كييف تنفي بدء تدريب طياريها على مقاتلات "إف-16"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نفى مستشار قيادة القوات الجوية الأوكرانية يوري إغنات بدء تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات "إف-16" في رومانيا.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشره إغنات على تطبيق "تليغرام"، حيث قال إن بناء قاعدة الطيران قد بدء للتو في مركز التدريب المستقبلي، وكان إغنات قد أفاد، 10 نوفمبر الجاري، بأن تدريب طياري القوات المسلحة الأوكرانية على طائرات "إف-16" يسير وفقا للخطة، ووفقا له، يخضع بعض الطيارين بالفعل للتدريب في السماء برفقة مدربين.
وكانت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين قد صرحت في وقت سابق بأن البلاد أرسلت 5 طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" إلى رومانيا، 7 نوفمبر، لتدريب الطيارين الأوكرانيين، وتابع إغنات: "في بعض الأحيان يجب النظر إلى تصريحات شركائنا الغربيين من زاوية مختلفة، فقد قامت هولندا بنقل 5 طائرات (إف-16) إلى رومانيا، لتحولها إلى طائرات (إف-35)، ولا يوجد أي حديث عن تدريب الطيارين الأوكرانيين هناك. لن يحدث هذا الآن، كما تكتب وسائل الإعلام، الذين يكتبون أن صقورنا قد طارت بالفعل".
ووفقا لإغنات فقد تم صب الأساس في مركز التدريب المستقبلي، وقد تم الشروع في بناء قاعدة طيران هناك مخصصة لتدريب طياري القوات المسلحة الأوكرانية، مضيفا أن هناك مدرجا في المركز.
وكانت هولندا والدنمارك أول من وافق على تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف-16"، حيث أكد البيت الأبيض أن أوكرانيا ستتلقى طائرات مقاتلة من دول ثالثة بمجرد استكمال طياريها التدريب. وقالت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين إن لاهاي تتوقع إرسال أولى مقاتلات "إف-16" إلى كييف عام 2024. وذكرت أن هولندا تعتزم إرسال 12-18 مقاتلة من هذا الطراز إلى مركز تدريب الطيارين الأوكرانيين للطيران بهذه المقاتلات في رومانيا.
من جانبه ذكر السفير الروسي في لاهاي ألكسندر شولغين في وقت سابق أن الهولنديين "يغضون الطرف" عن حقيقة أن إمداد كييف بمقاتلاتهم من طراز "إف-16" سيؤدي إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا وزيادة المعاناة للمواطنين الأوكرانيين.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية إن دول "الناتو" إنما "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
كذلك ذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الناتو سيرغي لافروف الكرملين أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية تدریب الطیارین الأوکرانیین
إقرأ أيضاً:
الصحة تنفي تصريحات بناء مستشفى متخصص للسرطان في الكرك
#سواليف
#نفت #وزارة_الصحة #تصريحات_منسوبة لوزير الصحة تم تداولها، حول وجود خطة استراتيجية #لبناء #مستشفى_متخصص لمعالجة #السرطان في #الكرك.
ودعت الوزارة في بيان صحفي اليوم السبت، إلى ضرورة توخي الدقة قبل نشر أي معلومات والرجوع إليها للاستفسار حول أي موضوع.
وأكدت الوزارة أن إجاباتها على الأسئلة الموجهة من النواب لم تتطرق إلى وجود خطة لبناء مستشفى للسرطان في الكرك، مشيرة إلى أن البيانات المتعلقة بالسجل الوطني للسرطان تُظهر أن الزيادة في حالات السرطان في الأردن هي ظاهرة عامة تشمل مختلف المحافظات خاصة تلك المرتبطة بالتدخين، حيث تعزى هذه الزيادة إلى انتشار عوامل الخطورة مثل التدخين والسمنة.
مقالات ذات صلة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة (درون) 2024/12/21وأوضحت الوزارة في إجاباتها أنها تعمل على إعداد مسودة الاستراتيجية الوطنية للسيطرة على السرطان، والتي وصلت إلى مراحلها النهائية تمهيدا للإطلاق، حيث ستتضمن الاستراتيجية خطة للتوسع في وحدات علاج السرطان بناءً على بيانات سجل السرطان والتنبؤات المستقبلية.
وبينت الوزارة أنه تم تزويد مستشفى الكرك الحكومي ومركز صحي غور المزرعة بجهاز ماموغرام للكشف المبكر عن أورام الثدي، كما يجري العمل على بدء إطلاق الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم.
وأشارت الوزارة إلى أن مركز الحسين للسرطان بدأ بتأسيس مركز جديد في محافظة العقبة سيتضمن عيادات خارجية تقدم خدمات طبية متنوعة، تشمل الفحوصات للكشف المبكر عن السرطان، والعلاج الكيميائي، والأشعة، والفحوصات المخبرية، حيث يتم استقبال الحالات ضمن الاتفاقية المبرمة مع وزارة الصحة.