عادل حمودة: السيسي خاف على مصر من التفكك في 2013
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في يوم 23 يونيو 2013 كان وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي يشارك في إحدى الندوات التثقيفية التي تطلقها القوات المسلحة، وعقدت حينها على مسرح الجلاء في مصر الجديدة، ووجدها وزير الدفاع فرصة ليخرج ما في صدره من مخاوف تهدد بانقسام الدولة، ووجود حرب أهلية.
أخبار متعلقة
أحمد موسي: الرئيس السيسي أنقذ واحة سيوة من الغرق.
نائب: قانون «التحالف الوطني» جاء في توقيت مهم.. والسيسي يدعم المؤسسات الأهلية
ضربة لـ«تويتر».. مميزات تطبيق «ثريدز threads» وكيفية تحميله بعد تدشين حساب رسمي للرئيس السيسي
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه قد خشي أن تتفكك مصر ويلقي شعبها مصير شعوب أخري في المنطقة تنفيذا لمخطط سرطاني يتربص بها، وقال السيسي: «إن القوات المسلحة على وعي كامل بكل ما يدور في الشأن الداخلي، وليس من المروءة أن نصمت أمام ترويع أو تخويف المصريين، والموت أشرف لنا من أن يمس أحد شعب مصر في وجود جيشه، ويخطئ من يعتقد أننا في معزل عن المخاطر التي تهدد الدولة ولن نظل صامتين أمام انزلاق البلاد إلى صراع يصعب السيطرة عليه».
وأوضح أن السيسي قد منح من بيدهم الشأن 7 أيام ليعودا إلى صوابهم، ويمكن وصف المهمة بالإنذار الأول، وفيما بعد وجه إنذارات أخرى لم يستوعبها محمد مرسي وجماعته فكان ما كان، والمؤكد أن كلمات السيسي ضاعفت من حماس المصريين لينزلوا الشارع.
وتابع: «حسب التقديرات الاستراتيجية لو بقي 3 ملايين مصري في الشارع 3 أيام سيتدخل الجيش، لكن ما حدث فاق المطلوب، وأكثر من 30 مليون كانوا مستعدين للبقاء في الشارع حتى يرحل آخر إخواني من الحكم».
الإعلامي عادل حمودة السيسي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: السيسي
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن قصة عائلة الأسد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، في قرية تسمى قرداحة تتبع محافظة اللاذقية، وبدأت عائلة الأسد بقصة مثيرة، إذ هبط مصارع تركي ذات يوم القرية، وراح يتحدى كل ما فيها من رجال، وتجمع أهالي القرية للفرجة ولكنهم وجدوا رجال القرية يتساقطون واحدا بعد الآخر حتى شعروا بالخجل.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لكن خرج من بين الصفوف رجل قوي البنية في الأربعينات من عمره، أمسك الرجل المصارع من وسطه ورفعه بقوة في الهواء ثم طرحه أرضا، فاستردت القرية كرامتها».
وتابع: «وراحت القرية تهتف «الوحش، الوحش»، وكان اسم البطل سليمان، وسُمي بعد ما فعل بـ«سليمان الوحش»، وسليمان الوحش هو جد حافظ الأسد والد بشار الأسد، لكن كيف تغير لقب الوحش إلى لقب الأسد؟، فعلى مدى جيلين من الزمن نالت العائلة احتراما جعل الكبار في القرية يقولون للجد: «أنت لست وحشا، بل أنت أسد».
وأشار عادل حمودة، إلى أن علي سليمان والد حافظ الأسد ورث كثير من صفات أبيه، فكان قويا وشجاعا ومحترما وراميا ممتازا، وحسب «باتريك سيل»، كان «علي سليمان»، وهو في السبعين من عمره يلصق ورقة السيجارة في جذع شجره ثم يصيبها برصاصة من مسدسه.