أكسيوس: حكومة نتنياهو تتجه لاستعمال بيغاسوس لتعقب الأسرى لدى المقاومة بغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن أن حكومة الاحتلال تتجه للتعامل مع شركة "إن إس أو" مالكة برنامج بيغاسوس للتجسس، من أجل تعقب الأسرى أو القتلى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال المصدر، إنه من الممكن استخدام برنامج "بيغاسوس" من أجل التقاط إشارات الهاتف الخلوي لتقييم من كان على الأرض أثناء هجوم حماس المفاجئ في 7 تشرين الأول/ أكتةبر، وحركة الإشارات الخلوية قبل وبعد عملية "طوفان الأقصى".
كما أنشأت "NSO" ما يسمى "غرفة الحرب" مع شركات أخرى مماثلة، وموظفين سابقين في الشركةلتتبع وفتح الهواتف الخاصة بالأشخاص الذين قتلوا أو فقدوا جراء العملية.
وذكر الموقع، أن شركة "إن إس أو" تقوم بحملة ضغط في واشنطن لإزالتها من قائمة تحظر على وكالات فدرالية التعامل معها.
وأرسل تيموثي ديكنسون الشريك في شركة بول هاستينغز، رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي نيابة عن "NSO" يطلب عقد اجتماع "لإعادة التأكيد على أهمية تكنولوجيا "NSO" وسط الحرب الجارية في غزة.
يشار إلى أن برنامج "بيغاسوس" تم استخدامه للتجسس على نشطاء حقوق الإنسان الفلسطينيين حتى عام 2021، كما استخدمت مجموعات أخرى البرنامج للتجسس على العشرات من مراسلي الجزيرة في العام 2020.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال بيغاسوس الأسرى المقاومة غزة غزة الأسرى الاحتلال المقاومة بيغاسوس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد سيقدم مقترحات جديدة لنتنياهو لوقف إطلاق النار بغزة
قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن رئيس الموساد ديفيد برنيع سيقدم، اليوم الأحد، مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال اجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت القناة عن مصادر أن المشاورات التي يترأسها نتنياهو اليوم تأتي بعد رفض حركة حماس مقترحات لصفقة تبادل.
وذكر مسؤول أمني أن إسرائيل تستعد لوضع مقترحات جديدة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، باتت حكومة نتنياهو تدفع باتجاه تبادل اتفاق قصير الأمد، يشمل وقفا جزئيا لإطلاق النار وتبادل عدد صغير من الأسرى.
وترفض حركة حماس أي اتفاق لا يتضن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات بدون قيود وعودة النازحين لديارهم.
وأواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، طرح أمام المجلس الوزاري المصغر مقترح صفقة إسرائيليا يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار، مقابل إطلاق سراح محتجزين دون انسحاب الجيش من قطاع غزة.
وفي الفترة نفسها، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، في مقابلة مع الجزيرة، إن إسرائيل والولايات المتحدة لا تريدان التوصل لأي اتفاق لوقف الحرب، وإنهما تريدان فقط استعادة الأسرى ومواصلة العدوان.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال هناك نحو 100 إسرائيلي محتجزين في غزة.
تسريب الوثائق
في الأثناء، رفع القضاء الإسرائيلي، اليوم الأحد، أمر حظر النشر المفروض على قضية تسريب الوثائق الأمنية من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي يُتهم فيها بشكل أساسي إيلي فلدشتيان، الذي شغل منصب متحدث باسم ديوان رئاسة الوزراء، واعتُقل قبل أيام.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المتحدث باسم نتنياهو المعتقل في قضية التسريبات تجاوز الرقابة العسكرية وسرب وثائق سرية، وأضافت أن الهدف كان التأثير سلبا على الرأي العام في إسرائيل بشأن مفاوضات صفقة التبادل، واتهام رئيس حركة حماس (الراحل) يحيى السنوار برفض المقترحات، وربط مظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين بتعزيز موقفه.
وفي هذا السياق، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن تسريب الوثائق جاء بعد مقتل 6 إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة، وما تلاه من مظاهرات عارمة ضد الحكومة.
من جانبها، قالت محكمة إسرائيلية إن إيلي فلدشتيان توجّه في سبتمبر/أيلول الماضي لصحفيين إسرائيليين كي ينشروا وثيقة أمنية سرية، لكن الرقابة العسكرية منعت ذلك فتوجّه لصحف أجنبية.
وأضافت المحكمة أن الوثيقة السرية سلمها ضابط في قوات الاحتياط بشعبة الاستخبارات العسكرية لفلدشتيان خلال أبريل/نيسان الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن ضابط الاحتياط التقى المتحدث باسم ديوان رئاسة الوزراء وسلمه الوثيقة الأصلية، إلى جانب وثيقتين أمنيتين سريتين للغاية.
وخلصت المحكمة إلى أن تسريب الوثائق في غاية الحساسية والسرية، ويشكّل نشره احتمالًا لضرر أمني خطير.
إسرائيليون يغلقون مفترق طرق بالقرب من مقر رئاسة الوزراء الإسرائيلية في القدس المحتلة (رويترز) مظاهرات مستمرةفي غضون ذلك، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن والدة أسير إسرائيلي قوله إن "الأسرى يقبعون في الأنفاق، في حين تنفذ عصابة نتنياهو عملية إجرامية ضد الصفقة".
وقد تظاهر عشرات الإسرائيليين اليوم أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، وأغلقوا المدخل المؤدي إلى مكتبه، قبل انعقاد جلسة الحكومة الأسبوعية.
وطالب المتظاهرون بإسقاط حكومة نتنياهو، والتوجه لانتخابات مبكرة، وإبرام صفقة تبادل للأسرى بشكل عاجل.
كما شهدت مدينة "نس تسيونا"، وسط إسرائيل، مظاهرة احتجاجية نظمتها عائلات الأسرى.
وأمس تظاهر إسرائيليون في مدينة رِحوفوت جنوب تل أبيب ضد حكومة نتنياهو، ورفعوا لافتات تؤكد أن النصر الحقيقي هو إعادة جميع الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقال بيان لهيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن الآلاف تظاهروا في عشرات المواقع للمطالبة بصفقة تبادل.
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن على الحكومة التركيز على إنقاذ الأسرى بدل الانشغال بنجاة الائتلاف الحاكم.
وكانت هيئة عائلات الأسرى قد كشفت أن الرئيس الأميركي جو بايدن قال لعائلات المحتجزين إن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب حتى تختفي حماس.