اكتشف علماء فيروسا أشبه بـ"مصاص دماء"، بعدما تبين أنه "عض" فيروسا آخر أكبر حجما والتصق به في إطار طفرة بيولوجية تساعده على البقاء على قيد الحياة، وفق صحيفة واشنطن بوست.

وتقول الصحيفة إن مديرة وحدة التصوير بجامعة ميريلاند، تاجيدي دي كارفاليو، اكتشفت الفيروس الغريب عام 2020، لدى فحص عينة من التربة، وتبين أنه من العاثيات، وهي فيروسات تغزو البكتيريا، وهي من أكثر الكائنات الحية عددا على وجه الأرض ويمكن العثور على ملايين منها في غرام واحد من التربة.

وفي ذلك الوقت، لم تتوقع دي كارفاليو أن ترى فيروسا ملتصقا بآخر من "رقبته" وقالت: "لقد رأيت حرفيا المئات منها، ومن الواضح أن الأمر لم يكن عشوائيا.. نحن نعلم أن الفيروسات تفعل بعض الأشياء المثيرة للاهتمام. ولكن لم يتوقع أحد ذلك".

وشرحت دي كارفاليو وزملاؤها النتائج بالجمعية الدولية للإيكولوجيا الميكروبية.

وجاء في الدراسة أن الفيروس الصغير الذي أطلق عليه MiniFlayer فقد القدرة على التكاثر داخل الخلايا، لذلك حدث تطور بيولوجي، وهو الالتصاق بفيروس آخر من رقبته أطلق عليه اسم MindFlayer.

وعندما يدخلان الخلايا معا، يستخدم MiniFlayer الآلية الجينية لرفيقه الفيروس من أجل التكاثر.

وشبه إيفان إريل، مساعد دي كارفاليو، الفيروس بـ"مصاص الدماء" الذي يغرس أسنانه في فريسته، وذلك بعد ملاحظة علامات "عض" على MindFlayer.

وقال: "الفيروسات يمكنها فعل أي شيء. إنها القوة الأكثر إبداعا في الطبيعة. لكن لم يتوقع أحد أنها ستفعل شيئا كهذا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

والي الخرطوم يبشر بالانتصارات الكبيرة جنوب أمدرمان ويكشف عن خطة لضرب الخلايا النائمة

بشر والي الخرطوم بالانفتاح والانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المشاركة في معركة الكرامة جنوب أم درمان، مشيرًا إلى أن الاستقرار والعودة الكبيرة للمواطنين دفعت المليشيا الإرهابية لاستهداف المدنيين داخل الأحياء والأسواق.

وأعلن أن الولاية مقبلة على جهود كبيرة لكشف الخلايا النائمة وتفكيك أوكارها عبر الخلية الأمنية والطواف المشترك، الذي يُعد العنصر الأساسي في بسط الأمن ومكافحة الجريمة.

جاء ذلك خلال مخاطبته يوم الاربعاء احتفالات شرطة ولاية الخرطوم بختام فعاليات العيد السبعين للشرطة السودانية وأعياد الشرطة العربية، بحضور أعضاء لجنة أمن الولاية.

وأشاد الوالي بدور الشرطة في استعادة خدماتها، مما ساهم في عودة المواطنين، وقال: “نقدر للشرطة أدوارها الداعمة لمعركة الكرامة”. كما أعرب عن تقديره لمدير عام قوات الشرطة لدعمه المستمر لشرطة ولاية الخرطوم، داعيًا الشرطة إلى المضي قدمًا في أداء واجبها الوطني.

من جهته، أكد الفريق شرطة حقوقي أمير عبدالمنعم أن تاريخ الشرطة السودانية مرتبط باستقلال البلاد، مشيرًا إلى أن أول مدير للشرطة السودانية بعد السودنة كان اللواء أمين أحمد حسين. وأوضح أن الشرطة ظلت صامدة خلال الحرب وشاركت في كل مراحل تطهير ولاية الخرطوم من التمرد، موجهًا التحية لشهداء معركة الكرامة ولجنة أمن الولاية التي قادت بحكمة جهود تأمين الولاية.

وأضاف أن الشرطة تمكنت من استعادة جميع خدماتها، بما في ذلك السجل المدني وإعادة افتتاح الأقسام، مؤكدًا اكتمال منظومة العدالة في الولاية.

وفي السياق ذاته، أشار رئيس اللجنة العليا للاحتفالات إلى أن الاحتفالات هذا العام تتزامن مع أعياد الشرطة العربية، وأنها تأتي في ظرف استثنائي عقب مشاركة جميع القوات النظامية في معركة الكرامة. وأكد أن الشرطة عادت بقوة إلى ولاية الخرطوم، موجهًا رسائل طمأنة للمواطنين بشأن دورها في تحقيق الأمن والاستقرار.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس
  • “لن ندفع شيئا”.. لواء مصري يكشف تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية
  • السيسي عن العاصمة الإدارية: حولنا الأراضي التي لا تساوي شيئا إلى أموال نستفيد منها
  • علماء يكتشفون سببًا محتملًا لإعادة بناء نصب ستونهنج قبل آلاف السنين
  • علماء يكتشفون لأول مرة أدلة مذهلة: سناجب آكلة للحوم
  • مسلات داخل جسم الإنسان.. علماء يكتشفون شكل حياة جديد
  • ماذا تفعل إذا حدث تسوس لأسنان طفلك اللبنية؟
  • السوداني: المواطن يريد أن يلمس شيئاً واقعياً وقد مل من الوعود
  • والي الخرطوم يبشر بالانتصارات الكبيرة جنوب أمدرمان ويكشف عن خطة لضرب الخلايا النائمة
  • تقنية ثورية تقود إلى أول ولادة بشرية حية باستخدام الخلايا الجذعية