسيطر عليه قد يؤدي إلى اعتلال الكلية السكري أو مرض الكبد الدهني، مما يظهر على شكل حكة شديدة.
يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء الحكة، وتشمل الخيارات:
1- الترطيب اليومي للجلد باستخدام كريمات أو لوشن مرطبة.
2- العلاج الموضعي: استخدام الستيرويدات الموضعية عند الحاجة لتخفيف الالتهاب.
3- التحكم في مستوى السكر في الدم لتقليل أسباب الجفاف والالتهاب.
4- العلاج الطبي للعدوى إذا كانت الحكة ناتجة عن فطريات أو بكتيريا.
5- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الدورة الدموية وتقليل الحكة.