يتساءل الكثير: لماذا المرأة العربيَّة تركض وتلهث خلف الصَّيحات الغربيَّة والأجنبيَّة في حياتها الشخصيَّة، ومبتعدة كُلَّ البُعد عن مبادئ دِيننا الحنيف والسِّيرة النَّبويَّة الشَّريفة؟ ناسين أو يتناسون هذه المبادئ السَّامية الَّتي هي أُسُس الحياة العصريَّة الكريمة الراقية بفنِّ الإتيكيت الاجتماعي والَّتي يتميَّز بها مُجتمعنا العربي الإسلامي! لقَدْ لعبَتِ الطفرة التكنولوجيَّة ووسائل الاتِّصال والتواصل الاجتماعي دَوْرًا مُهمًّا في انتشار كثير من فنِّ الإتيكيت الأجنبي والَّتي بدأت تنتشر بَيْنَ أخواتنا وبناتنا، سواء في مجال العمل اليومي الحكومي أو في حياتهنَّ الشخصيَّة.

وسوف أتطرَّق هنا إلى ثلاثة تفرُّعات بفنِّ الإتيكيت الاجتماعي والَّتي تُعدُّ البصمة الرئيسة بحياة المرأة العربيَّة وهي إتيكيت (مستوى نبرة الصوت، والجلوس والمشي، والمكياج). لقَدْ تحدَّثنا في الأسابيع الماضية حَوْلَ مفاهيم وإتيكيت مستوى نبرة الصوت، وكذلك إتيكيت الجلوس والمشي، أمَّا مقال اليوم فسوف نتطرق فيه إلى (إتيكيت المكياج، وذوق اختيار الزهور) والَّذي يُعدُّ من سِمات كاريزما المرأة المثاليَّة والقياديَّة، ولمختلف المناسبات الرَّسميَّة والاجتماعيَّة.
يُعدُّ إتيكيت مهارة وفنِّ استخدام المكياج من أهمِّ سِمات المرأة العصريَّة والَّذي يعكس ما بداخلها وشخصيَّتها، وقَدِ اعتمدت مدارس العناية بالبَشرة والمكياج الَّتي زوَّدت المعاهد الدبلوماسيَّة بدلالات ومعاني وطبيعة استخدام المكياج استنادًا إلى نظريَّات عِلْمِ النَّفْس الاجتماعي، فنلاحظ كثيرًا من النِّساء يضعْنَ مكياجًا صارخًا جدًّا وهنَّ متوجِّهات إلى الدَّوام الرَّسمي أو لقاءات رسميَّة أو في التسوُّق، وهذا هي مرآة للمرأة الضعيفة الَّتي تتميَّز بالغرور والشخصيَّة الفارغة والَّتي لا تحمل أيَّ خلفيَّة تربويَّة وثقافيَّة وأكاديميَّة على العكس من ذلك نرى الكثير ملتزمين كُلَّ الالتزام بمعاني وتوجيهات دِيننا الحنيف. ويعتمد فنُّ وإدارة مهارة وأُسُس استخدام المكياج على عدَّة عوامل رئيسة تمَّ اعتمادها بشكلٍ فنِّي وأكاديمي لكَيْ تصلَ المرأة إلى أعلى درجات الاحترام والتقدير بعيدًا عن جماليَّة الوجْهِ وغيرها من الأمور الَّتي تُؤخَذ بالحسبان، وأهمُّ هذه الأُسُس هي: لون البشرة، شكل الوَجْه، بيئة المرأة، وقت الاستخدام صباحًا أو نهارًا أو ليلًا، التوقيتات الفصليَّة (صيف، شتاء، خريف، ربيع)، طبيعة جوِّ ومناخ البلد، التناسق مع ألوان الملابس، التناسق مع الإكسسوارات والحقيبة النسائيَّة، نَوْع المناسبة والفعاليَّات، الدَّعوات الاجتماعيَّة النسائيَّة أو المختلطة، طبيعة الجلد (الجاف، الدهني)، كميَّة الوقت المعرّضة للشمس أو الرطوبة أو الجوِّ الخارجي)، درجات الحرارة الداخليَّة أو الخارجيَّة، نوعيَّة وكفاءة المواد المستخدمة، أمراض الجلد وحساسيَّة العطور المستخدمة، الطول والوزن