Cairo ICT يجمع قادة التكنولوجيا ويحتضن 400 شركة محلية وعالمية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تنطلق فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT '23 الحدث التقني الأعرق والأبرز في المنطقة والذي تنظمه شركة "تريد فيرز إنترناشيونال"، في نسخته السابعة والعشرين، بمشاركة حاشدة من الفاعلين والمؤثرين في قطاع التكنولوجيا محليا وإقليميا ودوليا من جهات حكومية ومؤسسات تنظيمية وشركات كبرى وناشئة، خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.
ويأتي انعقاد الدورة السابعة والعشرين من معرض ومؤتمر Cairo ICT '23 في ظل تحولات استثنائية أبرزت الهيمنة التي تحظى بها التكنولوجيا وأهميتها ودورها الحاسم في تنمية الدول وتأمين الشركات وخلق الحلول واغتنام الفرص ومواجهة التحديات، الأمر الذي دفع المنظمين إلى اعتماد شعار "دمج العقول والآلات من أجل عالم أفضل"IGNITE INNOVATION: Merging Minds & Machines for a Better World، ليكون الشعار الرسمي للحدث في عام 2023 والمفهوم الاسترشادي لمسارات المعرض وفعالياته المصاحبة من منتديات وجلسات حوارية وورش عمل.
ويتميز Cairo ICT '23 بتوفير فرص تواصل لا مثيل لها، حيث يجمع نخبة من الوزراء والمسؤولين وقيادات الهيئات الحكومية والشركات العالمية والمحلية تحت سقف واحد، فضلاً عن باقة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الشركات الكبرى في التقنية والتكنولوجيا المالية والبنوك والتأمين في مصر والعالم، ويتضمن الحدث مشاركة أكثر من 400 شركة عالمية ومحلية و200 متحدث في جلساته ومؤتمراته التي تستمر على مدار 4 أيام.
وفي مقدمة الوزارات المشاركة بأجنحتها داخل "Cairo ICT”23"، تأتي وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة والسكان، وكذلك وزارة العدل، والبنك المركزي المصري، علاوة على تمثيل للقوات المسلحة المصرية ممثلة في شبكة الطواريء والسلامة وعدد من الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى مشاركة الهيئة العربية للتصنيع ووكالة الفضاء المصرية، ومجموعة متنوعة من الجهات والمؤسسات الحكومية الأكثر اهتماماً بالتطور التكنولوجي.
ولتوفير تجربة مميزة توفر الحد الأقصى من الاستفادة للزوار، تتميز فعالياتCairo ICT ‘23 بمناقشة مجموعة من القضايا المهمة في عدد من المجالات الأكثر حيوية واهتماماً من جميع الأطراف، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي التوليدي، بالإضافة إلى مناقشة تطورات حلول مراكز البيانات فائقة الحجم، والحلول السحابية المختلطة وحوسبة الحافة.
كما تناقش ندوات ومؤتمرات معرض Cairo ICT”23، أبرز وأحدث قضايا الأمن السيبراني، والاستعداد لمواجهة التهديدات الناشئة والمستجدة في عام 2024، ومرونة المؤسسات المالية في مواجهة برامج الفدية والاستجابة للحوادث، والذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني المصرفي، والتوقيع الإلكتروني والحلول الرقمية في تمكين التحول الرقمي، ومستقبل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، والمدن الذكية وتأثيرات اتصالات الجيل الخامس.
وبالتوازي مع انعقاد الدورة السابعة والعشرين من CairoICT”23، تنعقد النسخة العاشرة من المعرض والمؤتمر الدولي للمدفوعات الرقمية والشمول الرقمي للشرق الأوسط وإفريقيا PAFIX برعاية البنك المركزي المصري، بالإضافة إلى انعقاد النسخة الثامنة من ملتقى الإبداع وساحة الابتكار Innovation Arena.
كما تُقام فعّاليات معرض ومؤتمر المدن الذكية IntelliCities، ومعرض ومؤتمر Healthtech و Insuretech، ومعرض تكنولوجيا الأمن والسلامة العامةDSS ، وكذلك معرض ومؤتمر تكنولوجيا الاتصالات عبر الأقمار الصناعيةSATCOM ، ومعرض ومؤتمر الألعاب الإلكترونية والأجهزة الذكية والتكنولوجيا الترفيهية Connecta.
