لبنان.. وفاة مطلق النار على المصلين بمسجد عكاشة وشهود يتحدثون عن سلوكه الغريب
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
أفادت صحيفة "النهار" اللبنانية بوفاة مطلق النار على المصلين بمسجد عكاشة، بعد إصابته في اشتباك مع مخابرات الجيش، فيما قال عنه الجيران إنه شخص "غريب الأطوار".
وكان المدعو إبراهيم أمين عيتاني، المولود في عام 1961، قد فتح النار من رشاش حربي على المصلين في مسجد "الصحابي عكاشة بن محصن"، على أطراف بلدة بر الياس وسط قضاء زحلة، وذلك خلال مغادرتهم المسجد بعد أدائهم صلاة الجمعة.
وقتل المدعو علي شبلي على الفور، جراء تعرضه لإصابة مباشرة في الوجه، بحسب ما أورده تقرير الطبيب الشرعي في مستشفى "الناصرة" التابع لـ"الهلال الأحمر الفلسطيني" في بر الياس.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بيروت جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
في الظاهر هدوء على كل الجبهات اللبنانية قبل اسبوع حافل بالمحطات السياسية والأمنية والاقتصادية. أُولى هذه المحطات في مجلس الوزراء الذي يلتئم غداً في قصر بعبدا لمناقشة وإقرار البيان الوزاري بعدما وضعت اللجنة الوزارية اللمسات الأخيرة عليه.
وبعد غد الثلاثاء الموعد المفترض للانسحاب الاسرائيلي من كامل الأراضي التي لا تزال تحت الاحتلال في الجنوب لكن الموعد يفخخه العدو بمؤشرات غير ايجابية في ظل مراوغته ونيته الاحتفاظ بخمسة مواقع حدودية على الأقل ما يشكل طعنة اسرائيلية أخرى لاتفاق وقف اطلاق النار.
في المقابل يتحضّر لبنان الشعبي للزحف مجدداً جنوباً الثلاثاء ليكون يوم عودة لتحرير ما تبقى من القرى وليكون استحقاقاً وطنياً تنطلق فيه قوافل ومواكب من كل المناطق. لكن أبناء بعض القرى لم ينتظروا حتى الثلاثاء فتحدوا اليوم العدو ودخلوا مركبا وحولا. غير ان جيش الاحتلال الذي هَاْلَهُ هذا المشهد أطلق النار باتجاه الأهالي فأصاب بعضهم وتسبّب بسقوط شهيدة وعمد الى اعتقال آخرين. وترافق هذا الاعتداء مع اعتداءات أخرى على شكل توغلات وعمليات تجريف كما حصل اليوم في شمال كفرشوبا وجنوب عيترون ومارون الراس ومروحين.
وفي بيروت هدوء بعد الاحتجاجات الأخيرة في محيط المطار رفضاً للامتناع عن استقبال طائرة إيرانية فيه وبقاء عشرات اللبنانيين عالقين في طهران. وفي هذا الاطار تتواصل الاتصالات على اكثر من صعيد لحل هذه المشكلة.
وحيال التطورات السياسية شدد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على انسحاب العدو الاسرائيلي في الثامن عشر من شباط من كامل الأراضي اللبنانية التي احتلها خلال عدوانه وأكد ان يكون موقف الدولة صلبا وحازما كما العمل على إعادة الاعمار. وفي ما يتعلق بملف الطائرة الايرانية دعا الشيخ قاسم الدولة الى إعادة النظر بقرارها وبموقفها السيادي. وقبل الكلمة أصدر حزب الله بياناً دعا فيه قيادة الجيش اللبناني الى فتح تحقيق عاجل بشأن الاعتداءات على المشاركين في الاعتصام الشعبي السلمي الذي نظمه الحزب أمس وطالب الحكومة بالتراجع عن قرارها منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت.
في مطار بن غوريون في تل أبيب حط وزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو الذي اتفق مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو على مطلب نزع سلاح المقاومة في لبنان بالكامل. وفي الشق المتعلق بغزة قال نتناهو إن لدى دونالد ترامب واسرائيل استراتيجية مشتركة بما في ذلك الموعد الذي ستُفتح فيه أبواب جهنم اذا لم يتم اطلاق سراح جميع الأسرى. وبالتزامن مع زيارة روبيو وصلت شحنة قنابل ثقيلة أميركية الى كيان الاحتلال كان قد أخّرها الرئيس السابق جو بايدن وأحياها خَلَفُه دونالد ترامب.
**************
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
بين الثلاثاء والاحد المقبلين، يكاد يتقرر مصير حكومة وعهد.
فعدم اتمام الانسحاب الاسرائيلي من كامل الاراضي التي تم احتلالها في الحرب الاخيرة، بما فيها النقاط الخمس، بحلول الثامن عشر من شباط، سيضيف الى نكسةِ عدم التزام الستين يوما، انعداما للثقة بقدرة العهد والحكومة الجديدة على ترجمة الاقوال الى افعال، حتى ولو نالت حكومة التحالف الرباعي الجديد ثقة مجلس النواب، كما في الشأن السيادي، كذلك في العناوين الاصلاحية الطموحة التي طرحها رئيسها اكثر من مرة.
وعدم القدرة على الزام اسرائيل بوقف عدوانها على لبنان قبل تشييع السيد الشهيد حسن نصرالله، سيجعل من الثالث والعشرين من شباط مناسبة تفصل بين مرحلة اعطى فيها البعض فترة سماح للدولة للقيام بدورها، واخرى يعلنون فيها فشل الرهان على حصرية السلاح، بما يعيد الى الواجهة بحث مشروعية سلاح حزب الله، حيث التزم الاخير وقف النار بشكل كامل كما شدد الرئيس نبيه بري قبل ايام، فيما يتفرج العالم على تمادي اسرائيل في خروقاتها حتى اليوم.
وبين الموعدين، الشعارات تبقى شعارات، والوعود تنتظر الترجمة، فيما الازمات تدور حول نفسها، ولا بصيص أمل في المدى المنظور.
************
مقدمة تلفزيون "المنار"
بدماءِ القادةِ انطلقَ المسير، وعلى العهدِ مُكمِّلون، قادةً ومجاهدينَ واهلاً صابرينَ، والثقةُ التي يؤمنُ بها الجميع: الا اِنَ نصرَ الله قريب.
في ذكرى القادةِ الشهداءِ كلامٌ واضحٌ ومسؤولٌ للامينِ العامّ لحزب الله سماحةِ الشيخ نعيم قاسم: يجبُ ان تنسحبَ اسرائيلُ في الثامنَ عشرَ من شباطَ من كاملِ الاراضي اللبنانية، ولا ذريعةَ لنقاطٍ خمسٍ تحتَ ايِ عنوان – حسمَ الامينُ العامُّ لحزب الله، والدولةُ اللبنانيةُ مسؤولةٌ اساساً وحصراً في هذه المرحلة، واذا بقيَ الاسرائيليُ في ايِ نقطةٍ فهذا احتلال، والكلُ يعلمُ كيف يكونُ التعاملُ مع الاحتلال..
مسؤوليةُ الدولةِ الثانيةُ بعدَ تأمينِ الانسحاب، العملُ على اعادةِ الاعمار، ونحنُ حاضرون للتعاملِ معها في هذا المجال – قال الشيخُ قاسم، ونحنُ مع الناسِ ولن نتركَهم لا بالايواءِ ولا بالترميمِ ولا باعادةِ الاعمار، وهذا التزام ..
والالتزامُ بالسيادةِ يفرضُ على البعضِ التعاطيَ المختلفَ لا سيما بقضيةِ الطائرةِ الايرانية، لا الانصياعَ للاملاءاتِ الصهيونية، والسماحَ للعدوِ بالتحكمِ بالقراراتِ اللبنانية، مع دعوةِ الشيخ قاسم لحلِ هذه القضيةِ وفقَ مصلحةِ العلاقاتِ والمصالحِ الكبيرةِ بينَ لبنانَ وايران..