للمرأة، العمر والمركز الاجتماعي والرَّسمي، الحالة الاجتماعيَّة، كُلُّ هذه النقاط والأُسُس يجِبُ أن تُؤخذَ بالحسبان قَبل استخدام المكياج. أمَّا مهارة وذوق وإتيكيت الزهور فقَدِ اتَّفقَ خبراء البروتوكول والإتيكيت على أنَّ الزهور هي لُغة من لغات الحُبِّ، ورسولُ الاحترام والتقدير بَيْنَ الطرفَيْنِ ومعبِّرة بطيب الاشتياق وهي عالَم واسع، ويعكس فنَّ وحضارة وثقافة شعوب، بالإضافة إلى أنَّه يعكس كاريزما المرأة وثقافتها وبيئتها، انتقاؤها بدقَّة يعكس مدى ونسبة الحُبِّ والاهتمام بالآخرين، حيث تتبارى المدارس الدبلوماسيَّة بوضع أُسُس حديثة وراقية بفنِّ إتيكيت اختيار وتقديم الزهور وألوانها الجميلة (الأحمر، الوردي، الزهري أو الوردي، الأصفر، الأبيض، البرتقالي.. وغيرها من الألوان). هناك عدَّة أشكال لباقات الزهور عِند استخدامها: قَدْ تكُونُ مستوية توضع على الطاولة بحيث لا يزيد ارتفاع الزهور على (15) سم (في توقيع الاتفاقيَّات، حضور جلسة مفاوضات رسميَّة، مناقشة رسائل الدكتوراه، الماجستير.. وما شابَه ذلك) ـ باقات ورود محمولة باليد (حفل تخرج، خطوبة، ترقية، عيد ميلاد، ولادة أطفال، عيد الزواج وعيد الحُب.. وما شابَه ذلك) ـ باقات وردة تكُونُ مرتفعة على شكلٍ عمودي ومثبَّتة بقطعة إسفنج أو سلَّة أو وعاء خاص (عمليَّة جراحيَّة ناجحة، بيت جديد، منصب كبار الشخصيَّات، اعتذار.. وما شابَه ذلك) ـ باقات ورود محمولة بالمناسبات الوطنيَّة كالجندي المجهول أو وفاة أحَد كبار الشخصيَّات ـ باقات ورد توضع على الطاولة خلف كبار الشخصيَّات تكُونُ على شكل ذيل الطاؤوس، وأخيرًا بدأت مدارس التصميم الداخلي بإدخال الزهور على كثير من المجالات، سواء ورود طبيعيَّة أو صناعيَّة كالَّتي توضع في الكيك أو تنثر في (كوشات) الزواج.
وفي الختام.. كثيرًا ما تتَّفق المدارس المتخصِّصة بمعاني ودلالات ألوان الزهور وكميَّاتها وعددها والمناسبة الَّتي سوف تُعبِّر عن مشاعرك وحُبِّك واحترامك للطرف الثاني، حيث تخطف المدارس الدبلوماسيَّة المتخصِّصة هذه المعاني، وترسل باقات ورد مختلفة الألوان وبعددٍ قليل إلى الشخص الَّذي يباشر منصبه وعمله الجديد ترحيبًا له ولا ترسل لذات اللون الأصفر ـ على سبيل المثال ـ زهور ذات الطابع السلبي؛ إذا لَمْ يكُنِ المقصود في ذلك.
د. سعدون بن حسين الحمداني
دبلوماسي سابق والرئيس التنفيذي للأكاديمية الدولية للدبلوماسية والإتيكيت

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: استخدام المکیاج ـ باقات

إقرأ أيضاً:

الشيخة فاطمة : الإمارات بقيادة رئيس الدولة تلتزم بتبني المبادرات المعززة لرفاهية الإنسان في كل مكان

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ” حريصة على الأخذ بكافة المبادرات البناءة التي تنفع الإنسان في كل مكان، انطلاقا من منظومة القيم والمبادئ التي تنتهجها الدولة في مسيرتها نحو الحاضر والمستقبل.

