"بلومبيرغ": قمة بايدن شي قد تشهد اتفاقا حول "الفنتانيل" القاتل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ، قد تسفر عن اتفاق للحد من تدفق "الفنتانيل" القاتل على الولايات المتحدة.
وقالت مصادر للوكالة إنه بموجب الاتفاق، الذي لا يزال قيد الإعداد "ستلاحق الصين شركات الكيماويات لوقف تدفق المواد الأولية التي تستخدم لتصنيع الفنتانيل من قبل العصابات المكسيكية"، مبينة أنه في المقابل، "سترفع إدارة بايدن القيود المفروضة على معهد علوم الطب الشرعي التابع لوزارة الأمن في الصين"، وهو كيان تتهمه الولايات المتحدة بأنه "مسؤول عن انتهاكات في مجال حقوق الإنسان".
وأفادت "بلومبيرغ" نقلا عن وزارة الخارجية الصينية قولها إن بكين على استعداد لتنفيذ إجراءات مكافحة تهريب المخدرات مع الولايات المتحدة على أساس "المساواة والاحترام المتبادل".
ويلتقي بايدن نظيره الصيني، يوم غد الأربعاء، في سان فرانسيسكو، على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.
وبحسب "بلومبيرغ"، فإن الاتفاق المحتمل، حال حدوثه، يحقق "نصرا كبيرا" لبايدن، ويمثل "فوزا للبيت الأبيض" في قضية يقول الناخبون إنها "ذات أولوية" لانتخابات عام 2024.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يوم أمس الاثنين: "نأمل أن نرى بعض التقدم بشأن هذه القضية في الأسبوع المقبل"، مضيفا: "قد يفتح ذلك الباب أمام مزيد من التعاون في قضايا أخرى لا ندير فيها الأمور فحسب، بل نحقق في الواقع نتائج ملموسة".
المصدر: "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض بكين جو بايدن شي جين بينغ مخدرات واشنطن
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.