ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ، قد تسفر عن اتفاق للحد من تدفق "الفنتانيل" القاتل على الولايات المتحدة.

من أجل شي جين بينغ .. سان فرانسيسكو تنظف شوارعها مؤقتا من الأوساخ والمشردين ومدمني المخدرات

وقالت مصادر للوكالة إنه بموجب الاتفاق، الذي لا يزال قيد الإعداد "ستلاحق الصين شركات الكيماويات لوقف تدفق المواد الأولية التي تستخدم لتصنيع الفنتانيل من قبل العصابات المكسيكية"، مبينة أنه في المقابل، "سترفع إدارة بايدن القيود المفروضة على معهد علوم الطب الشرعي التابع لوزارة الأمن في الصين"، وهو كيان تتهمه الولايات المتحدة بأنه "مسؤول عن انتهاكات في مجال حقوق الإنسان".

وأفادت "بلومبيرغ" نقلا عن وزارة الخارجية الصينية قولها إن بكين على استعداد لتنفيذ إجراءات مكافحة تهريب المخدرات مع الولايات المتحدة على أساس "المساواة والاحترام المتبادل".

ويلتقي بايدن نظيره الصيني، يوم غد الأربعاء، في سان فرانسيسكو، على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.

وبحسب "بلومبيرغ"، فإن الاتفاق المحتمل، حال حدوثه، يحقق "نصرا كبيرا" لبايدن، ويمثل "فوزا للبيت الأبيض" في قضية يقول الناخبون إنها "ذات أولوية" لانتخابات عام 2024.

وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يوم أمس الاثنين: "نأمل أن نرى بعض التقدم بشأن هذه القضية في الأسبوع المقبل"، مضيفا: "قد يفتح ذلك الباب أمام مزيد من التعاون في قضايا أخرى لا ندير فيها الأمور فحسب، بل نحقق في الواقع نتائج ملموسة".

المصدر: "واشنطن بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض بكين جو بايدن شي جين بينغ مخدرات واشنطن

إقرأ أيضاً:

تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو

قال مسؤول بالبيت الأبيض إنه من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في واشنطن في أواخر يوليو الجاري، عندما يزور نتانياهو العاصمة الأميركية لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب في غزة.

ومن المقرر أن يلقي نتانياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس في 24 يوليو.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أول من أورد الخبر، وكذلك موقع "أكسيوس"، وتمت الإشارة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز بعد.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أبقت دعمها القوي لإسرائيل دبلوماسيا وعبر تزويدها بالأسلحة خلال الحرب على قطاع غزة، أبدى بايدن في بعض المناسبات قلقه بشأن سلوك إسرائيل.

وعلى سبيل المثال، وصف بايدن حملة القصف الإسرائيلية على القطاع في مرة من المرات بأنها "عشوائية" كما وصف رد الجيش الإسرائيلي في مناسبة أخرى بأنه "مبالغ فيه".

وحث الرئيس بايدن، نتانياهو في اتصال هاتفي، أبريل الماضي، بعد مقتل موظفي إغاثة على اتخاذ المزيد من الخطوات لحماية المدنيين في قطاع غزة ولوح بأن سياسة الولايات المتحدة قد تتغير إذا لم يتم ذلك.

وانتقد جمهوريون بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي في هذا الصدد وقالوا إنه يجب أن يقدم مزيدا من الدعم لإسرائيل.

وتتزايد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في الحرب ولدعم الولايات المتحدة لها رغم تسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف وفي أزمة إنسانية.

وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل متعمد، وتؤكد أن حملتها العسكرية تهدف إلى "القضاء على حماس"، التي تحكم القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى الاستقلال
  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • تقرير لـResponsible Statecraft: الحرب الإسرائيلية على غزة ستمتد إلى لبنان في هذه الحالة
  • تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء
  • الولايات المتحدة توقع اتفاقا مع بنما للحد من الهجرة غير الشرعية
  • بلومبيرغ: غواصتان روسيتان حربيتان نفذتا مهام حول البحر الأيرلندي
  • رئيس الصين: "قمة شنغهاي" في أستانا ستفتح صفحة تعاون جديدة بالمنظمة
  • صحيفة: الرئيس الصيني سيتحدث في قمة شنغهاي للتعاون عن الوحدة والسلام
  • واشنطن تفرض عقوبات على منظمات غسيل أموال في المكسيك والصين