جاء ذلك خلال كلمة سموها في افتتاح مؤتمر الصحة النفسية للمرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي، الذي نظمه صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة بمقر جامعة أبوظبي، أمس الثلاثاء، والتي ألقاها نيابة عن سموها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.

ورحبت سموها بالمشاركين في المؤتمر، مشيرة إلى أهمية مناقشة العلاقة بين القضايا التي تؤثر على جوانب الحياة المختلفة في هذا العصر، بما في ذلك حماية المرأة والطفل، شؤون اللاجئين، الرعاية الصحية، وتحديات التغيرات المناخية.

وأكدت سموها أن المؤتمر يسعى، بعون الله، لأن يكون منصة مهمة للتواصل والحوار، من خلال مناقشة الاستراتيجيات وخطط العمل التي تهدف إلى توفير رعاية صحية شاملة للمرأة اللاجئة في ظل التحديات البيئية والمناخية، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على كرامة المرأة، وضرورة الالتزام بأعلى المعايير العالمية، كما دعت إلى تجسيد قيم الرحمة والتكافل، ورعاية المحتاجين في المجتمع والعالم، والمساهمة في رفع مستوى الوعي بالتحديات الصحية والنفسية التي تواجه اللاجئات، وتأثير التطورات البيئية والمناخية على ظروفهن.

وقالت إن من شأن المؤتمر بلورة مفهوم مشترك حول التحديات الصحية والنفسية التي تواجه المرأة اللاجئة، أمامكم فرصة كبرى للتأكيد على أهمية التعاون والعمل المشترك من أجل الحفاظ على الحق في حياة المرأة والطفل بمخيمات اللاجئين، وإن تأكيد التواصل والتعاون بين سكان هذا العالم، هو أمر ضروري من أجل أن يكون العطاء الإنساني وحب الخير للجميع أساساً قوياً، لتحقيق التقدم والأخوة والسلام في هذا العصر” .

وأضافت أن الصندوق يسعى إلى مساعدة ضحايا الحروب ومواجهة الظروف الصعبة، من خلال توفير سبل العيش الكريم في المخيمات، وتشمل الجهود توفير العلاج للمرضى، وتنظيم حملات التطعيم ضد الأمراض، وتقديم كسوة للنساء والأطفال، بالإضافة إلى توفير الغذاء والمياه النظيفة، موضحة أن هذه البرامج تعكس تراث الإمارات الوطني الذي يحث على رعاية الإنسان، ويعزز قيم العطاء والتضامن بين أبناء الوطن، مشيرة إلى أن هذه الجهود تمثل استجابة صادقة لدعوة الله لنشر قيم السلام والأخوة والتعايش والسلوك الحسن في المجتمع.

وأضافت: “نحن في الإمارات نعتز بكون دولتنا سباقة دائماً في تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، ولا نعتبر ذلك مِنةً أو إحساناً، بل هو واجب إنساني نبيل، يعكس التكافل والتعاون لخدمة جميع الناس دون تفرقة أو تمييز، ونفخر بدورنا البارز في التعامل مع قضايا العصر، وفي مقدمتها قضايا التغير المناخي، التي كانت محور اهتمام مؤتمرCOP28 الذي عُقد في دولتنا العام الماضي.”