ومن جانبه، أكد أسامة كمال رئيس مجلس إدارة "تريد فيرز إنترناشيونال" الشركة المنظمة، إن "دورة Cairo ICT’23 لهذا العام تأتي في ظل تحولات دولية وإقليمية كبيرة تؤكد مجددا ودائما حقيقة أن التكنولوجيا هي القاطرة التي تقود التنمية في كل القطاعات، وأنها المحور الذي يجب أن ترتكز عليه الدول والشركات في بناء المستقبل".
وأوضح: "السعي نحو عالم أفضل ليس مجرد شعار لهذا الحدث بل مبدأ أساسي نؤمن به ونصدق أنه سيحقق لنا الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا التي سخرنا جهودنا لأكثر من 26 عاما لنشرها والتوعية بأهميتها القصوى في منطقتنا الصاعدة، ونفخر بما حققناه أو كنا سببا فيه على مدار هذه الرحلة من ريادة واتفاقيات بينية وشراكات دولية بدأت جميعها من تحت سقف هذا الحدث الذي يرحب بزوراه الآن للعام السابع والعشرين على التوالي".
وتأتي الدورة السابعة والعشرين برعاية رئيسية من شركة "ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية"، والشريك الاستراتيجي "إي فاينانس"، والشريك التكنولوجي "هواوي"، وراعي اللقب "دل تكنولوجيز"، والراعي البلاتينى "ايجيبت تراست" و"البنك التجاري الدولي – مصر "CIB، والراعي الأمني "فورتينت"، وراعى الرقمنة "inelegant systems"، ورعاة البنية التحتية الذكية ICT MISR وIOT MISR، وبرعاية ذهبية من "خزنة داتا سنتر" و"مجموعة بنية"، ورعاية فضية من "network International" و"SAP".
كما تأتي شركة HILIGHTS شريكاً لحلول المؤتمرات، و"اورنچ" شريكاً للاتصالات و"مايكروسوفت" راعيا للذكاء الاصطناعي، ورعاة الـ VIP كل من الهيئة العربية للتصنيع وZero Tech"".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض ومؤتمر
إقرأ أيضاً:
أعلى وأقل 10 دول عربية وعالمية دفعا لضريبة المبيعات
ضريبة المبيعات هي ضريبة استهلاك تفرضها الحكومة على تبادل السلع والخدمات، وهي ضريبة تنازلية وغير مباشرة يتم فرضها على أساس الاستهلاك، وليس على أساس مساهمة الشخص في الاقتصاد مثل "ضريبة الدخل"، وتعرفها بعض البلدان أيضا باسم ضريبة السلع والخدمات (GST).
كما تستخدم العديد من دول العالم "ضريبة القيمة المضافة" (VAT) كمرادف أو بديل أو شكل أكثر تطورا من هذه الضريبة.
مصدر مهم للإيرادات الحكومية تعتبر ضريبة المبيعات مصدرا مهما للإيرادات الحكومية في أغلب دول العالم؟ يتم فرض ضريبة المبيعات التقليدية عند نقاط البيع، ويحصلها بائع التجزئة، ثم يتم تمريرها إلى الحكومة، حيث لا تتلقى السلطات عائدات ضريبية إلا عند إجراء عملية البيع للمستهلك النهائي. عادة ما تكون ضريبة المبيعات نسبة مئوية من سعر الشراء تُضاف إلى التكلفة النهائية للمنتج أو الخدمة. يختلف معدل ضريبة المبيعات حسب الموقع، حيث تختلف نسبها من دولة إلى أخرى، وتُستخدم عائدات ضريبة المبيعات لتمويل برامج وخدمات حكومية مختلفة مثل التعليم والنقل والرعاية الصحية وغيرها وفقا لرويترز. الإعفاءات الضريبيةمن الناحية النظرية، تنطبق ضريبة المبيعات على جميع معاملات البيع بالتجزئة -أو المبيعات للمستهلك النهائي- ولكن هناك العديد من الدول تعفي بعض المواد الاستهلاكية التي تعتبرها ضرورية وأساسية مثل الخبز أو الخضراوات من ضريبة المبيعات.
