RT Arabic:
2025-03-01@17:32:18 GMT

صحة غزة تنفي توصلها إلى اتفاق مع الجيش الإسرائيلي بشأن الأطفال الخدج

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

صحة غزة تنفي توصلها إلى اتفاق مع الجيش الإسرائيلي بشأن الأطفال الخدج

‍‍‍‍‍‍

نفى المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، اليوم الثلاثاء، ما أعلنه الجيش الإسرائيلي حول تواصله مع مدير مشفى الشفاء في مدينة غزة لتزويده بحاضنات للأطفال الخدج.

الصحة بغزة: وفاة رضيع ثان في حضانة مجمع الشفاء الطبي بسبب انقطاع الأكسجين حكومة غزة: الجيش الإسرائيلي يروج الأكاذيب ويمارس التضليل بحق مستشفيات القطاع الحرب على غزة في يومها الـ39.

. استمرار استهداف المشافي وتنامي المأساة الإنسانية في القطاع

وقال القدرة من داخل مستشفى الشفاء الذي يحاصره الجيش الإسرائيلي، لوكالة الأناضول: "لم يتواصل معنا أحد بخصوص الأطفال الخدج وعددهم في المستشفى 36".

وأضاف: "لا نرفض خروج الأطفال الخدج من المستشفى نحن مستعدون لإخراجهم إلى أي مكان آخر لأن الوضع خطير جدا في المستشفى ويزداد سوءا، وبقاؤهم يهدد حياتهم بشكل كبير".

وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر تسجيلا صوتيا قال إنه لـ"حديث دار بين أحد ضباط إدارة التنسيق بغزة ومدير عام مستشفى الشفاء" أعلن فيه الضابط أنه بصدد تزويد المشفى المعني بحاضنات للأطفال الخدج.

يشار هنا إلى المكالمة تبدو متجزأة بشكل كبير، فيما لم يصدر أي تعليق فلسطيني يؤكد أو ينفي صحتها أو يوضح تفاصيلها وظروفها.

وجاء في التسجيل:

الضابط: إنت حكيتلي اليوم إن في عندك في قسم الولادة أطفال.مدير المشفى: خدج حضانة.الضابط: إحنا جاهزين، أي مساعدة إذا بدك نقل هدول الأطفال والمرضى إحنا جاهزين أي مساعدة، لو بجيبلك الحاضنات "incubator"، وبحطلك ياهم باب المستشفى، بيعطيك مساعدة.مدير المشفى: بيعطيني مساعدة، بس... "باقي الحديث مجتزأ".الضابط: حكيتلي إنو في 37 اليوم صح.مدير المشفى: 37 صحيح.الضابط: أوكي أوكي، خليني أشوف إيش بقدر أعمل، غير الحاضنات "incubator" بدك كمان إشي غير الوقود.مدير المشفى: في أكم طفل بدهم أجهزة تنفس اصطناعي، بدهم كمان أوكسجين يكون موجود.الضابط: أوكي أوكي، يعني قصدك 37 حاضنة و37 أوكسجين.مدير المشفى: نعم وجهاز تنفس اصطناعي 4.الضابط: 4 للأطفالمدير المشفى: للأطفال آه.الضابط: طيب انا بشوف من طرفي كيف بقدر أساعد بموضوع الحاضنات والأوكسجينمدير المشفى: وأنا وظيفتي كمدير المستشفى إني أحافظ على المرضى والجرحى، هاي وظيفتي في المستشفى.الضابط: وأنا بتصل فيك عشان أساعدك، أي إشي رغم الظروف الصعبة، أنا تحت إمكانياتي رح أساعدك عشان نحمي الجرحة والعيانين والمصابين.مدير المستشفى: تمام والطواقم الطبية أيضا والنازحينالضابط: طبعا

وأرفق الجيش مجموعة صور للحضانات التي قال إنه سيتم نقلها بناء على التنسيق مع مدير المشفى.

وتجدر الإشارة إلى أن مدير مشفى الشفاء رفض في وقت سابق عرضا إسرائيليا بتزويد المشفى بـ300 لتر من الوقود لإعادة تشغيل المشفى، قائلا إن هذه مجرد محاولة لتحسين صورتهم عالميا، وأن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل المشفى مدة نصف ساعة.

وأعلنت صحة غزة وفاة رضيع ثان في مجمع الشفاء الطبي الذي تحاصره قوات الجيش الإسرائيلي، بسبب انقطاع الأكسجين في المستشفى، ويهدد خطر الموت 38 رضيعا.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 11240 قتيلا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.

