«بيطري المنيا» يختتم دورة تدريبية حول تعزيز إنتاجية الألبان في الريف
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أهمية تطوير قطاع الطب البيطري بالمحافظة، خاصًة الفرق الطبية والمعامل، من خلال عقد الدورات وورش العمل والتدريب المستمر لتمكينهم من أداء دورهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية ومراقبة الأسواق والمعروض من اللحوم البلدية والمجمدة والمجازر ومحلات البيع حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
واختتمت مديرية الطب البيطري بالمنيا، اليوم، فعاليات الدورة التدريبية بعنوان «مشروع تعزيز الإنتاجية لصغار منتجي الألبان في قرى الريف المصري»، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والتي استمرت لمدة 3 أيام بحضور نخبة من الأطباء البيطريين.
أوضح الدكتور فتحي عبد العال مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا أن الدورة تناولت العديد من المحاور أهمها طفيليات الدم وآثارها علي إنتاج الحيوان، ومكافحة الطفيليات الخارجية بالأبقار والحلاب، وتكنولوجيا صناعة الجبن، والحمي القلاعية بين الوقاية والعلاج، وأمراض الصيف بين الأعراض والوقاية وتأثيرها علي الثروة الحيوانية، وطرق حفظ المحاصيل والأعلاف الشتوية وزراعة البرسيم الحجازي، وطرق التغذية باستخدام سيلاج الذرة، وأساسيات تغذية المجترات لدي المزارع الصغيرة، وإدارة المشروعات والتسويق.
ولفت إلى أن الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات التثقيفية لأطباء الطب البيطري بالمنيا، وفق برامج موضوعة بخطة استراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا الطب البيطري الثروة الحيوانية الألبان الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
الدورات الرياضية.. استثمار في بناء الإنسان
انطلقت في جامعة السلطان قابوس الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في حدث يجمع بين المنافسة الرياضية والتلاقي الفكري والاجتماعي، ليشكل نموذجا يُحتذى به في توظيف الرياضة وسيلةً لتعزيز الانتماء وبناء الإنسان.
لا تقتصر أهمية مثل هذه الدورة على التنافس الرياضي لكنها تتجاوز ذلك إلى بناء شخصية الطالب الجامعي في أبعادها المختلفة؛ فهي تسهم في غرس قيم الالتزام والانضباط والتعاون، وهي قيم جوهرية يحتاجها الطلبة في حياتهم الأكاديمية والمهنية على حد سواء. فالرياضة الجامعية ميدان لصقل المهارات القيادية، وتعزيز روح المسؤولية والعمل الجماعي، فضلا عن ترسيخ الروابط الأخوية بين أبناء دول الخليج العربي.
ومن الأبعاد المهمة لهذه الدورة، التقريب بين الطلبة الخليجيين من مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية، حيث توفر هذه الفعالية فرصة فريدة للحوار والتفاعل بين الشباب، ما يسهم في تعزيز الهُوية الخليجية المشتركة، وتشكّل أرضية خصبة لتبادل الآراء والتجارب حول القضايا الرياضية والاجتماعية والثقافية التي تهم الشباب الخليجي، مما ينعكس إيجابًا على واقعهم ومستقبلهم.
وتسلط الدورة الضوء على أهمية التوازن بين التحصيل الأكاديمي والنشاط البدني، وهو أمر بالغ الأهمية في عالمنا اليوم، حيث تزداد الحاجة إلى اتباع أنماط حياة صحية ومتوازنة؛ فالمنافسات الرياضية لا تعزز فقط اللياقة البدنية، بل تغرس أيضًا قيم المثابرة والتحدي، ما يسهم في إعداد جيل واع ومسؤول قادر على تحقيق النجاح في مختلف المجالات.
ولا يمكن إغفال الدور المحوري لهذه البطولة في اكتشاف المواهب الرياضية الشابة، إذ توفر منصة مهمة للطلبة لإبراز إمكانياتهم الرياضية وتطويرها، وهو ما يسهم في رفد الساحة الرياضية الخليجية بكفاءات واعدة قادرة على تمثيل بلدانها في المحافل الإقليمية والدولية.
ومن زاوية أخرى، فإن هذه الدورة تعزز أواصر التعاون بين الجامعات الخليجية؛ فتفتح المجال أمام تبادل الخبرات في مجالي الرياضة والتعليم، ما يعزز من مستوى الرياضة الجامعية في دول المجلس، ويمهد الطريق لمبادرات مستقبلية تستهدف تطوير القطاع الرياضي الجامعي.
إن استضافة جامعة السلطان قابوس لهذه الدورة تمثل شهادة على دور الجامعة في الاستثمار في الطاقات الشابة، وتجسيدها لمفهوم التعليم الشامل الذي لا يقتصر على المعرفة الأكاديمية، بل يمتد ليشمل بناء الإنسان في أبعاده الجسدية والعقلية والوجدانية. كما أن رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب لهذا الحدث تؤكد على الأهمية التي توليها سلطنة عمان لدعم الرياضة الجامعية وتعزيز دورها في بناء مستقبل الشباب الخليجي.