ووفقَ المصلحةِ الوطنيةِ يجبُ الا يتمَ وضعُ الجيشِ امامَ الناسِ كما جرى بالامسِ على طريقِ المطار، فالتظاهرةُ سلميةٌ، ولا مبررَ لاطلاقِ قنابلِ الغازِ المسيّلِ للدموع، اما التعرضُ لآليةِ اليونيفل السبتَ فهذا مرفوضٌ بحسبِ الامينِ العام لحزب الله.
والرفضُ ايضاً لمواقفِ دونالد ترامب التي اعتبرها سماحتُه عمليةَ ابادةٍ سياسيةٍ للقضيةِ الفلسطينيةِ بعدَ ان عجَزَت عمليةُ الابادةِ البشرية، مبدياً الاستعدادَ والحضورَ للتعاونِ مع ايِ خطةٍ عربيةٍ لمنعِ تهجيرِ الفلسطينيين من بلادِهم.
وللبنانيينَ وعمومِ محبي المقاومةِ كانت الدعوةُ الى اوسعِ مشاركةٍ بتشييعِ امينَي عام حزبِ الله الاحدَ المقبل، وللتعبيرِ عن الحزنِ والوفاء، وتجديدِ البيعةِ باوسعِ مشاركةٍ واعلى درجاتِ الانضباط ..
في الجنوبِ وباعلى درجاتِ الغدرِ والعدوانيةِ كانَ تعاملُ الصهاينةِ مع الاهالي الداخلينَ الى قراهُم في حولا ومركبا، فكانت رصاصاتٌ حاقدةٌ ارتقت جراءَها فتاةٌ شهيدةً في حولا وجُرحَ آخرون وتمَ اسرُ مسعفينِ واحتجازُ مواطنين، على اعينِ اللجنةِ الخماسية، وقبلَ ساعاتٍ من الموعدِ النهائيِّ لانسحابِ قواتِ العدو. والعدوانُ الصهيونيُ انسحبَ الى البقاعِ مع غارةٍ على بلدات حربتا وحلبتا وبوداي قبلَ قليل.
************
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
وفي اليوم الرابع سادَ الهدوءُ التام على محور طريقِ المطار. فصبيةُ الحزب توقفوا عن قطع الطرقات، بعدما تيقّنوا بالتجربة أنّ دولة وحكومةَ اليوم هما غيرُ الأمس، كما أدركوا أنّ الأمن والسلمَ الأهلي في عهد الرئيس جوزاف عون خطٌ أحمر لا يمكن لأيّ أحدٍ تجاوزُه أو القفزُ فوقَه. فمتى يتوقفُ الحزبُ نهائياً عن الأعمال الشعبويّةِ المدمِّرة؟ واللافتُ أنّ تعليق حزبِ الله أعمالَ الشغب على طريق المطار لم ينسحب على قرار تعليقِ الرحلاتِ الجويّةِ من إيران إلى لبنان. وهو قرارٌ أبلغه لبنان لإيران رسمياً، وسيستمر إلى الثامن عشر من الجاري. علماً أن الأمينَ العام لحزب الله دعا قبل قليل الحكومةَ إلى التراجع عن قرارها للحفاظ على سيادة البلد. الإنحسارُ المبدئيّ لقضية الطيران الإيرانيّ لا يعني أن قضية المطالبة بتشغيل مطاراتٍ أخرى في لبنان ستنحسر. فوزيرُ الأشغال فايز رسامني أكد لل"ام تي في" أنّ فتح مطار القليعات أولويةٌ عند رئيسَي الجمهوريةِ والحكومة وعندَه شخصياً وعندَ عددٍ كبيرٍ من النواب، وأن الإنتقال إلى التنفيذ لم يَعُد بعيداً.
جنوباً، إسرائيل تواصل عملياتِ التفجيرِ والخطف، وقد امتدت الإستهدافاتُ إلى البقاع. أما بشأن الإنسحابِ الإسرائيليّ من الجنوب فأخبارُ اليوم مُطمئنة بعضَ الشيء. إذ ذكرت صحيفةُ "إسرائيل هيوم" أن الجيش الإسرائيلي لم يتلقّ تعليماتٍ من القيادة السياسيّة بشأن البقاءِ في أيّ نقطةٍ في جنوب لبنان. في المواقف الإسرائيلية، التصعيدُ بلغ ذروتَه مع إعلان نتانياهو بعد لقائِه وزيرَ خارجيةِ أميركا "مارك روبيو" أنه يجب نزعُ سلاحِ حزبِ الله بالكامل وسننزعُه، لكن يُفضّلُ أن يحصل ذلك بواسطة الجيشِ اللبناني. وقد وافقه الرأي وزيرُ خارجية أميركا الذي أعلن أنّ واشنطن وتل ابيب تتوقّعان أن تعمل الدولةُ اللبنانيّة على نزع سلاحِ الحزب.
