انطلاق أشغال اجتماع أممي بنيروبي حول التلوث البلاستيكي بمشاركة المغرب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
انطلقت، اليوم الاثنين بنيروبي، أشغال الدورة الثالثة للجنة التفاوض الحكومية الدولية المكلفة بإعداد آلية دولية ملزمة قانونا لإنهاء التلوث البلاستيكي البحري، وذلك بمشاركة المغرب.
ويمثل المملكة في هذه الدورة وفد يترأسه سفير المغرب بنيروبي والممثل الدائم لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عبد الرزاق لعسل، ويضم أيضا رئيسة مصلحة التعاون متعدد الأطراف بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة – قطاع التنمية المستدامة، وسهام مرابط، نائبة سفير المملكة لدى كينيا.
وأكد الرئيس الكيني وليام روتو، في كلمة في افتتاح هذا الاجتماع، أن التلوث البلاستيكي يشكل تحديا عالميا له تأثير على صحة الساكنة والتنوع البيولوجي، مشيرا إلى أن هذه الآفة تهدد سبل العيش وتخنق الحياة البحرية وتؤثر سلبا على إنتاج الغذاء.
وشدد روتو على ضرورة اعتماد تقنيات مبتكرة تشجع على إعادة استخدام النفايات البلاستيكية بشكل أكبر، موضحا أن هذه المقاربة من شأنها ضمان مستقبل مستدام للجميع.
من جهته، أشار رئيس لجنة التفاوض الدولية التابعة للأمم المتحدة، غوستافو ميزا-كوادرا فيلاسكيز إلى أن التلوث البلاستيكي لا يزال يفتك بالمحيطات ويضر بالحياة البرية ويتسلل إلى النظم البيئية، مشيرا إلى أنه يشكل تهديدا مباشرا للبيئة وصحة الإنسان وتوازن الكوكب.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد دعت، في قرارها الصادر بتاريخ 2 مارس 2022 تحت عنوان "إنهاء التلوث البلاستيكي: نحو آلية دولية ملزمة قانونا"، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى عقد اجتماع للجنة المذكورة التي تهدف إلى استكمال أشغالها بحلول نهاية عام 2024.
وعقدت اللجنة اجتماعين سابقين (من 28 نونبر إلى 2 دجنبر 2022 في بونتا دل إستي (أوروغواي) ومن 29 ماي إلى 2 يونيو 2023 في باريس). ومن المقرر أن تعقد اجتماعين آخرين في أبريل 2024 بأوتاوا (كندا) وفي جمهورية كوريا خلال النصف الثاني من نفس العام.
وخلال هذا الاجتماع الثالث، الذي يعقد في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة حتى 19 نونبر الجاري، سيحاول ممثلو 175 دولة إحراز تقدم بشأن العناصر الرئيسية للآلية المستقبلية، من خلال دراسة مشروع معاهدة تم الإعلان عنه لأول مرة في شتنبر الماضي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التلوث البلاستیکی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
متابعات ـــ تاق برس – قالت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة بأن عاصمة السوادن الخرطوم “لا تزال غير آمنة” لإعادة تشغيل أنشطتها حتى الآن.
،وحددت الحكومة السودانية، مهلة ستة أشهر لاستئناف حكومتها من العاصمة الخرطوم بعد عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأظهر تقرير صادر عن إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة بعد دراسة أجريت بين” 14 و19 “أبريل الجارى ، أن وسط الخرطوم، يعاني من دمار كبير جراء الحرب ، سيكون غير قابل للوصول من قبل وكالات الأمم المتحدة والدولية حتى يناير 2026 بسبب وجود كميات كبيرة من المتفجرات الحربية وغياب البنية التحتية الأساسية.
و طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ،بإجراءت مهمة التقييم تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها من قبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين أوو نكويتا-سلامي.
ودعمت إدارة السلامة والأمن في الخرطوم هذه الدراسة بمساعدة خبراء من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام الذين قدروا أن حوالي 10% من الذخائر التي أسقطتها القوات الجوية السوادنية لم تنفجر.
وطبقا للامم المتحدة تتركز الذخائر غير المنفجرة والمخلفات المتفجرة المهجورة بشكل رئيسي حول المطار والقصر الرئاسي، حيث توجد مكاتب وكالات الأمم المتحدة .
وحذر التقرير من أنه لا تزال وحدات قوات الدعم السريع متمركزة في الأحياء الجنوبية من أم درمان، على بعد حوالي 15 كيلومترا من الخرطوم، مما يمثل تهديدا مستمرا للمدينة باستخدام الطائرات المسيرة.
وأشار التقرير إلى أن موظفي الأمم المتحدة تم توجيههم بعدم العودة إلى الخرطوم قبل يناير 2026 بسبب انعدام المياه والكهرباء.
الامم المتحدةالحربالخرطوم