النيادي في الكونغرس العالمي للإعلام: صورة الإمارات أجمل ما تم التقاطه من الفضاء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أبوظبي- وام
قال رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إن أجمل صورة التقطها من الفضاء خلال تواجده في محطة الفضاء الدولية، صورة دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن الوطن أجمل ما في كوكب الأرض.
جاء ذلك خلال مشاركته في مقابلة حوارية ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام، أدارها الإعلامي الإماراتي فيصل بن حريز، وعقدت تحت عنوان «في ضوء رحلتي إلى الفضاء».
وأكد النيادي أن قيادة الدولة الرشيدة مهدت الطريق لأبناء الإمارات للنجاح والتميز، ووفرت لنا كل أشكال الدعم والرعاية من أجل تحقيق الإنجازات النوعية للوطن.
وتطرق إلى مهمته التاريخية «طموح زايد2»، وأهم التجارب التي مر بها على متن محطة الفضاء الدولية خلال 6 أشهر في مهمة تعد الأطول عربياً.
وأوضح سلطان النيادي أن حلمه منذ الصغر أن يصبح طياراً واختار دراسة مجال الهندسة، واستفاد كثيراً خلال عمله بهذا المجال لمدة 20 عاما، وأضاف أن «الحلم يبدأ من الصغر وعلينا تنميته واستثمار الفرص لتحقيق النجاح والتميز».
ولفت إلى أن الفضاء وعلومه وتقنياته أصبحت اليوم جزءاً من حياتنا اليومية واستخداماته ترتبط اليوم بالوظائف كافة.
وعن أفضل اللحظات التي عايشها خلال تواجده في محطة الفضاء الدولية، قال إنه استمتع كثيرا بتجربة السير في الفضاء التي استغرقت نحو 7 ساعات، وكانت اللحظة الأجمل هي مشاهدته للمرة الأولى كوكب الأرض من نافذة محطة الفضاء الدولية.
وبشأن الاستدامة قال: «الكوكب الذي نعيش فيه معرض لكل أنواع الضرر إن لم نحافظ عليه، فمن الفضاء ندور حول الأرض خلال 92 دقيقة نرى فيها البحار والمحيطات والجبال والصحراء، ورغم أن محيط الأرض يبلغ حوالي 40 ألف كيلو متر، إلا أنه بقياس الفضاء والمخاطر الموجودة فيه والغلاف الجوي البسيط الذي يحمينا، فإننا نحتاج إلى التفكير في إدارة حياتنا بطريقة أفضل وتضافر الجهود لحماية كوكب الأرض».
وأضاف أن التغير المناخي فرض تحديات كبيرة ويجب علينا حماية كوكب الأرض كعائلة واحدة.
وعن خطواته القادمة، قال النيادي: «في دولة الإمارات لا حدود للطموح، والخطوة القادمة أعلنتها الدولة مسبقاً، وهي العودة إلى القمر، وأتمنى أن أكون جزءا من هذه المهمات المستقبلية».
وأعرب عن سعادته بالتواجد في الكونغرس العالمي للإعلام والمشاركة في هذه الجلسة الحوارية، معرباً عن تقديره الكبير لدور قطاع الإعلام الداعم لجهود الدولة التنموية بمختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الفضاء محطة الفضاء الدولیة کوکب الأرض
إقرأ أيضاً:
«الإمارات لحقوق النسخ» تعزز حضورها على الساحتين الدولية والإقليمية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ مشاركتها الفاعلة في الاجتماع الإقليمي للجنة آسيا التابعة للمنظمة الدولية لإدارة حقوق النسخ «إفرو» الذي استضافته الهند خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل 2025، بحضور واسع من ممثّلي منظمات إدارة الحقوق من شتّى أنحاء العالم.
وتعكس المشاركة التزام الجمعية بتعزيز حضورها على الساحتين الدولية والإقليمية، وحرصها على مواكبة أحدث المستجدات في مجالات حفظ حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بما يسهم في دعم منظومة حماية حقوق النسخ والملكية الفكرية وتطوير ممارساتها على المستويين المحلي والعالمي.
مثّل جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ في هذا الاجتماع كل من مجد الشحي، مديرة الجمعية، وروميكا شاولا، الممثلة القانونية للجمعية، وحلا العلي، اختصاصية علاقات أصحاب الحقوق والتراخيص، الذين استثمروا هذه المنصة الدولية المهمة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات والرؤى المشتركة مع النظراء في آسيا.
وتضمّنت أجندة الجمعية مشاركات مثمرة في جلسات الاجتماع، حيث استعرضت خلالها مديرة الجمعية تجربة دولة الإمارات الرائدة في صون حقوق المؤلف وتنظيم استخدام المصنفات الإبداعية. كما قدّمت شاولا عرضاً متخصصاً حول أهمية حماية الحقوق الفكرية ودور منظمات الإدارة الجماعية في تعزيز هذه الحماية، من خلال الأطر القانونية والمجتمعية.
وفي تعليقها على هذه المشاركة، قالت مجد الشحي: «نؤمن بأهمية إبراز التجربة الإماراتية الرائدة في مجال حماية حقوق المؤلف، وتبنّي أفضل الممارسات التي ترتقي بثقافة احترام الحقوق الإبداعية، وتُحفّز على الابتكار والإنتاج الفكري في مختلف القطاعات؛ وتُجسّد مشاركتنا في هذا المحفل الدولي حرصنا الدائم على تبادل الخبرات وتعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والعالميين، بما يدعم هذه المنظومة المتكاملة في دولة الإمارات والمنطقة».
وأضافت: «المشاركة في الاجتماع الإقليمي تعكس أيضاً التزامنا العميق بتعزيز الأطر القانونية التي تكفل حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة. فالعمل المشترك مع المنظمات الشقيقة في آسيا يسهم في تطوير ممارسات حماية حقوق النسخ، ويوفر منصة مهمة لتبادل التجارب حول سبل تعزيز الامتثال، ورفع مستوى الوعي القانوني بأهمية حماية الإبداع الفكري على المستويين المجتمعي والمؤسسي».
وتهدف مشاركة الجمعية إلى تعزيز التعاون الإقليمي، واستكشاف أفضل الممارسات العالمية في حماية حقوق النسخ، إلى جانب ترسيخ ثقافة احترام حقوق المبدعين والمبتكرين، بما يدعم استدامة الاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات والمنطقة.