**************
مقدمة تلفزيون "الجديد"
قبل ثمانٍ واربعين ساعة من دخول لبنان والعدو الاسرائيلي سريان المهلة الممدة لوقف اطلاق النار .. اطلقت اسرائيل نيرانَها بخروقاتٍ خطيرة ليس اخرَها غارات ٍ هذا المساء على جرود حربتا البقاعية سُمعت اصواتُها في ارجاء البقاع وقالت إنها استهدفت مخازن َ اسلحة في عمق لبنان والخروقات كانت تسلسلية واجتازت وجودَ الجيش اللبناني في حولا الجنوبية لتطلق النار على العائدين الى بلدتهم ما ادى الى استشهاد طفلة وجرح اخرين و أسر عدد من المواطنين بينهم مسعفان كشفيان.
ومنعت اسرائيل دخولَ الجيش اللّبنانيّ والصّليب الأحمر إلى بلدة حولا بهدف إجلاء جثمان الشّهيدة خديجة حسين عطوي ، وتحريرِ المحاصرين ، وهم عشرةُ مواطنين مدنيّين من ابناء البلدة . والاكثرُ خطورة في الخروقات هو استخدام العدو ما يعتبره حقا في تنفيذ الاغتيالات والتي استهدفت بالامس ما قالت اسرائيل انه قياديا بارزا في الوحدة الجوية لحزب الله في عربصاليم حيث استشهد شخصان وجُرح خمسةٌ اخرون بينهم طفلان.
هذه المشهدُ المتأزمُ عسكريا تتداوله اميركا في لقاءات وزيرِ خارجيتِها ماركو روبيو ومبعوثِ الرئيس ترامب ستيف ويتكوف وقد اعلن رئيس وزراء اسرائيل بعد لقائه روبيو التزام اسرائيل بوقف اطلاق النار وقالت صحيفة يسرائيل هيوم ان الجيش الإسرائيلي يستعد لانسحابٍ كاملٍ من لبنان خلال يومين وانه لم يتلق تعليماتٍ من القيادة السياسية بشأن البقاء في أي نقطة وهذا ما لم يتبلغ به لبنان اذ اكدت كل الاتصالات الدبلوماسية والسياسية ان العدو سوف يحتفظ بنقاطٍ استراتيجية خمس في الجنوب من دون تحديد مدة الاحتلال.
وفيما يؤكد لبنان الرسمي على الثامن َعشر من شباط موعدا للانسحاب غيرِ القابل للتفاوض اعلن الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان على سرائيل ان تطبق الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية وليس هناك أي ذريعة لبقائها ويجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلبًا وحاسمًا واذ لم تفعل فسوف يتم التعامل مع نقاطها كاحتلال.
وحتى ثلاثاء انتهاء المهلة فان اسرائيل ستتمركز في بيت النار .. تضرب وتخرق وتدعي ان لبنان لم يلتزم وان الجيش لم ينتشر علما ان الجيش اللبناني على تأهبه انتشارا في كل المناطق والبلدات التي يقوم العدو باخلائها والانسحابِ منها. ولم تكن المؤسسة العسكرية يوما سببا للتلكؤ على الرغم من ان الخارج وعدها بالعتاد والعديد ولم يف ِ بالوعد بعد. هي ساعات مضطربة قبل الوصول الى صبحية الثامن عشر من شباط حيث لبنان يستنفر كاملَ قنواته الدبلوماسية لفرض الانسحاب في الموعد المحدد .. وتجنّبِ الوصول الى نقطة ٍ تُعرّضُ النقاطَ الخمس الى الدائرة الحمراء.