شقيق شهيد وأب لـ4 أطفال.. الكشف عن هوية الأسير الذي استشهد أمس في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، عن هوية الأسير الشهيد في سجن “مجدو” الصهيوني، الذي أعلن عن استشهاده أمس.
وذكرت الهيئة، أن الشهيد هو عبد الرحمن أحمد محمد مرعي البالغ من العمر 33 عاما، من بلدة قراوة بني حسان، شمال غربي مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية.
وقالت الهيئة، إن الشهيد الأسير مرعي اعتقل في 25 شباط/ فبراير هذا العام، وبقي في السجن ولم يصدر بحقه أي حكم، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، وشقيق الشهيد محمد مرعي.
وأكدت، أن "ما تعرض له الشهيد مرعي هو جريمة اغتيال جديدة عن سبق إصرار، فلم يكتف الاحتلال باغتياله بل رفض الكشف عن هويته منذ يوم أمس، كما أنه أبلغ محامي الشهيد بأن الاحتلال سيجري تشريحا لجثمانه".
وأفادت عائلة مرعي بأن مكتب الارتباط الفلسطيني أبلغهم بأن شهيد الأمس في مجدو هو نجله عبد الرحمن أحمد سلامة مرعي “أبو حمزة”.
والشهيد عبد الرحمن هو شقيق الشهيد محمد مرعي الذي ارتقى بعملية اغتيال عام 2005، وكذلك ابن عم الشهيد عدنان مرعي والأسير المحرر القسامي المبعد سلامة مرعي.
يشار إلى أن مرعي هو الأسير الخامس الذي يستشهد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء العدوان العسكري على قطاع غزة.
وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهد القيادي في "حماس" المعتقل إداريا عمر حمزة دراغمة (58 عامًا) من طوباس في سجن “مجدو”، فيما أعلن الاحتلال في اليوم التالي عن استشهاد الأسير عرفات ياسر حمدان (25 عاما) من بلدة بيت سيرا جنوب غربي مدينة رام الله، في سجن “عوفر” العسكري.
والاثنين الماضي استشهد الأسير ماجد أحمد زقول (32 عاما)، من غزة في سجن “عوفر”.
وبالإعلان عن استشهاد الأسير الجديد، فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 يرتفع إلى 241 أسيرا شهيدا، منهم 15 شهيدا يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأسرى الضفة الغربية سجون الاحتلال معتقلون الضفة الغربية الأسرى سجون الاحتلال وفاة اسير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سجن
إقرأ أيضاً:
بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
تواجه العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، موجة متزايدة من حالات اختطاف واختفاء الأطفال، ما أثار قلقاً واسعاً بين الأسر والمجتمع المدني، وفقاً لمصادر حقوقية وناشطين محليين.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت التحذيرات الحقوقية بعد توثيق عدة حالات اختفاء غامضة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان، وسط تجاهل الجهات الأمنية التابعة للحوثيين لهذه الظاهرة المقلقة.
وخلال الأسبوع الماضي، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بلاغات عن فقدان أكثر من سبعة أطفال في أحياء متفرقة من صنعاء.
ومن بين الحالات المثيرة للقلق، اختطاف الطفل عمرو خالد (12 عاماً)، الذي خرج من منزله مساء الأربعاء 12 فبراير الماضي في حي "حارة الثلاثين" بالقرب من جامع الكميم، ولم يُعثر عليه حتى الآن، مؤكدة عائلته أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية أو عقلية.
كما فُقد الطفل شداد علي علي شداد (10 أعوام) في سوق بني منصور بمنطقة "الحيمة الخارجية" بتاريخ 11 فبراير 2025، حيث زودت عائلته الجهات المختصة بتفاصيل دقيقة عن مظهره وملابسه، لكن دون أي استجابة أو تقدم في البحث عنه.
وفي حادثة أخرى، اختفى الطفل عبد الجبار محمد هادي (14 عاماً) يوم الخميس 2 فبراير الجاري بعد خروجه من منزله، لينضم إلى قائمة متزايدة من الأطفال المفقودين في حي نقم، حيث سُجلت خمس حالات اختطاف مشابهة خلال الفترة الأخيرة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً.
ومن بين أكثر الحالات انتشاراً، اختفاء الطفل مؤيد عاطف علي الأحلسي، الذي فُقد في حي نقم منذ الجمعة 24 يناير الماضي. وقد ناشدت عائلته الأهالي لمساعدتهم في العثور عليه، وسط مخاوف متزايدة من مصير مجهول يلاحقه.
اتهامات للحوثيين
يتهم ناشطون حقوقيون مليشيا الحوثي بالتقاعس المتعمد عن التحقيق في هذه الحوادث، مما يفاقم معاناة الأسر ويزيد من حالة الرعب التي تعيشها صنعاء.
ويشير مراقبون إلى احتمال ارتباط هذه الاختطافات بأهداف مزدوجة؛ فإما أن تكون جزءاً من عمليات تجنيد الأطفال القسري للزج بهم في جبهات القتال، أو لاستغلالهم في تجارة الأعضاء البشرية، أو حتى توظيفهم ضمن شبكات التسول التي تمتد إلى المملكة العربية السعودية.
وحذر أحد المراقبين من خطورة الوضع قائلاً: "تصاعد هذه الظاهرة يعكس انهياراً أمنياً كارثياً في صنعاء، حيث يُترك الأطفال فريسة سهلة لشبكات الجريمة والاستغلال دون أي تحرك جاد من الجهات الأمنية التابعة للحوثيين."
ومع استمرار هذه الحالات دون مساءلة، تزداد المخاوف من أن تتحول صنعاء إلى بؤرة لاختطاف الأطفال واستغلالهم في ظل غياب تام لآليات الحماية والمحاسبة.