موقع 24:
2024-11-16@22:48:25 GMT

إسرائيل تواجه 3 خيارات لتغيير الوضع مع حزب الله

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

إسرائيل تواجه 3 خيارات لتغيير الوضع مع حزب الله

رغم أن كبار المسؤولين والأمنيين الإسرائيليين كانوا يعتقدون أنه ينبغي استغلال الفرصة وضرب حزب الله اللبناني، إلا أنه من الواضح أن الفكرة رُفضت.

 

وقالت "يسرائيل هيوم" إن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) غيّر الواقع، ليس فقط في الجنوب، ولكن أيضاً على الحدود الشمالية، مما يجبر إسرائيل على دراسة سبل العمل على تغيير الوضع، ليس فقط في مواجهة حركة "حماس" الفلسطينية، بل أيضاً في مواجهة "حزب الله".

 

חיזבאללה? עזה תחילה: בתום המערכה בדרום, לישראל יהיו שלוש דרכים לשנות את המציאות בצפון https://t.co/RWMlopUjkW

— Yosef Hartuv (@LoveoftheLand) November 14, 2023

 


تكرار سيناريو غزة في لبنان

وأضافت في تحليل أن الافتراض السائد في إسرائيل هو أن "حزب الله" غير مهتم بالحرب، وأنه لو كان يريد الانضمام إلى الحملة لكان فعل ذلك في العديد من الفرص التي كانت أمامه، لافتة إلى أن حقيقة امتناعه عن القيام بذلك تظهر  أن حزب الله ورعاته الإيرانيين غير مهتمين بإهدار القوة العسكرية التي بنوها على مدى عدة عقود لصالح حماس؛ وأن "حزب الله" يرى الصور في غزة، ويخشى من تكرار السيناريو الذي سيدمر لبنان؛ وأن التنظيم يردعه الوجود الأمريكي في المنطقة.


استعداد متبادل

ومن الواضح أن "حزب الله" أتيحت له الفرصة للهجوم في نفس الوقت الذي تشن  حماس هجومها، ولكنه لم يفعل ذلك، لأنه كان متفاجئاً مثل إسرائيل، وقد اعترف الأمين العام للحزب حسن نصر الله بذلك بنفسه، واستغرق تنظيمه بعض الوقت لإعداد نفسه للاستعداد العملياتي الكامل.
وتابعت: "أعطى ذلك وقتاً للجيش الإسرائيلي للاستعداد للحملة في الشمال، وإخلاء المستوطنات، وتعبئة الاحتياطيات، وتم الانتهاء من الانتشار على طول الحدود، وهو ما لا يسمح لحزب الله بتحقيق أحد المبادئ المركزية لخطة عمله، وشن غارات على إسرائيل باستخدام كتائب الرضوان، التي تنتشر وحداتها في جنوب لبنان".

 


إظهار المقاومة

ورغم  ذلك، أضافت الصحيفة أن "حزب الله" لا يمكن أن يتخلف عن الركب أيضاً، لأنه باعتباره تنظيم مقاومة يقع في قلب المحور الإيراني، كان عليه أن يظهر على الأقل الحد الأدنى من الارتباط بحماس، فاختار القيام بذلك عن طريق المحاولات اليومية لتحدي قوات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود، وذلك بشكل أساسي، من خلال إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون، وفي بعض الحالات أيضاً بواسطة طائرات بدون طيار تحمل عبوات ناسفة.


التعلم من الدروس

أوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي دفع أثماناً باهظة في الأيام الأولى من هذا القتال، ولكنه تعلم الدروس بسرعة، فقلل من تعرضه للهجوم وقلص بشكل حاد عدد الأهداف المتاحة لحزب الله، وفي الوقت نفسه، زاد بشكل حاد من شدة الهجمات على الأراضي اللبنانية، والهجمات على الأصول العملياتية والاستخباراتية لحزب الله، وكانت النتيجة سقوط عشرات القتلى في صفوف حزب الله، الذي اضطر إلى سحب جزء من قواته من المنطقة الحدودية حتى يتعرض لأضرار أقل.

