صحة غزة تنفي توصلها إلى اتفاق مع الجيش الإسرائيلي بشأن الأطفال الخدج
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نفى المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، اليوم الثلاثاء، ما أعلنه الجيش الإسرائيلي حول تواصله مع مدير مشفى الشفاء في مدينة غزة لتزويده بحاضنات للأطفال الخدج.
الصحة بغزة: وفاة رضيع ثان في حضانة مجمع الشفاء الطبي بسبب انقطاع الأكسجين حكومة غزة: الجيش الإسرائيلي يروج الأكاذيب ويمارس التضليل بحق مستشفيات القطاع الحرب على غزة في يومها الـ39.. استمرار استهداف المشافي وتنامي المأساة الإنسانية في القطاع
وقال القدرة من داخل مستشفى الشفاء الذي يحاصره الجيش الإسرائيلي، لوكالة الأناضول: "لم يتواصل معنا أحد بخصوص الأطفال الخدج وعددهم في المستشفى 36".
وأضاف: "لا نرفض خروج الأطفال الخدج من المستشفى نحن مستعدون لإخراجهم إلى أي مكان آخر لأن الوضع خطير جدا في المستشفى ويزداد سوءا، وبقاؤهم يهدد حياتهم بشكل كبير".
وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر تسجيلا صوتيا قال إنه لـ"حديث دار بين أحد ضباط إدارة التنسيق بغزة ومدير عام مستشفى الشفاء" أعلن فيه الضابط أنه بصدد تزويد المشفى المعني بحاضنات للأطفال الخدج.
يشار هنا إلى المكالمة تبدو متجزأة بشكل كبير، فيما لم يصدر أي تعليق فلسطيني يؤكد أو ينفي صحتها أو يوضح تفاصيلها وظروفها.
وجاء في التسجيل:
الضابط: إنت حكيتلي اليوم إن في عندك في قسم الولادة أطفال.مدير المشفى: خدج حضانة.الضابط: إحنا جاهزين، أي مساعدة إذا بدك نقل هدول الأطفال والمرضى إحنا جاهزين أي مساعدة، لو بجيبلك الحاضنات "incubator"، وبحطلك ياهم باب المستشفى، بيعطيك مساعدة.مدير المشفى: بيعطيني مساعدة، بس... "باقي الحديث مجتزأ".الضابط: حكيتلي إنو في 37 اليوم صح.مدير المشفى: 37 صحيح.الضابط: أوكي أوكي، خليني أشوف إيش بقدر أعمل، غير الحاضنات "incubator" بدك كمان إشي غير الوقود.مدير المشفى: في أكم طفل بدهم أجهزة تنفس اصطناعي، بدهم كمان أوكسجين يكون موجود.الضابط: أوكي أوكي، يعني قصدك 37 حاضنة و37 أوكسجين.مدير المشفى: نعم وجهاز تنفس اصطناعي 4.الضابط: 4 للأطفالمدير المشفى: للأطفال آه.الضابط: طيب انا بشوف من طرفي كيف بقدر أساعد بموضوع الحاضنات والأوكسجينمدير المشفى: وأنا وظيفتي كمدير المستشفى إني أحافظ على المرضى والجرحى، هاي وظيفتي في المستشفى.الضابط: وأنا بتصل فيك عشان أساعدك، أي إشي رغم الظروف الصعبة، أنا تحت إمكانياتي رح أساعدك عشان نحمي الجرحة والعيانين والمصابين.مدير المستشفى: تمام والطواقم الطبية أيضا والنازحينالضابط: طبعاوأرفق الجيش مجموعة صور للحضانات التي قال إنه سيتم نقلها بناء على التنسيق مع مدير المشفى.
وتجدر الإشارة إلى أن مدير مشفى الشفاء رفض في وقت سابق عرضا إسرائيليا بتزويد المشفى بـ300 لتر من الوقود لإعادة تشغيل المشفى، قائلا إن هذه مجرد محاولة لتحسين صورتهم عالميا، وأن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل المشفى مدة نصف ساعة.
وأعلنت صحة غزة وفاة رضيع ثان في مجمع الشفاء الطبي الذي تحاصره قوات الجيش الإسرائيلي، بسبب انقطاع الأكسجين في المستشفى، ويهدد خطر الموت 38 رضيعا.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 11240 قتيلا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
المصدر: RT + الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی فی المستشفى مدیر المشفى
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: مستعدون لتنفيذ اتفاق 1701 وإرسال الجيش لجنوب نهر الليطاني
أفاد نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني، اليوم الاثنين، بأن « بلاده تتعهد بتطبيق وقف إطلاق النار فورًا للبحث في تطبيق القرار 1701 وجاهزون لإرسال الجيش لجنوب الليطاني».
وأكدد «ميقاتي» خلال مؤتمر صحفي: «نحن مستعدون لتنفيذ اتفاق 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني لتنفيذ مهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام»، متابعًا: «أكدنا خلال اللقاء مع الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بالتوافق مع الجميع».
وأضاف ميقاتي: «رئيس مجلس النواب أعرب عن دعمه للحكومة في اتخاذ القرارات المناسبة لتخطي المرحلة الحالية، ونعمل على تأمين مراكز إيواء النازحين ونطالب بتقديم مزيد من الدعم والمساعدات للبنانيين في ظل هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد».
وفي الآونة الاخيرة، شن الاحتلال الإسرائيلي المحتل عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.
اقرأ أيضاًحماة الوطن: اتصال الرئيس السيسي بميقاتي يؤكد دور مصر المحوري في المنطقة
ميقاتي: لبنان يواجه وضعًا صعبًا والحكومة تعمل بأجهزتها على تمرير المرحلة الحالية
وكالة الأنباء اللبنانية: «بري» يطلع «ميقاتي» على الاتصالات المكثفة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي