خبير يوضح طرق مبتكرة تجعل الجامعات الخاصة مراكز للابتكار والتقدم العلمي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، على الدور البارز الذي تلعبه الجامعات الخاصة في مجال التعليم العالي، حيث تعتبر هذه المؤسسات منارات تضيء طريق التعليم العالي في العالم، ويتميز هذا النوع من الجامعات بقدرته على تقديم برامج تعليمية متميزة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الجامعات الخاصة تلعب دورًا حيويًا في تعزيز التنوع في التعليم العالي، وتقدم هذه المؤسسات فرصًا للطلاب من مختلف الخلفيات والثقافات للوصول إلى تعليم عالي الجودة، وتوفر البرامج التعليمية المرونة والمدروسة بعناية لتسهيل الوصول للطلاب الذين قد يواجهون صعوبات في الالتحاق بالجامعات التقليدية.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن الجامعات الخاصة تسعى دائمًا لتحسين جودة التعليم، لان هذه المؤسسات قادرة على التركيز بشكل أفضل على متطلبات الطلاب، وضمان توفير تجربة تعليمية مميزة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجامعات الخاصة تجديد مناهجها والتحديث بسرعة لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وركز الدكتور عبد العزيز على أهمية البحث والابتكار في هذه الجامعات، مما يعزز المنظومة التعليمية بشكل عام، قائلاً: "البحث العلمي يشكل عنصرًا أساسيًا في تحسين جودة التعليم وتطوير المجتمع، وتشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على البحث يعزز الفهم العميق للموضوعات ويسهم في تقديم حلول للتحديات الحديثة".
وقال الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن الجامعات الخاصة تلعب دورًا لا يمكن تجاهله في تحديد مستقبل التعليم العالي، وتشكل جزءًا حيويًا من الرحلة التعليمية للطلاب في مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي تقوم بدور هام في تقديم الدعم وتحسين الترتيب الدولي للجامعات المصرية، موضحًا أن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز برامج البحث العلمي في الجامعات الخاصة، وهي:
تحفيز البحث:
-توفير التمويل الكافي للبحث العلمي من خلال المنح البحثية والشراكات مع الصناعة.
-إطلاق مسابقات وجوائز تشجيعية لتحفيز الأساتذة والطلاب على البحث.
تحسين بيئة البحث:
-تطوير البنية التحتية للبحث بتحديث المختبرات واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
-توفير وصول سهل وفعّال إلى المصادر البحثية وقواعد البيانات العلمية.
التوجيه نحو احتياجات الصناعة:
-تطوير برامج الدراسات العليا بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
-تشجيع على البحوث التي تحل مشكلات وتحقق احتياجات المجتمع والصناعة.
تطوير مهارات الباحثين:
-تقديم دورات تدريبية لتطوير مهارات البحث والتحليل للأساتذة والطلاب.
-تعزيز التعلم العملي والتفاعل مع الصناعة لتطبيق البحوث في مجالات عملهم.
تشجيع على التعاون:
-تسهيل وتشجيع التعاون بين الجامعات والصناعة ومؤسسات البحث الأخرى.
-إنشاء مراكز بحثية مشتركة تجمع بين الجامعات والصناعة.
توسيع نطاق النشر العلمي:
-دعم الأساتذة والطلاب في نشر أبحاثهم في المجلات العلمية المحكمة.
-تشجيع على المشاركة في المؤتمرات وورش العمل الدولية.
تقييم الأداء:
-تطوير آليات فعّالة لتقييم الأداء البحثي للأساتذة والطلاب.
-تقديم دعم وتشجيع للأبحاث ذات التأثير العالي.
تعزيز الوعي:
-تنظيم حملات توعية حول أهمية البحث العلمي وأثره على التطور الاقتصادي والاجتماعي.
-تشجيع على إقامة فعاليات وندوات حول مجالات البحث الحديثة.
التفاعل مع التقنيات الحديثة:
-تشجيع على تبني التقنيات الحديثة في البحث والابتكار.
-تطوير برامج تعليمية تعتمد على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
دعم التحول الرقمي:
-توفير الدعم اللازم لتحول البيئة التعليمية إلى بيئة رقمية تشجع على البحث والابتكار.
واختمم الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، قائلا إن تكامل هذه الجهود سيساهم في تحسين مكانة الجامعات الخاصة على الساحة العلمية ويعزز دورها في التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات الخاصة إحتياجات سوق العمل التعليم العالي الجامعات الخاصة التعلیم العالی البحث العلمی تشجیع على
إقرأ أيضاً:
تعاون سوداني تركي في مجال التعليم العالي
وصل إلى مدينة بورتسودان وفد تركي من المؤسسات والجامعات التركية وكان في استقباله رئيس اتحاد الجامعات السودانية مدير جامعة النيلين البروفيسور الهادي آدم محمد إبراهيم وعدد من مدراء الجامعات الاعضاء في اتحاد الجامعات السودانية، البروفيسور عبدالقادر البدوي مدير جامعة البحر الأحمر والبروفيسور حسن الصائم مدير جامعة وادي النيل البروفيسور محمود يعقوب مدير جامعة البطانه، البروفيسور عمر حسن مدير جامعة النيل الازرق ، البروفيسور محي الدين عبدالله مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية، البروفيسور سيد علي مدير جامعة غرب كردفان، البروفيسور محمد مهدي أحمد مدير جامعة الإمام المهدي والبروفيسور الصادق بيلو مدير جامعة السلام.ويتكون الوفد التركي من البروفيسور مصطفى عليشاري رئيس جامعة بولو ابانت عزت بايسال والبروفيسور إبراهيم مورتول منسق العلاقات الخارجية جامعة بولو، الدكتور يلماظ باجاكلي مدير مركز تعليم اللغة التركية (تومر) جامعة بولو، الدكتور حسن ترزي منسق العلاقات الخارجية جامعة كارابوك ، الاستاذ إلكاردوتمز مسؤول شؤون الطلاب الدوليين جامعة كارابوك ، الاستاذ حسن ساريتاش مسؤول التعليم في شركة (TSA)، الأستاذ / مجتبى جوناي مدير شركة (TSAVisa) في السودان .وعقد الجانبان اجتماعا مطولاً تم خلاله مناقشة عدد من قضايا التعليم العالي ذات الاهتمام المشترك .وكان البروفيسور الهادي آدم محمد إبراهيم مدير جامعة النيلين قد زار تركيا في الأيام الماضية والتقى خلال الزيارة رئيس المجلس العالي التركي وطالب بزيادة عدد الجامعات السودانية التي وفرت لها تركيا فرص الدراسات العليا وتمت الموافقة الفورية على إضافة كل من جامعتي السودان للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الجزيرة للجامعات الثلاث الموجودة من قبل وهي النيلين وبحري والبطانة.وقد خلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة من عدد من مدراء الجامعات السودانية تحت مظلة اتحاد الجامعات السودانية لترتيب زيارة ستة عشر مدير جامعة من اعضاء الاتحاد إلى تركيا.كما اكتملت تجهيزات استضافة الجامعات السودانية لعدد من الطلاب والاساتذة/ والموظفين الاتراك لقضاء فترة تترواح من ثلاثة إلى ستة أشهر للدراسة في مجالات اللغة العربية والدراسات الإسلامية والصيرفة الإسلامية ونيل الشهادات، وبالمقابل ستؤسس أقسام لتعليم اللغة التركية في الجامعات السودانية والتزم الجانب التركي بتوفير المناهج والأساتذة لها.وفي العام الماضي كانت هناك (500) منحة للسودانيين والان ستقدم الجامعة منح مباشرة للسودانيين تقديرا للظروف التي يمر بها السودان في شتى المجالات خاصة مجال المعدات الزراعية والاسمدة.وفي كلمة البروفيسور الهادي آدم شكر الشعب التركي عامة والقيادة التركية ممثلة في الرئيس رجب أردوغان وقدم صوت شكر خاص لرئيس المجلس الأعلى للتعليم العالي البروفيسور / إيرول اوزفار ، وشكر أعضاء السفارة التركية في السودان وكذلك قدم صوت شكر خاص لمستشار التعليم بالسفارة ومدير مركز التأشيرة (TSA).سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب