محافظ بورسعيد يتفقد أعمال تطوير المرحلة الثالثة لمنطقة فاطمة الزهراء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تفقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أعمال تطوير المرحلة الثالثة من منطقة فاطمة الزهراء بالضواحي، لمتابعة سير العمل معدلات ونسب التنفيذ الحالية، والتي يجري تطويرها بالكامل لتشهد أكبر خطة تطوير ورفع كفاءة شاملة منذ إنشائها، بالتعاون بين المحافظة ومؤسسة مشكاة نور الخيرية والثقافية.
جاء ذلك في إطار خطة التطوير والتنمية التي تشهدها بورسعيد، رافقه خلالها المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، وسمر الموافي رئيس حي الضواحي، وعدد من الجهات التنفيذية، والمقاولون المسوولين عن تنفيذ المشروع.
واستمع محافظ بورسعيد لشرح تفصيلي حول معدلات ونسب التنفيذ الحالية الخاصة بأعمال تطوير المرحلة الثالثة من منطقة فاطمة الزهراء بالضواحي والتي تشهد أكبر خطة تطوير ورفع كفاءة شاملة منذ إنشاءها، وتشمل أعمال تطوير المرحلة الثالثة رفع كفاءة ورصف جميع الشوارع الداخلية بالمنطقة وصيانة الأعمدة الكهربائية وتوصيل المياه وتركيب شبكة صرف صحى جديدة وزيادة الطابع الجمالى ودهانات واجهات العمارات السكنية من الداخل والخارج وترميم العمارات السكنية، يأتي ذلك ضمن الخطة الشاملة للتطوير والتي تساهم في توفير حياة كريمة للمواطن بمنطقة فاطمة الزهراء .
انتهاء التطوير قبل عيد بورسعيد القوميووجه محافظ بورسعيد بالتنسيق بين مؤسسة مشكاة نور و الجهات التنفيذية بمحافظة بورسعيد ممثلة في مديرية الإسكان ووحدة تطوير العشوائيات والمقاولون المسؤولون عن المشروع وحي الضواحي، لسرعة تنفيذ الأعمال على أعلى درجة من الكفاءة والالتزام بالموعد الزمني المحدد للانتهاء من تطوير المنطقة بالكامل،وشدد على ضرورة الإسراع في معدلات تنفيذ أعمال التطوير بالمنطقة للانتهاء من أعمال التطوير قبل احتفالات المحافظة بعيدها القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد فاطمة الزهراء حي الضواحي محافظ بورسعید فاطمة الزهراء
إقرأ أيضاً:
فاطمة الزهراء قُدوة المرأة ومشعلُ نور في تاريخ الأُمَّــة
صفاء المتوكل
فاطمة الزهراء بنت رسول الله، سيدة نساء العالمين، جسدت في حياتها قيم وأخلاق الإسلام على أرقى مستوى، تربت على الإيمان والتقوى ومكارم الأخلاق، كانت -عليها السلام- تقوم بمسؤوليتها من دون كلل أَو تعب وعلى درجة عالية ومستوى رفيع من التواضع، كانت علاقتها بالله عابدة ناسكة تتورم قدماها من كثرة التهجد والمناجاة.
قدمت الزهراء مدرسة متكاملة للمرأة ونموذجًا راقيًا للنساء المؤمنات، كانت أمًا لأبيها، وزوجة صالحة، وأمًا عظيمة لأبنائها؛ فهي مدرسة ومعلِّمة تربى على يديها سيدا شباب الجنة الحسن والحسين -عليهما السلام- وجبل الصبر زينب، وكانت أنموذجاً في وعيها وإيمانها وحيائها وحشمتها وجهادها وصبرها وإحسانها وإيثارها، قدمت للمرأة القُدوة الحقيقية والنموذج الراقي.
كانت حياة الزهراء -عليها السلام- مليئة بالجهاد والصبر والاحتساب؛ فهي لم تتوان لحظة واحدة في نصرة الحق والوقوف بكل شموخ واعتزاز واقتدار مع أبيها وزوجها، فمسيرة حياتها الجهادية تحكي عن عظيم وعي وثقة راسخة بالله ومواقف لامرأة قوية تقف بوجه الأعداء كصخرة تتحطم معها كُـلّ المؤامرات.
الزهراء لقبت بأم أبيها وهي كنية تحمل دلالات عميقة تعكس علاقتها الوطيدة بوالدها وحنانها عليه ودورها المحوري في حياته، كانت حريصة على تلبية حاجاته ومواساته، كان الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: (فاطمة بضعة مني من أحبها فقد أحبني ومن أبغضها فقد أبغضني).
ولدت في مكة المكرمة ونشأت في بيت النبوة محاطة بتعاليم الإسلام وقيمه السامية، كانت تجسيدًا للطهارة والعفة والصبر وارتبطت حياتها ارتباطاً وثيقًا بالدعوة الإسلامية.
نالت الزهراء أم أبيها بكمال إيمانها وأخلاقها مقامات عالية شهدت لها آيات قرآنية وأحاديث من والدها تحكي لنا ما كانت عليه من طهر وعفة وتقى وأنها قُدوة وأسوة لنساء العالمين، ويجب أن تكون منهجاً ترجع إليه كُـلّ امرأة مؤمنة كانت تهتم بروضة الشهداء وتزورهم وتصلحها وترممها، وفي ذلك: إحياء لقضية الجهاد وفضيلة الشهادة وتربية الأجيال على حب الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، هي القُدوة التي نتعلم منها، سلام على روح النبوة وأم الأئمة.
لقد قدمت السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- مثالًا عظيمًا للمرأة المسلمة التي تجسد قيم الطهر الصبر، والتفاني في خدمة الحق من خلال سيرتها العطرة أظهرت كيف يمكن للمرأة أن تكون ركنًا أَسَاسيًّا في بناء المجتمع الإسلامي تحمل مسؤولياتها بكل عزم وإيمان، كانت قُدوة في العبادة والشجاعة والإصرار على العدالة وعاشت حياتها بكل تواضع وتضحية؛ مِن أجلِ المبادئ التي آمنت بها.
إن إرث السيدة فاطمة الزهراء يظل حيًّا في قلوب المسلمين، ومشعل نور يضيء الطريق للأجيال القادمة كما كانت الزهراء، فَــإنَّ كُـلّ امرأة مسلمة يمكن أن تكون صانعة للمستقبل، بل ومنارة تهتدي بها الأُمَّــة في طريقها نحو التقدم والعدالة.