البوابة نيوز:
2025-10-18@04:17:00 GMT

أسباب الصداع المستمر وطرق التخلص منه

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

تختلف انواع الصداع التي قد تصيب الانسان باختلاف مكانه في الرأس واسبابه واغلب الصداع يختفي ويظهر وفي اوقات معينة لكن هناك نوع من الصداع يعرف بالمستمر بسبب وجوده لفترة من الزمن فقد يكون الشخص مصاباً بصداع مزمن، ولا يعد الصداع المزمن أو الصداع المستمر نوعاً واحداً من الصداع، بل يتكون من عدة أنواع فرعية لفترة من الزمن.

-اسباب الصداع المستمر:
 السبب وراء الإصابة بالصداع اليومي المزمن غير معروف وغير مفهوم، والصداع المستمر ليس له سبب محدد، ولكن يشمل عدة حالات تسبب الصداع المستمر ومنها:

التهاب أو مشاكل في الأوعية الدموية حول الدماغ، بما في ذلك السكتة الدماغية.
العدوى مثل التهاب السحايا.
ضغط الدم المرتفع.
أورام المخ.
إصابات الدماغ.


-اعراض الصداع المستمر:

يعرف الصداع المستمر باستمرار الشعور بالصداع لفترة أكثر من خمسة عشر يوماً وقد يستمر لثلاثة أشهر ويشمل الصداع المستمر:

الصداع النصفي المزمن:

 يصيب الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي العرضي ويؤثر غالباً على جهة واحدة من الرأس أو يمكن أن يؤثر على كلا الجنبين ويشعر المريض بالنبض في الرأس وقد يشعر المريض بالغثيان، أو القيء، أو الحساسية من الضوء والصوت.
صداع التوتر المزمن: 

يؤثر هذا الصداع على جانبي الرأس، ويكون الألم خفيفاً أو معتدلاً، ويشعر المريض بالضغط على الرأس ولكن لا يشعر بنبض.
صداع يومي مستمر: 

يحدث هذا النوع فجأة وغالباً عند الأشخاص الذين لا يملكون تاريخاً مع الصداع ويؤثر غالباً على جانبي الرأس، ويسبب الألم الذي يشبه الضغط.
شقيقة مستمرة: 

تؤثر على جهة واحدة من الرأس وهي يومية ومستمرة دون وجود فترات خالية من الألم وقد تصبح شديدة، وتتحول إلى صداع نصفي.

-تشخيص الصداع المستمر:

مراجعة الطبيب في حالة 

الاصابة بصداعين أو أكثر في الأسبوع.
عند أخذ الكثير من المسكنات.
عند الحاجة إلى جرعات عالية من المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية.
تغير نمط الصداع أو تفاقم الصداع.
يفحص الطبيب المريض كي يتم تشخيص المريض بالصداع المستمر حيث يتم استبعاد وجود أمراض اخرى أو عدوى أو مشاكل عصبية تسبب الصداع. قد يقوم الطبيب باللجوء إلى التصوير مثل التصوير المقطعي، أو التصوير بالرنين المغناطيسي حيث يتم البحث عن حالة طبية كامنة.


-علاج الصداع المستمر:
في حال كان الصداع المستمر يحدث بسبب وجود حالة مرضية فإنه يتم علاج الحالة المرضية المسببة للصداع، إما في حال عدم معرفة سبب الصداع يتم علاج المريض بإعطائه مسكنات الألم لتخفيف الصداع ويمكن أن يتم إعطاء المريض أحد الأدوية من:

مضادات الاكتئاب: قد تساهم مضادات الاكتئاب في تخفيف الصداع المستمر، حيث يكون غالباً بسبب القلق، أو التوتر، أو اضطرابات النوم.
حاصرات البيتا: يتم استخدامها لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وتساهم في منع الصداع النصفي العرضي.
الأدوية المضادة للصرع: قد تساهم الأدوية المضادة للصرع في تخفيف الصداع المستمر.
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية: تعمل على تخفيف الألم كمسكن للألم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنواع الصداع الصداع المزمن الصداع المستمر أورام المخ

إقرأ أيضاً:

منال عوض تستعرض جهود التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية

في إطار مشاركة مصر العالم الاحتفال باليوم العالمي للمخلفات الإلكترونية 2025، استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة،  جهود وزارة البيئة للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية ، مشيرة الى ان الاحتفال بهذا اليوم يهدف الى زيادة الوعي بتأثيرات المخلفات الإلكترونية وتشجيع إعادة تدويرها بشكل مسؤول، وتشجيع الشركات والمنظمات والجمهور على المشاركة في جهود جمع وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، مثل الهواتف والحواسيب والشواحن، بهدف حماية الموارد الطبيعية وتقليل التلوث البيئي، مؤكدة أن التعاون المجتمعي يمثل حجر الأساس في بناء منظومة وطنية مستدامة لإدارة هذه المخلفات.

منال عوض: تطوير حديقة المسلة خطوة نحو استعادة رونق القاهرة التراثية منال عوض تعلن التسليم الابتدائي للمدفن الصحي الآمن بالبحر الأحمر

واوضحت عوض، ان مشروعات إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية تعتبر من المشروعات القومية الواعدة التى لها تيسيرات باعتبارها مشروعات قومية مستدامة، وتسعى مصر من خلال هذه الجهود إلى تحقيق بيئة نظيفة ومستدامة، وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالمخلفات الإلكترونية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الأخضر وتحقيق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 ،وقد قامت وزارة البيئة بالمساعدة الفنية لتقنين أوضاع العديد من تجار الخردة العاملين فى هذا المجال وتحويلهم إلى مصانع معتمدة من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة، حتى وصل عدد تلك المصانع إلى (38) مصنع حتى الآن ولديهم خطوط انتاج و ماكينات لازمة لتمكينهم من إعادة تدوير الأنواع المختلفة من المخلفات الإلكترونية والكهربائية ولديهم الموافقات البيئية والتراخيص اللازمة لذلك، وتتم متابعتهم من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات بشكل دوري، بالإضافة إلى (5) مصانع متخصصة فى إعادة تدوير الكابلات.
 
وأكدت د. منال عوض على قيام وزارة البيئة بإصدار قائمة خاصة بالشركات المعتمدة لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية والكهربائية، ويكون التقدم لشراء المخلفات الإلكترونية التي تُعد مواد خام لتلك المصانع من خلال المزادات الحكومية والخاصة مُقتصراً فقط على تلك الشركات لضمان إعادة تدويرها بطرق بيئية سليمة، ومن ثم الحفاظ على البيئة، وقد تم توجيه مخاطبات لمشغلى شبكات المحمول وهيئة الخدمات الحكومية، لإنفاذ ما جاء بالقانون والتأكد من أن الشركات الحاصلة على تلك المخلفات معتمدة وصادر لها موافقات من وزارة البيئة، وكذلك تراخيص تشغيل من الجهة الإدارية المختصة (هيئة التنمية الصناعية)،كما جاء بقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم (202) لسنة (2020)، مما ساهم فى الحد من سيطرة التجار غير المعتمدين على المخلفات الإلكترونية ووصولها إلى المصانع المرخصة وتعمل وزارة البيئة لأجل تعميم هذا الإجراء على جميع الجهات والهيئات بجمهورية مصر العربية.

ولفتت الدكتورة منال عوض أن وزارة البيئة قامت بتشكيل لجان للمراجعة البيئية لتلك المصانع بالإشتراك مع الجهات المعنية ( جهاز المخلفات –  هيئة التنمية الصناعية) ،حيث تمت مراجعة عدد 27 مصنع وتقديم الدعم الفني المناسب لكل مصنع للإرتقاء بالعملية الصناعية وتحسين كفاءة إعادة التدوير، كما تم التنسيق مع  أحد المشروعات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوفير خبير أجنبي مُتخصص بهذا المجال لإجراء مراجعة وتقييم المصانع وتوفير بعض النصائح للمساعدة في رفع كفاءة تلك الصناعة والإرتقاء بها.

وأشارت الدكتورة منال عوض الى  أنه تم الاستفادة من تجارب الدول الأخري ذات الخبرة في هذا المجال، حيث أدرجت مفهوم المسئولية الممتدة للمنتج فى قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 ، وذلك لضمان وصول المخلفات للمصانع الرسمية والتخلص الآمن منها، وجارى حاليا العمل على تطبيق مبدأ المسئولية الممتدة للمنتج حتى يكون هناك مسئولية عن إدارة تلك المخلفات بعد انتهاء صلاحيتها، وكذلك إعداد قائمة المراجعة والتدقيق الخاصة بالمراجعة البيئية على الشركات والمصانع الخاصة بإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية بالإستعانة باللوائح والإرشادات الصادرة عن دول الإتحاد الأوروبى.