وقالت سموها “نحن في الإمارات ندعم بقوة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وملتزمون بتخفيف معاناة المرأة والطفل، نعمل بجد لتوفير بيئة إنسانية مناسبة، ونسعى لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي الذي يبرز أفضل ما لدينا من أجل تمكين المرأة ودعم صحتها النفسية والجسدية، كما نهدف إلى تنمية قدراتها على مواجهة التحديات القاسية، بما في ذلك تلك الناتجة عن اللجوء في المخيمات، والمخاطر الصحية المرتبطة بها، وظروف المعيشة بشكل عام.”

وأضافت “في هذا السياق، إن أسلوب تواصلكم مع بعضكم البعض بشأن القضايا المرتبطة بصحة المرأة والوضع في المخيمات بالمناطق التي تشهد تغيرات مناخية سيكون له أثر كبير في تحقيق أهدافنا، وأكدت على أهمية التعاون والتنسيق على جميع المستويات لمواجهة هذه التحديات، كما أشارت إلى أن الحكومات وقطاع الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد يتحملون مسؤولية مشتركة في تعزيز العزائم ودعوة الجميع لتحمل مسؤولياتهم في العمل المنظم والمنتج، من أجل توفير رعاية صحية شاملة للمرأة اللاجئة، وتحسين جودة الحياة في المخيمات ، بما في ذلك دور الفنون ووسائل الترفيه، لتخفيف المعاناة لدى المقيمات في هذه المخيمات.”

وتابعت “إن نجاح مؤتمركم في تحقيق كل هذا، إنما هو رهنٌ بجهودكم وعملكم، وأود أن أشير إلى أن الأولويات على جدول أعمالكم ينبغي أن تكون في طرح استراتيجيات فعالة، لتحقيق ما ترونه مناسباً ونافعاً لمساعدة المرأة اللاجئة، في الحصول على رعاية صحية ملائمة، والأخذ بيدها إلى أن تعود إلى بلادها وديارها في حالة عقلية وجسمانية سليمة”.

وقالت “إننا لا نسعى في هذا المؤتمر إلى مجرد النقاش أو الحوار فقط، لأن الطموح أكبر من ذلك بكثير، مؤكدة على أن نجاح المؤتمر سيتحقق بكل تأكيد من خلال الخروج بنتائج وتوصيات تنبثق من أرض الواقع لتجد الطريق إلى التطبيق والتنفيذ”.

وأشارت “أم الإمارات” إلى أن جهود حماية المرأة اللاجئة يجب أن تكون تجسيداً أصيلاً لفكر استراتيجي متطور، ينبُع من تحليلٍ واعٍ لبيئة العمل، مشددة على أن التفكير المبدع والعمل الناجح، هما عناصر القدرة على مواجهة كافة التحديات، وهما الطريق إلى الإسهام الكامل لجميع العاملين والمتطوعين في تطوير العمل، وإطلاق كل ما وهبه الله لهم من طاقاتٍ وإمكانات.

من جانبها أكدت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، رئيسة اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، أن المؤتمر يركز على القضايا التي تواجه المرأة اللاجئة خلال النزوح، خاصة التحديات النفسية ، التي يترتب عليها عدم قدرتها على الاستمرار في العيش ورعاية أطفالها، باعتبارها المعيلة لأسرتها في بلد اللجوء.

وأشارت إلى توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (حفظها الله ورعاها) للصندوق بطرح أفكار جديدة واستراتيجيات مبتكرة لدعم المرأة اللاجئة، وتعزيز التنسيق بين الجهات المانحة والمنظمات الدولية والمحلية ، لتخفيف معاناتها سواء بالمساعدات المادية وغير المادية.

و قالت، إن الارقام الصادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، تظهر زيادة مضطردة في عدد اللاجئين حول العالم ، حيث بلغ عددهم 120 مليونًا، مع ارتفاع أعداد النساء بينهم، مشيرة إلى ضرورة أن يسفر المؤتمر عن نتائج إيجابية لتعزيز مساهمات المجتمع وتبادل الخبرات لدعم المرأة اللاجئة نفسيًا، مما يمكنها من تحويل هذه الظروف إلى فرص تنموية، لتعيش بأمن واستقرار وكرامة.