 

هل تصبح #غزة "معركة ثانوية" في ظل التصعيد بين #إسرائيل وحزب الله؟ https://t.co/f3ICwFbbGr

— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2023

 


ضغوط داخل حزب الله

وفقاً للصحيفة، يواجه حزب الله أيضاً ضغوطاً من داخل صفوفه للرد على إسرائيل، وهذا أحد أسباب التصعيد في الأيام القليلة الماضية، والسبب الثاني هو الضغوط الموازية التي يمارسها عليه أعضاء حماس في لبنان، الذين يسعون إلى التماهي مع إخوانهم في غزة، ولذلك أطلق لهم حزب الله الحرية ليتصرفوا، ولكن إلى حد معين.


3 طرق لتغيير الأوضاع في الشمال

ورأت يسرائيل هيوم أنه أمام النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل 3 طرق لتغيير الوضع في الشمال، الأولى عن طريق حرب أو عملية عسكرية محدودة، مما سيبقي كتائب الرضوان بعيدة عن السياج الحدودي.
والثانية تأتي من خلال تحرك سياسي، على الرغم من أنه من السذاجة حقاً تصديق حزب الله، الذي انتهك بالفعل بشكل صارخ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي منعه من الانتشار عسكرياً جنوب الليطاني.
أما الطريقة الثالثة فتتمثل في ترتيب عسكري مختلف على طول الحدود، يضمن درجة كبيرة من الحماية للمستوطنات ويمنع حزب الله من العمل ضدها.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله حماس لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

"يعلون": إذا استمرّ الوضع الراهن فلا أعتقد بقاء "إسرائيل" حتى عام 2026

القدس المحتلة - ترجمة صفا

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق "موشي يعلون": "إنه إذا استمر الوضع الراهن بالأساليب والتفكير الحاليين فلا أعتقد أن "إسرائيل" ستعيش حتى نوفمبر 2026".

وأضاف يعلون في تصريح نقلت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الخميس "يبدو أن الحكومة ربطت استمرار الحرب ببقاء وجودها في السلطة، وليس لديها دافعية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة أو لبنان حتى وفق شروطنا".

واعتبر أن  حكومة بنيامين نتنياهو لا تستغل الفرص للإفراج عن الأسرى، لأن هناك معارضة لذلك داخل الائتلاف الحاكم.

وتؤكد استطلاعات رأي إسرائيلية حديثة أن معظّم الإسرائيليين يرون بأن استمرار الحرب على غزة ليست سوى لأهداف سياسية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل نشرت فيديو للغارات على الضاحية الجنوبية.. ما الذي زعمت أنّها استهدفته؟
  • قاصد محمود: قدرة حزب الله على تنظيم صفوفه أفشلت خطط إسرائيل
  • مؤتمر المجمع المقدس يناقش التحديات التي تواجه المرأة
  • وحدة السكان بالأقصر تبحث أبرز التحديات التي تواجه المحافظة
  • ترامب: سنتعامل مع الوضع في أوكرانيا بشكل أفضل.. ولن نكرر ما حدث مع جيشنا في أفغانستان
  • الخارجية : سورية تؤكد على أن إمعان هذا الكيان الغاصب بالاستهتار المنقطع النظير بالقوانين الدولية، وعدم اكتراثه بكل المطالبات الدولية لوقف عدوانه وانتهاكاته، يأتي جراء عدم اتخاذ مجلس الأمن لموقف حازم وحقيقي لردعه عن جرائمه، التي شملت أيضاً الاعتداء على قوا
  • "يعلون": إذا استمرّ الوضع الراهن فلا أعتقد بقاء "إسرائيل" حتى عام 2026
  • كامل الوزير: نعمل على إزالة جميع التحديات التي تواجه قطاعات الصناعة المختلفة
  • فيديو نشرته إسرائيل لقصف الضاحية الجنوبية... ما الذي زعمت أنّها استهدفته؟
  • مفوض الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يعمل بشكل أحادي لتغيير المعايير الراسخة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني