تل أبيب: الخطوة تستهدف منع نشطاء حماس والفصائل الأخرى من محاولة نقل أسلحة من مدينة غزة وشمالها إلى وسط وجنوب القطاع

أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي، بوابة فحص أمني على الطريق الرئيسي لإجلاء الفلسطينيين من مدينة غزة نحو وسط وجنوب القطاع المحاصر بحسب مصادر أمنية فلسطينية.

اقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية لـ"رؤيا": 8 آلاف لتر وقود حاجة مستشفى الشفاء يوميا لتشغيل المولدات

وذكرت المصادر لوكالة أنباء "شينخوا" أن قوات الجيش وضعت جهازا للمراقبة لكشف المعادن والتعرف على الوجوه على طريق صلاح الدين، وهو الطريق الرئيسي الذي خصصه ممرا للنزوح إلى وسط وجنوب قطاع غزة.

فيما قالت مصادر في تل أبيب إن الخطوة تستهدف منع نشطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية الأخرى من محاولة نقل أسلحة من مدينة غزة وشمالها إلى وسط وجنوب القطاع.

وكرر جيش الاحتلال الإسرائيلي دعوته لسكان مدينة غزة وشمالها بالنزوح عبر الممر الآمن المفتوح ما بين التاسعة صباحاً (09:00) والرابعة عصراً (16:00) بالتوقيت المحلي عبر محور صلاح الدين باتجاه المنطقة الواقعة إلى الجنوب من وادي غزة.

ويصل النازحون إلى المفترق الرئيسي بجوار وادي غزة سيرا على الأقدام أو بعربات تجرها الحمير نظرا لأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوقف المركبات على بعد حوالي 4-5 كيلومترات من تلك النقطة.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.5 مليون شخص في غزة قد أصبحوا نازحين داخليا، بما في ذلك حوالي 778 ألف نازح يقيمون في ما لا يقل عن 154 ملجأ لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال وسط وجنوب مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

شوادر أهلا رمضان بكفر الشيخ تنتعش مع بداية شهر شعبان.. «على كل لون يا فِراشة»

مع قُرب حلول شهر رمضان المبارك دبّت الروح من جديد في مخازن الفِرَاشة، لا سيما مع بدء إقامة شوادر ومعارض أهلاً رمضان، حيث يُعد موسم رمضان من المواسم التي ينتظرها أصحاب الفِرَاشة، لتعويضهم عن حالة الركود التي أصابتهم، خاصةً بعد ظهور القاعات الخاصة ودور المناسبات المختلفة.

بوابات الفِرَاشة تزين شوادر ومعارض أهلا رمضان

في محافظة كفر الشيخ، انتشرت شوادر ومعارض أهلاً رمضان وغيرها من معارض السلع الغذائية المختلفة، وزينتها بوابات الفِرَاشة المصنوعة من أقمشة الخيامية الملونة وغيرها من الأقمشة الأخرى التي تجذب الزبائن، وتُشعرهم أيضاً بأجواء الشهر الكريم.

في شهر شعبان من كل عام يحرص سمير عبدالوهاب، أحد تجار الجملة في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، على تزيين واجهة محله بأقمشة الفِرَاشة التي تحملها العروق الخشبية، وذلك لجذب الزبائن، وفي الوقت نفسه حمايتهم من أشعة الشمس، وأيضاً سقوط الأمطار: «لازم كل سنة نزين واجهة المحل بالفِرَاشة، لأنها عادة من سنين، ومانقدرش نغيرها، التجار تقريباً كلهم بيعملوا كده، لأنها هي اللي بتخلينا نحس بطعم رمضان، وبتفكرنا بالأيام الحلوة، وبتفضل الفِرَاشة منصوبة لحد بعد العيد».

الفِرَاشة تحمي السلع والياميش من الشمس والمطر

يُفضّل مصطفى سلام، أحد تجار الجملة، أقمشة الخيامية في تزيين واجهة المحل الخاص به: «قماش الخيامية من الزمن الجميل ولنا معاه ذكريات كتير حلوة، ولازم كل سنة أتفق مع صاحب مخزن فراشة يزين واجهة المحل بتاعي بالقماش ده، وبقت عادة سنوية، وأحلى حاجة في الفِرَاشة إنها بتحافظ على السلع والياميش من الشمس والمطر».

ينتظر السيد سعد سعدة، أحد العاملين في مجال الفِرَاشة منذ أعوام طويلة، كمهنة ورثها عن أجداده، موسم شهر رمضان من العام إلى العام، حتى تعوضهم قليلاً عن حالة الركود التي ضربت الفِرَاشة: «موسم شهر رمضان بيكون موسم خير وبركة علينا، بننتظره من السنة للسنة، لأننا تقريباً طول السنة بيكون الشغل قليل جداً، كل فين وفين لما ينطلب صوان أو تجهيزات حنة أو بوابات فرح، إنما في رمضان بيكون فيه إقبال على تجهيز شوادر ومعارض وتزيين واجهات المحلات وده بيكون طوال الشهر، وبنتحاسب على الشغل بالشهر، والتجهيزات بتبدأ قبل الشهر الكريم وبعد العيد بنفك الشغل ويرجع المخازن تاني لحد ما يكون فيه شغل».

الاستعانة بعدد كبير من العمال

يتلقى «سعدة» اتصالات بشكل يومي لإقامة بوابات للدعاية لمحلات الجملة قُبيل حلول شهر رمضان المبارك: «أصحاب محلات كبيرة بتكلمني وبتطلب تعمل بوابات دعاية علشان يروجوا لشغلهم ويلفتوا أنظار الزبائن، وأحياناً بنضطر نستعين بعدد عمالة أكبر علشان يساعدنا في الموسم ده، وأهو خير جايلنا وكله بيُرزق وبياكل عيش».

من ساعتين إلى ثلاث ساعات، هي مدة نصب الفِرَاشة لإقامة الشوادر ومعارض السلع الغذائية، حسب سعد السيد، أحد العاملين في مجال الفِرَاشة: «النصبة الواحدة ممكن تاخد مننا وقت من ساعتين إلى ثلاث ساعات وعلى حسب مساحة النصبة أو البوابات اللي بيتم تنفيذها، والأدوات المستخدمة بتكون عبارة عن قماش وعروق خشب وأحبال وسلم علشان نشتغل عليه وعلى حسب الزبون بيكون عايز إنارة أو لأ بنفذ اللي هو عايزه، وموسم رمضان غير أي موسم، لأنه بالسنة كلها».

مقالات مشابهة

  • من دمار الحرب إلى عراء الشتاء.. الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة
  • الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة.. أوضاع مأسوية (شاهد)
  • الاحتلال يفجر مخزنا في مدينة نابلس
  • ترامب يصرّ على فتح بوابات جهنم
  • عودة آلاف النازحين إلى مدينة “ود مدني” وسط السودان – فيديو
  • أوضاع المخابز والبلديات في مدينة غزة بعد عودة النازحين
  • غرفة الأخشاب: 34 شركة مصرية تتطلع لإنشاء مدينة صناعية في ليبيا
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على طولكرم وارتفاع أعداد النازحين
  • شوادر أهلا رمضان بكفر الشيخ تنتعش مع بداية شهر شعبان.. «على كل لون يا فِراشة»