وأكدت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على حرص وزارة  البيئة على إرساء مبدأ التدوير وتحفيز القطاع الخاص للعمل فى تلك المنظومة منذ سنوات عديده ، ويكمن دور الدولة في دعم القطاع الخاص الرسمى من خلال إنفاذ القانون وإلزام مولدى المخلفات بالتخلص الآمن منها فى المصانع الرسمية ودعم القطاع غير الرسمى وتوجيهه نحو توفيق أوضاعه والتحول إلى قطاع رسمى ، وقد نفذت وزارة البيئة خطة لتطوير منظومة المخلفات الإلكترونية من خلال مشروع حماية صحة الإنسان والبيئة من الانبعاثات غير المتَعَمدة للملوثات العضوية الثابتة النابعة من الاحتراق والحرق المكشوف لمخلفات الرعاية الصحية والإلكترونية والذي تم تمويله من خلال مرفق البيئة العالمية، كما تم التركيز على المخلفات الإلكترونية الناتجة عن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث أن الإدارة الغير سليمة بيئياً للمخلفات الإلكترونية الناتجة من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعتبر من أخطر مصادر الملوثات العضوية الثابتة.

وأكدت الدكتورة منال عوض أن مصر تسير بخطى حازمة نحو تعزيز الإدارة المستدامة والمتكاملة للمخلفات الإلكترونية، في إطار رؤية الدولة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل خضراء. وأشارت سيادتها إلى حصول مصر على منحة إضافية من مرفق البيئة العالمية (GEF) بقيمة 9.13 مليون دولار أمريكي، بموجب قرار رئاسي صدر في 29 فبراير 2024، وذلك من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى".

وأوضحت الدكتورة منال عوض أن وزارة البيئة، من خلال جهاز شئون البيئة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات، تنفذ مشروع "خفض انبعاثات الملوثات العضوية الثابتة غير المتعمدة من خلال تحسين إدارة المخلفات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية" وذلك من خلال مشروع تحسين هواء القاهرة GCCC ، والذي يأتي كتمويل إضافي لتعزيز الإدارة الفعالة للمخلفات. وأكدت أن هذا المشروع حقق العديد من الأهداف في حماية صحة الإنسان والبيئة من الانبعاثات غير المقصودة الناتجة عن الحرق المكشوف للمخلفات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية، مما يعكس التزام مصر بأولوياتها البيئية والتنموية.

وأبرزت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة أهداف المشروع والتى تشمل دعم خطة العمل الوطنية للملوثات العضوية الثابتة، وتلبية متطلبات اتفاقية ستوكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة (POPs)، بالإضافة إلى تحقيق أهداف استراتيجية تغير المناخ 2050، وتبني مبادئ الاقتصاد الدائري، ودعم التزامات مصر بموجب اتفاقية ميناماتا بشأن حماية صحة الإنسان والبيئة من إطلاقات الزئبق ومركباته. ويتم ذلك من خلال الإدارة المتكاملة والمستدامة للمخلفات الإلكترونية، وتطوير الإطار التنظيمي والسياسات واللوائح الفنية، مع تعزيز الوعي والمعلومات حول إدارة المخلفات وإعادة تدويرها، وفقاً لقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية.

واكدت د. منال عوض على الاستمرار  فى بذل الجهود من أجل بناء منظومة وطنية مستدامة لإدارة المخلفات الإلكترونية في مصر تجمع بين السياسات الفعالة، التطوير الصناعي، والتوعية المجتمعية، والتقنيات الحديثة.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يكشف أسباب الذبحة الصدرية الحقيقية والكاذبة
  • اعرفها بهذه الطريقة.. حسام موافي يكشف أسباب الذبحة الصدرية الحقيقية والكاذبة
  • الرئيس اللبناني: العدوان الإسرائيلي المستمر على الجنوب ضمن سياسة ممنهجة
  • محمود الخطيب: وفاة العامري فاروق أجبرني على الاستمرار في رئاسة الأهلي
  • الإصابة تحرم يوفنتوس من بينسوليو لفترة طويلة
  • أستاذ بالأزهر يوضح سبب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وتأثيره على حياة المريض
  • 10 أطعمة تطرد السموم من الجسم
  • في مقدمتها الكيوي... أطعمة بسيطة تُحدث ثورة في علاج الإمساك المزمن
  • منال عوض تستعرض جهود التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية
  • مرض لايم المزمن: الأسباب، الأعراض، العلاج