لجنة البرلمان التركي تحدد موعد مناقشة طلب السويد للانضمام إلى حلف "الناتو"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
من المقرر أن تناقش لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي مشروع قانون يوافق على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الخميس المقبل، وفقا لجدول الأعمال الرسمي للجنة.
وقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مشروع القانون إلى البرلمان للتصديق عليه قبل ثلاثة أسابيع، في خطوة رحب بها حلف شمال الأطلسي وستوكهولم، بحسب وكالة رويترز.
وكانت تركيا قد أبدت في البداية اعتراضات بسبب ما قالت إنه إيواء السويد لجماعات تعتبرها إرهابية.
ويجب أن توافق لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان على مشروع القانون قبل تصويت الجمعية العامة بكامل هيئتها. وبعد ذلك سيوقعه أردوغان ليصبح قانونا.
وبينما قال إن أنقرة تتوقع المزيد من السويد في مكافحة المسلحين الأكراد، قال أردوغان هذا الشهر إنه سيحاول تسهيل التصديق قدر الإمكان.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الناتو في بروكسل يومي 28 و29 نوفمبر.
وتقدمت السويد وفنلندا، اللتان ظلتا محايدتين منذ فترة طويلة، بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العام الماضي لتعزيز أمنهما بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتم التوصل إلى عضوية فنلندا في أبريل الماضي، لكن تركيا والمجر عطلتا طلب السويد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتراضات البرلمان التركي الجمعية العامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشؤون الخارجية
إقرأ أيضاً:
احتمالية ترشح أردوغان لولاية ثالثة تشغل الساحة السياسة في تركيا
تشغل احتمالية ترشح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لولاية رئاسية ثالثة الساحة السياسة في تركيا، بعد عدم استبعاده شخصيا إمكانية الترشح.
وخلال إجابته عن أسئلة الصحفيين عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، تطرق الناطق باسم الحزب، عمرو شاليك، إلى سؤال حول ما إن تم بحث ترشح أردوغان لولاية رئاسية ثالثة خلال الاجتماع وذلك في ظل الأحاديث المتداولة حول الأمر عقب الحوار الذي جمعه مع المغني التركي الشهير إبراهيم تاتليس.
وأعرب شاليك عن سعادته من طرح الأمر بهذه الطريقة، قائلا: "نحن أيضا نقول ما دام إنه موجود نحن أيضا موجودون. سنبحث الصيغة لهذا. في السياسة، السنة قصيرة جدا، واليوم طويل جدا. سنبحث الأمر، لكن المهم هو رغبة النواب والمواطنين بهذا الأمر. فإرادة الشعب تتجلى بهذه الطريقة، عندما ننظر إلى الأحداث من حولنا، نرى في كل مناسبة مدى قيمة كل من الإرث والمثابرة السياسية لرئيسنا ليس فقط لبلدنا ولكن أيضا لمنطقتنا. آمل أن نتجاوز هذه المراحل بأفضل شكل".
* كيف سيفتح المجال أمام ترشح أردوغان لدورة ثالثة؟
وحركت التطورات الأخيرة حول احتمالية ترشح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الساحة السياسية، حيث تناول كاتب صحيفة صباح، أوكان موديريس أوغلو، الأمر في مقاله الأخير، مشيرا إلى التطورات وصيغتين قائلا: "في رأيي، ستجلب الظروف أهمية تجربة الرئيس أردوغان إلى الواجهة".
وأضاف: "السؤال حول ما إن كان أردوغان سيترشح مرة أخرى للرئاسة يتربع في أذهان الجميع حتى وإن كان توقيته مبكر".
وأوضح أن هناك ثلاثة مواقف أعادت إبراز قضية ترشح أردوغان:
1– الشرارة الأولى للفنان إبراهيم تاتلسس في المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية شانلي أورفة في 11 يناير الجاري بسؤال أردوغان من خشبة المسرح ما إن كان سيترشح أم لا والتزام أردوغان الصمت لبعض الوقت من ثم إجابته عن السؤال مع إصرار تاتلسس بقوله أنا موجود ما دام إنك موجود. هذه الإجابة مرنة ولكنها ذات مغزى تجلب معها سلسلة من التفسيرات.
2– تعامل حزب الشعب الجمهوري بريبة مع الإصرار على "تركيا دون هدف" والجهد المبذول لهذا الغرض والتساؤل حول ما إن كانت هناك رغبة لفتح المجال أمام ترشح أردوغان من جديد، ورغبة الحزب بربط الخطوة التاريخية للقضاء على المنظمة الإرهابية بالانتخابات الرئاسية حتى ولم يكن لها ارتباط مباشر بالأمر.
3– إجراء جميع الدراسات المتعلقة بالمؤتمر الكبير لحزب العدالة والتنمية المقرر عقده في 23 فبراير القادم وما سيعقبه بافتراض أن الرئيس أردوغان سيكون الفاعل السياسي الرئيسي للبلاد".
وأردف: "دعونا نسأل السؤال الأولي مرة أخرى ونعطي الإجابة من وجهة نظرنا: هل سيترشح الرئيس أردوغان للرئاسة مرة أخرى ؟. إجابتي عن هذا السؤال هي لا بد له من ذلك، لكن كيف؟"
* وجود رغبة شعبية لهذا الأمر مهم بقدر أهمية وجود رغبة بالقاعدة الدستورية.. لماذا؟
وأضاف: "رأينا في شانلي أورفا أنه هناك حشد جاد يريد أن يكون الرئيس أردوغان رئيسا لولاية أخرى. إن عكس جزء كبير من الشعب هذا المطلب بجدية عندما يحين الوقت، فلا يمكن للأغلبية العددية في البرلمان أن تتجاهل الأغلبية السياسية للشعب.. نعلم أنه لكي يترشح أردوغان من جديد إما سيتم إجراء تعديل استثنائي على الدستور أو يتقرر تجديد الانتخابات بتوقيع 360 نائبا".
واختتم: "في رأيي أن الظروف ستبرز أهمية تجربة الرئيس أردوغان إلى الواجهة، إذ سيتم التشكيك في الفهم السياسي بعمق عند إدراك دور الرئيس أردوغان الأساسي لتركيا والمنطقة والسلام العالمي. ومع هذا، لن يكون تمهيد الطريق لترشيح الرئيس أردوغان ضمانا مطلقا. ففي نهاية المطاف، هذه عملية انتخابية