يعد 16 ساعة من العنف.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مدينة طولكرم
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، من مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد عملية عسكرية استمرت نحو 16 ساعة، أسفرت عن دمار واسع بالمدينة.
شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مخيم طولكرم إسرائيل تعلن تأجيل العام الدراسي الجامعي بسبب العدوان على غزة
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل 7 فلسطينيين فضلا عن إصابة عدد آخر، وخلفت دمار كبيرا في الشوارع والبنى التحتية.
ومنعت القوات الإسرائيلية بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية في البداية سيارات الإسعاف من دخول المخيم، وقامت باعتراضها وإعاقة عملها عبر إيقافها وتفتيشها تفتيشا دقيقا، قبل أن تتمكن من الوصول إلى الإصابات ونقلها للمستشفى.
وقامت جرافة مجنزرة بتجريف شارع المدارس على مدخل المخيم، وتخريب البنى التحتية فيه، في الوقت الذي اقتحمت فيه قوات إسرائيلية عددا من منازل المواطنين في المنطقة، واعتلت أسطحها، وسط إطلاقها للأعيرة النارية على كل شيء متحرك.
ويعتبر هذا الاقتحام الثاني للمخيم خلال أسبوع، الذي شهد قتل قوات خاصة لأربعة شبان، وإصابة ستة مواطنين، وتخريب البنى التحتية لشوارعه وأزقته.
وارتفع بمجموع شهداء مناطق الضفة الغربية إلى 188 شهيدا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر.
وتعيش الضفة الغربية حالة من التصعيد المستمر منذ أكثر من عامين، لكنه تعمق بشكل كبير منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت في الأيام الأخيرة أن الضفة الغربية "على وشك انفجار كبير".
وفي السياق ذاته، حذرت تقارير أميركية من خطر اشتعال جبهة صراع ثانية ضد إسرائيل في الضفة الغربية، بسبب ارتفاع وتيرة حملات الدهم وهجمات الجنود الإسرائيليين والمستوطنين.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل طولكرم الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ببلدة طمون بالضفة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجزرة جديدة في بلدة طمون بقضاء طوباس شمالي الضفة الغربية أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها في طوباس نقلت عددا من الشهداء والمصابين إلى المستشفى بسبب قصف من الجو في بلدة طمون، كما قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن القصف تم من طيران الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مجموعة من المسلحين الفلسطينيين دون تقديم المزيد من التفاصيل.
إداناتوقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه المجزرة وشددت على أن "جرائم الاحتلال بالضفة لن تكسر مقاومتنا ولن ترهب شعبنا".
وأضافت أن اغتيال عدد من المقاومين في بلدة طمون هو تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني ووجهت الدعوة إلى الجماهير في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومليشيات مستوطنيه.
ومن جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي المجزرة وقالت إنها تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب بهدف تهجير الفلسطينيين قسرا وتغيير الوقائع الديمغرافية، وأضافت الحركة في بيان أن السياسة العدوانية للاحتلال لا يمكن فصلها عن الدعم الأميركي المتجدد في ظل إدارة ترامب.
إعلانوفي وقت سابق، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك ضارية وتحقق "إصابات مؤكدة" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور الحمامة في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقد دأبت كتيبة جنين على الاشتباك والتصدي لجيش الاحتلال واستهداف آلياته التي تقتحم المدينة، من ذلك تمكنها في وقت سابق من تفجير عبوة موجهة من نوع "سجيل" في قوة مشاة إسرائيلية بمحور الدمج في مخيم جنين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية في جنين، مع استمرار الاجتياح الإسرائيلي للمخيم، في حين وثقت منصات فلسطينية دمارا واسعا في مخيم جنين، جرّاء عدوان الاحتلال.
ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية.
وبين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.