أسوان تبحث الموقف التنفيذي للمشروعات الاستثمارية مع وزارة التخطيط
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
التقى اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بوفد من بنك الاستثمار القومي ووزارة التخطيط لمتابعة المشروعات الاستثمارية في المحافظة للعام المالي 2023-2024، بحضور المحاسب جمال صلاح خليل، وكيل أول البنك لتمويل وائتمان مشروعات الإدارة المحلية، وأشرف محمود، المشرف على محافظات الصعيد بوزارة التخطيط، بالإضافة إلى وفد من البنك والوزارة.
وناقش الوفد الأفكار والرؤى الإيجابية والمتميزة للمسئولين في محافظة أسوان، والتي ساهمت في جعل المحافظة رائدة في تنفيذ الخطة الاستثمارية حيث حضر الاجتماع الدكتورة غادة أبوزيد، نائبة المحافظ، والمهندسة فاطمة إبراهيم، السكرتير العام.
نقلة نوعية في المشروعاتوأكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، خلال الاجتماع أن التوجيهات الرئاسية بإحداث نقلة نوعية وحضارية في المحافظة ساهمت في تعزيز مكانتها كعاصمة للإقتصاد والشباب والثقافة الإفريقية مؤكدا تحسن مستوى المعيشة وتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية كبيرة في المحافظة.
وأضاف «عطية»، أن هذه النقلة تحققت بفضل رؤية مستقبلية ومرونة في التعامل مع التحديات، بما في ذلك تطوير البنية التحتية والمشروعات المتعثرة والتجميل، إضافة إلى تعاون ودعم رئيس الوزراء ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة المالية ووزارة التنمية المحلية وغيرها من الوزارات والجهات المعنية.
تمويل أسوان بجزء من مبلغ الخطة الاستثماريةوأكد أعضاء الوفد من بنك الاستثمار ووزارة التخطيط، تمويل محافظة أسوان بنسبة 72% من إجمالي الخطة الاستثمارية بمبلغ 435 مليون جنيه، من إجمالي اعتمادات الخطة الاستثمارية بقيمة 610.1 مليون جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ أسوان بنك الاستثمار وزارة التخطيط اللواء أشرف عطية المشروعات الاستثمارية الخطة الاستثماریة
إقرأ أيضاً:
التخطيط تكشف عن مفاجأة: انخفاض كبير في الأمية بالعراق رغم التحديات!
أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025
المستقلة/- في خطوة مهمة نحو تحسين مستوى التعليم في العراق، أعلنت وزارة التخطيط عن حزمة من الإجراءات الطموحة لخفض معدلات الأمية في البلاد، بالتعاون مع الجهات المعنية، وذلك بعد تسجيل انخفاض ملحوظ في نسبة الأمية إلى 15% للفئة العمرية من 10 أعوام فما فوق.
وفي تصريح خاص لموقع “الصباح” تابعته المستقلة، قال الناطق الإعلامي باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، إن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات بالتنسيق مع وزارة التربية، باعتبارها الجهة القطاعية المختصة، من شأنها تقليل مستويات الأمية، والتعرف على الأسباب التي حالت دون التحاق الكثير من الأطفال في مقاعد الدراسة.
وأكد الهنداوي أن نتائج التعداد العام للسكان والمساكن الذي أُجري في تشرين الثاني من العام الماضي، أظهرت تحسنًا في الوضع التعليمي، حيث سجلت نسبة الأمية في العراق انخفاضًا ملحوظًا إلى 15%، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا مقارنة بالأعوام السابقة.
ومع ذلك، أشار الهنداوي إلى أن التحدي الأكبر لا يزال قائمًا في بعض المناطق، خاصة بين النساء، حيث سجلت فئة النساء النسبة الأعلى من الأمية، وهو ما يعزى إلى مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية. فالبُعد الجغرافي للمدارس عن أماكن السكن، فضلاً عن العوامل الاقتصادية، كان له دور كبير في هذا التحدي.
استراتيجية مبتكرة لمحو الأمية وتخفيض الفقر
وزارة التخطيط، استنادًا إلى استراتيجية مكافحة الفقر ومحو الأمية، وضعت أسسًا لمعالجة هذه الأزمة تشمل تخصيص منحة مالية مقطوعة للطلاب من الذكور والإناث في جميع المراحل الدراسية، من الابتدائية وصولاً إلى المرحلة الجامعية. هذه الخطوة تهدف إلى ضمان عدم توريث الفقر للأجيال القادمة، مع التأكيد على أن التعليم هو الأداة الفعالة لرفع مستوى المعيشة وتقليص الفقر.
وأشار الهنداوي إلى أن ارتفاع معدلات التعليم في العراق يساهم بشكل كبير في تراجع نسبة الفقر، حيث يصبح الشخص المتعلم أكثر قدرة على العثور على فرص عمل وتحقيق استقرار اقتصادي مقارنة بالذين لم يتلقوا تعليمًا رسميًا.
مراكز تعليمية للكبار: التحدي الأكبر!
من ضمن الإجراءات التي تتبناها الوزارة في محاربة الأمية، تم افتتاح مراكز تعليمية مخصصة للكبار غير المتعلمين. هذه المراكز ليست مجرد أماكن لتعليم القراءة والكتابة، بل هي أيضًا أماكن تحفيزية تسهم في رفع الوعي الاجتماعي والثقافي نحو أهمية التعليم في جميع الأعمار.
وقد شملت تلك المراكز جهودًا كبيرة لتشجيع الفئات المجتمعية على الالتحاق بها، مع ضمان توفير المحفزات التي تشجعهم على المشاركة الفاعلة. وزيادة الوعي المجتمعي حول هذه المراكز أصبح خطوة أساسية للحد من الأمية وتوسيع قاعدة المتعلمين في المجتمع العراقي.
التحديات والعوامل المؤثرة
وبينما يظل الانخفاض في معدل الأمية مؤشرًا إيجابيًا، يرى الهنداوي أن هناك العديد من التحديات التي ما زالت تواجه العراق، خصوصًا في المناطق الريفية والأطراف. فالتحديات الاقتصادية والاجتماعية لا تزال تؤثر بشكل كبير على فرص التعليم، خاصة بالنسبة للنساء والأسر ذات الدخل المحدود.
ومع استمرار سياسات وزارة التربية، بما في ذلك فتح المزيد من مراكز تعليم الكبار وزيادة نسبة التحاق الطلاب في المدارس الابتدائية، فإن التوقعات تشير إلى استمرار انخفاض نسبة الأمية في العراق، ما يعزز من فرص التنمية المستدامة في المستقبل.
ختامًا:
تعد جهود وزارة التخطيط في مكافحة الأمية خطوة أساسية نحو بناء عراق متعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل، حيث لا يقتصر الأمر على توفير التعليم فحسب، بل يشمل أيضًا تعزيز الثقافة المجتمعية والاقتصادية التي تدفع نحو مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.