المصدر: RT + الأناضول 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی فی المستشفى مدیر المشفى

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر

نشر الجيش الإسرائيلي ، مساء الخميس 27 فبراير 2025 ، نتائج تحقيقه في هجوم كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس يوم السابع من أكتوبر عام 2023.

وألمح الجيش الإسرائيلي في تحقيقه أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أراد الهدوء في حين فشلت هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في فهم حركة حماس لسنوات طويلة.

ووفق التحقيق، فقد شكّل الجيش والمنظومة الأمنيّة الإسرائيليّة، مفهومًا كان قائمًا على افتراضات غير صحيحة، ما أتاح لحماس بناء قدراتها، التي جعلت الهجوم المفاجئ، وغير المسبوق ممكنًا.

وتشير تحقيقات الجيش الإسرائيلي إلى أن الفشل بدأ قبل وقت طويل من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في الفترة التي أعقبت العدوان الذي أطلق عليه الاحتلال مسمّى "الجرف الصامد" في عام 2014.

السنوار أجرى تغييرا إستراتيجيًّا بحماس.. إسرائيل "علقت" بمفاهيم قديمة

ويُظهر التحقيق كيف قاد الرئيس السابق لحماس في غزة ، يحيى السنوار، منذ عام 2017، تغييرا إستراتيجيًّا جذريّا في الحركة، من الاعتماد على الحرب تحت الأرض إلى هجوم بريّ واسع النطاق، في حين ظلّت منظومة الأمن الإسرائيلية "عالقة" في مفاهيم قديمة.

وعلى مدى سنوات عديدة، كان مفهوم الأمن الإسرائيلي تجاه غزة، يرتكز على فرضية مركزية، هي أن حماس هي حركة عقلانية "مرتدعة وملتزمة بالاتفاق"، وحتى بعد وصول السنوار إلى القيادة في عام 2017، استمرّت شعبة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، في وصف حماس بأنها "حركة واقعية"، مهتمّة بالهدوء في قطاع غزة، لصالح التنمية المدنية.

وتشير تحقيقات الجيش الإسرائيلي إلى أن "نظامًا من المفاهيم الخاطئة كان قائمًا على مرّ السنين".

حماس والتخطيط لـ"المشروع الكبير"

وبحسب التحقيق، فإن التقييم الإسرائيليّ، كان يشير إلى أن التهديد الذي يمكن أن يشكّله قطاع غزة، لم يكن التهديد الأعظم، وفي الوقت نفسه، نشأت فجوة في فهم استعداد حماس لتحقيق رؤية "تحرير فلسطين".

ولفت التحقيق إلى أنه بعد الحرب على غزة عام 2014، أنشأت حماس هيئة أركان عامّة منظّمة و"مقرًّا عملياتيًّا" برئاسة رائد سعد.

وفي الصدد ذاته، أضاف أن حماس بدأت تحت قيادته، التخطيط لـ"المشروع الكبير"، لشن هجوم واسع النطاق على إسرائيل، بما في ذلك عملية بريّة، يشارك فيها آلاف المقاتلين.

وجرى كلّ هذا، في حين واصل قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تقييمه بأن حماس "تركّز على بناء الأنفاق تحت الأرض".

وتبيّن من التحقيق، أن التصوّر الإسرائيليّ، قد تشكّل بشكل كبير بعد الحرب على غزة في عام 2021؛ فعلى النقيض من تقييم حماس بأنها رأت في العملية "انتصارا" بسبب إطلاق النار على القدس المحتلة، وفهمها بأنه من الممكن خوْض معركة متعددة الجبهات ضد إسرائيل مع حزب الله اللبنانيّ، في المقابل، رأت إسرائيل في العدوان ذلك العام، "تحقيقا للردع"، وعدّت أنها حقّقت "ضربة" ضدّ حماس.

وأكّد التحقيق أن الاستنتاج الإسرائيليّ، قد استند إلى "تقييم متفائل بشكل مفرط لإنجازات حارس الأسوار (الحرب على غزة 2021 وهبّة الكرامة في مناطق 48)".

هجوم حماس "فكرة مستقبلية" لا خطّة ملموسة

وتطرّق تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى وثيقة "سور أريحا" لحماس، والتي كانت قد وصلت إلى إسرائيل في وقت مبكّر من عام 2022؛ ورغم أن الوثيقة وصفت بدقة نوايا حماس في اختراق فرقة غزة بجيش الاحتلال، باستخدام 4 آلاف مقاتل، والوصول إلى مدن في عمق إسرائيل، إلا أنها عُدَّت في إسرائيل "فكرة مستقبليّة" تهدف إلى بناء القوّة، وليست تهديدا حقيقيًّا.

وعُرضت الوثيقة المذكور، على رئيس الاستخبارات العسكرية، وقائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال في أيار/ مايو 2022، لكن لوحظ أنهما لم يعرفا ما إذا كانت "خطّة ملموسة"، أم مجرّد أفكار لرائد سعد.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، في ندوة بعنوان "صورة معركة"، نوقشت "سور أريحا" باعتباره سيناريو مستقبليا.

وكان تقدير الجيش الإسرائيليّ في ذلك الوقت، هو أن حماس قادرة على تنفيذ هجوم بريّ بمشاركة كتيبتين، ونحو 70 مقتاتلا، بينما في الواقع كان الوضع مغايرا بشكل كليّ، إذ شارك في هجوم 7 أكتوبر، نحو 5 آلاف و600 شخص.

الاعتماد المفرط على حاجز الفصل بغزة

وتشير التحقيقات إلى فشل آخر، يتعلّق بـ"توجيه الموارد"، والاهتمام بجبهات أخرى، وبخاصة إلى الضفة الغربية المحتلة، والجبهة الشمالية ضد حزب الله، على حساب الاهتمام بغزة.

ويُظهر البيانات المقدمة في التحقيق، أنه في حين ظلّ عدد الكتائب والسرايا المخصصة لفرقة غزة بالجيش الإسرائيليّ، مستقرًّا على مرّ السنين؛ إلا أن حجم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، قد ازداد بنسبة 40% خلال الفترة ذاتها.

وكان أحد الأخطاء الرئيسية من قِبل إسرائيل، هو الإفراط في الاعتماد على حاجز الفصل الأمنيّ، الذي اكتمل بناؤه في تموز/ يوليو 2021، في حين لم يكن الحاجز مصمَّما لتحمّل هجوم مفاجئ، واسع النطاق.

وكان الهدف من الحاجز، تمكين السيطرة على أحداث الاحتجاج الجماهيريّ (كمسيرات العودة مثلا)، وتقويض عمليات التسلّل المحدودة؛ ورغم ذلك، فقد نشأ شعور إسرائيليّ مفرط بالثقة بقدرات الحاجز، حتى عندما تم تقليص قوات الاحتلال على الحدود.

ووفق التحقيق، فقد افتقر الجيش الإسرائيلي إلى الوعي المنهجيّ بالحرب المفاجئة، حيث كان الافتراض الأكثر صرامة، هو "جولة قتالية"، أو عملية إسرائيلية "كبيرة" على الأكثر.

وأظهر التحقيق أن "المستويات التكتيكية، لم تتخذ الاحتياطات المتوقعة، للاستعداد للتصعيد، حتى بدون سابق إنذار".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية شاهد: استشهاد المنفذ - إصابة 9 إسرائيليين في عملية دهس قرب حيفا نتنياهو يقرر إرسال وفد تفاوضي اليوم إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات وفد إسرائيلي للتفاوض على تبادل أسرى دون الالتزام بالانتقال للمرحلة الثانية الأكثر قراءة ويتكوف : المرحلة الثانية من اتفاق غزة يفترض أن تضع حدا للحرب الرئيس عباس : المؤتمر الدولي للسلام سيعقد بنيويورك في حزيران المقبل بالصور: تفجير حافلات بات يام – نتنياهو سيوعز بشن عملية هجومية بالضفة حماس : ننتظر تنفيذ إسرائيل كل بنود البروتوكول الإنساني عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • في رسالة الصوم.. يونان تمنى للبابا الشفاء
  • جورجينا تفاجئ أطفال مرضى السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي.. صور
  • الجيش الإسرائيلي يغتال عضوا في حزب الله بلبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول بارز في "حزب الله"
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأصعب لنتنياهو
  • الجيش الإسرائيلي يعترف رسميا بالفشل الذريع في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • انهيار سريع للدفاعات.. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق بهجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي استهدف موقع استطلاع لـحزب الله!
  • مدير صحة قنا يتفقد مستشفى نقادة المركزي ويُحيل عدد من المقصرين للتحقيق