من جهته، أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يُعتبر من المبادرات الرائدة في الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن الصندوق حقق نقلة نوعية في جهود تمكين المرأة اللاجئة، حيث نفذ العديد من البرامج التي عززت قدرات النساء في مناطق اللجوء والنزوح.

وقال إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” عندما أسست صندوق المرأة اللاجئة، كانت على علم ودراية تامة بأوضاع النساء النازحات واللاجئات في المخيمات ومناطق النزاعات، ومدى معاناتهن مع ظروف اللجوء القاسية وحجم المخاطر التي يتعرضن لها باعتبارهن الحلقة الأضعف في مسلسل اللجوء والنزوح، لذلك تبنت سموها الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئات ووفرت لهن ظروف حياة أفضل، منوها في هذا الصدد إلى دور الصندوق في توفير رعاية أكبر وحماية أفضل وحياة كريمة للنساء في المخيمات وخارجها.

وأشار إلى أن نتائج المؤتمر من شأنها إضافة مكتسبات جديدة للمرأة اللاجئة في المجال الصحي، مؤكدا أن المؤتمر حقق أهدافه في الخروج بمبادرات تعزز استراتيجيات الرعاية الصحية للمرأة اللاجئة مستقبلا.

أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، على أهمية مؤتمر الصحة النفسية للمرأة، مشيراً إلى أنه يعكس مكانة الإمارات المرموقة في رعاية اللاجئين عبر مشاريع تنموية تضمن لهم حياة كريمة.

وأوضح أن المؤتمر يعكس التزام الإمارات بالعمل الإنساني ورؤيتها للاستثمار في مجالات التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية، مشيداً بدور “أم الإمارات” لتمكين المرأة اللاجئة ومعالجة التحديات التي تواجهها، معبراً عن فخر الجامعة بمشاركتها كشريك استراتيجي في هذا المؤتمر الذي جذب نخبة من المسؤولين والخبراء المتخصصين.

أعرب الدكتور خالد خليفة، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، عن تقديره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، على اهتمامها الكبير بقضايا المرأة اللاجئة، مشيراً إلى الشراكة المستدامة مع صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة.

وأوضح أن مؤتمر الصحة النفسية للمرأة اللاجئة يتناول موضوعًا حيويًا لم تتطرق له الكثير من المؤتمرات، لافتاً إلى ضرورة زيادة الاهتمام بالصحة النفسية للمرأة في حالات اللجوء، نظرًا لمعاناتها التي تختلف تمامًا عن معاناة الرجال، وخاصة في ظل النزاعات المسلحة.


مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يبحث مع المجلس القومي للمرأة تفعيل مبادرة “بداية”
  • محافظ المنيا يبحث مع المجلس القومي للمرأة تفعيل مبادرة “بداية” لتعزيز التنمية البشرية وتمكين المرأة
  • محافظ المنيا يبحث تفعيل مبادرة بداية لتمكين المرأة وتعزيز التنمية البشرية
  • الشيخة فاطمة : الإمارات بقيادة رئيس الدولة تلتزم بتبني المبادرات المعززة لرفاهية الإنسان في كل مكان
  • الشيخة فاطمة: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تلتزم بالمبادرات المعززة لرفاهية الإنسان
  • محافظ المنيا يكرم 10 سيدات رائدات الأعمال ويُشيد بإنجازات مبادرة «بداية»
  • قضايا المرأة تقيم ورشة عمل حول العنف المبني على النوع الاجتماعي
  • لجنة المحافظات بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الدورى وتناقش خطة عملها
  • محافظ القاهرة: العاصمة حظيت باهتمام بالغ من القيادة السياسية
  • القومي للمرأة تنظم ندوة "نحو الاستخدام الآمن لتكنولوجيا الاتصال والتواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي"