عاجل.. السيد القائد: هناك حاجة وضرورة أن تكون الأمة قوية منيعة تقدر على النهوض بمسؤولياتها من جهة وحماية نفسها من جهة أخرى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من جهة

إقرأ أيضاً:

هل انقرض أهل الكوميديا!؟

حمد القشانين*

قبل صلاة المغرب تجد برنامجين أو 3 على قنوات يتابعها الشارع السعودي، فقط لو لم تنتج سوى تلك البرامج لكفتنا، فمثلاً برنامج (حكاية وعد) وبرنامج (سين) والتي تظهر للمشاهد حقيقة السعودية ومستقبلها، وكيف أنها تنافس، بل وتتخطى قوى عظمى لها عشرات السنين في مصاف اقتصادات العالم، وكيف أننا وبقيادة عراب رؤيتنا وصلنا وحققنا في أقل من 10 أعوام ما لم يحققه غيرنا في خمسة أضعاف هذا المدة.

وما أن يؤذن المغرب حتى يبدأ التهريج والاستخفاف بعقل المشاهد، وجعله سلعة تتشاطره شركات التسويق مع منتجي المسلسلات الكوميدية، فحتى لا يتأخر المسلسل عن عرضه في هذا الوقت الذهبي تجد مسلسلاً يقدم “الهبل” نفسه بالشخصيات نفسها والإعادة نفسها، بل إنه يكرر ذلك حتى في الحلقة نفسها، فعلى أساس أنه بشخصيات منفصلة عن بعضها، ولكن لأنه لا يوجد سوى هذا الممثل، فالمخرج يقول له نحن سنبدأ التسجيل وأنت “قل أي شيء”، ثم تبدأ الشخصية الأخرى، ويقول له المخرج الكلام نفسه، فيعيد الكلام الذي في المشهد السابق، ولكنه غير لهجته حسب ما يرتديه من ملابس.

أخبار قد تهمك «ملحمة التأسيس».. تاريخ ممتد لثلاثة قرون.. 22 فبراير 2025 - 1:34 مساءً التـداوي بالتـاريـــخ.. 20 ديسمبر 2024 - 10:04 صباحًا

أما النص فهو “قل أي شيء”، ثم ينتهي هذا المكرر من “الأفيهات” التي لم نخرج من مشاهدتها بمعنى، فيبدأ مسلسل آخر على أساس أنه يظهر حياة “المهايطية” ثم تجد أنه لتقليل كلفة الإنتاج فكأن المنتج يقول للمشاهد “خسارة في عقلك السطحي” أن نعامله بنوع من الإحترام، فتجد التصوير كله والذي على أساس أنه في أحد أحياء مدينة الرياض، يتم تصويره بالكامل داخل غرفة (كروما) وبجدران من الفلين المقوى وبسيارات «شد الوكالة» ودون لوحات لإعادتها للوكيل، الذي يريد أن يقتسم كعكة عقل المشاهد بأقل التكاليف، فتجد أن لوحات السيارات مكتوبة بالخطاط، وكأن هذا الأمر ليس مجرماً قانوناً، بل ويدخل في دائرة التزوير إن ضبطت المركبة وهي بهذه الحالة في الحياة الواقعية بالرياض.

وبالسؤال عن تكلفة الإنتاج، فالطبيعي أنها ذهبت لمشهورات “السناب” اللائي يتسابق عليهن المنتجون بعد أقل من ربع ساعة من خروجهن على وسائل التواصل دون الالتفات لأي شيء آخر، فأصبحت خريجات المعاهد والفنون المسرحية والتمثيل عاطلات، وهؤلاء يتصدرن المشهد بعد بذلهن مجهوداً كبيراً يقارب (ربع ساعة “تميلح” أمام كاميرا في غرفة النوم).

السؤال هنا ألم يكن يعرض في هذا الوقت مسلسل “سيلفي” والذي ناقش بجرأة التطرف الديني والطائفي والمهايطة والمثلية الجنسية، وغيرها من السموم التي يخشى أن تنتشر في المجتمع، وبـ”كوميديا سوداء” تنتهي الحلقة منها وكأن عقلك قد أنير؛ فأي كوميديا هادفة في هذا الرمضان، دلوني أو تحيروا معي في تساؤلي (هل انقرض أهل الكوميديا الهادفة؟).

*كاتب سعودي
نقلاً عن: alwatan.com.sa

 

مقالات مشابهة

  • هل انقرض أهل الكوميديا!؟
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • الجوف .. وقفات في عدد من المديريات مباركة لقرارات السيد القائد لنصرة فلسطين
  • وقفات في الجوف تأييداً لقرارات السيد القائد نصرة لفلسطين
  • وفقات في الامانة والمحافظات تتأييدا لقرارات السيد القائد تجاه غزة
  • وقفات لأبناء مدينة البيضاء تأييدًا لموقف السيد القائد المناصر لفلسطين
  • محافظة ريمة تشهد وقفات حاشدة تأييدا لقرارات السيد القائد المساندة لغزة
  • مجلس الأمن يدعو لعدم زعزعة استقرار سوريا.. وضرورة محاسبة مرتكبي القتل الجماعي
  • محاضرات السيد القائد الرمضانية.. زاد الإيمان وسلاح الوعي
  • محمد أنور لحسن عسيري: هو إيه ده.. تقدر تقولي يعني إيه رخوي| فيديو