وتطبق بعض الدول معدلات ضريبة أقل على سلع البقالة أو المرافق الخدمية، كوسيلة لتوفير الإعفاء الضريبي لأصحاب الدخول المنخفضة.
إعلانوتطبق دول أخرى معدل ضريبة أعلى على السلع والخدمات التي يستهلكها السياح في المقام الأول، مثل الفنادق أو السيارات المستأجرة، أو المطاعم السياحية بهدف "تصدير" جزء من ضريبة المبيعات إلى الأجانب ومواطني الدول الأخرى، وفقا للمصدر السابق.
الضرائب الانتقائيةالضرائب الانتقائية هي شكل فريد من أشكال ضريبة مبيعات التجزئة المفروضة على سلعة أو نشاط معين.
وتُفرض هذه الضرائب عادةً على السجائر والمشروبات الكحولية والمشروبات الغازية، وأقساط التأمين، وأنشطة الترفيه والمراهنات وغيرها، وتشكل جزءا من تحصيلات الضرائب على مستوى الدولة.
ضريبة القيمة المضافة وما الفرق بينها وبين ضريبة المبيعات؟تُعد الضرائب غير المباشرة مثل ضريبة القيمة المضافة وضريبة المبيعات أدوات حكومية لجمع الإيرادات، ومع ذلك تختلفان في التطبيق والآلية.
ضريبة القيمة المضافة تُطبق على مراحل الإنتاج المختلفة، في حين تُفرض ضريبة المبيعات فقط عند البيع النهائي. ضريبة القيمة المضافة نظام متعدد المراحل، في حين ضريبة المبيعات تُطبق في مرحلة واحدة. يصعب التهرب من ضريبة القيمة المضافة لأنها تُجمع تدريجيًا، في حين يمكن التهرب من ضريبة المبيعات. يتحمل المستهلك النهائي العبء الضريبي في كلتا الضريبتين.
فيما يلي قائمة بأعلى 10 شعوب في العالم دفعا لضريبة المبيعات حتى تاريخ ديسمبر/كانون الأول 2024 وفقا لمنصة "تريدنغ إكونوميكس":
1- بوتان: 50%
2- هنغاريا: 27%
3- الدانمارك: 25%
4- النرويج: 25%
5- السويد: 25%
6- كرواتيا: 25%
7- اليونان: 24%
8- فنلندا: 24%
9- آيسلندا: 24%
10- البرتغال: 23%
أقل 10 شعوب دفعا لضريبة المبيعات في العالم عام 2024
وفيما يلي قائمة بأقل 10 شعوب في العالم دفعا لضريبة المبيعات عام 2024 وفقا للمصدر السابق:
1- غوام: 2%
2- آروبا: 4%
3- أندورا: 4.5%
4- سلطنة عمان: 5%
5- الإمارات العربية المتحدة: 5%
6- كندا: 5%
7- إريتريا: 5%
8- مايكرونيزيا: 5%
9- ميانمار: 5%
10- تايوان: 5%
أعلى 10 دول عربية دفعا لضريبة المبيعات عام 2024 وفقا للمصدر السابق:وفيما يلي قائمة بأعلى 10 دول عربية فرضا لضريبة المبيعات وفقا للمصدر السابق:
علما أن بعض الدول العربية تستخدم "ضريبة القيمة المضافة" كمرادف أو بديل لضريبة المبيعات، مثل السعودية ومصر والبحرين والمغرب في حين تستخدم دول أخرى "ضريبة المبيعات" مثل الأردن، وهما كما أوضحنا سابقا مصطلحان مترادفان يتشابهان في كثير من الأمور ويختلفان في الطريقة، ونتيجتهما النهائية واحدة وهي استخلاص ضريبة معينة من المستهلك عند شراء السلع والخدمات.
إعلانيشار أيضا إلى أن بعض الدول لا تفرض ضريبة المبيعات أو ضريبة القيمة المضافة مثل قطر والكويت.
1- المغرب: 20%
2- الجزائر: 19%
3- تونس: 19%
4- السودان: 17%
5- الأردن: 16%
6- موريتانيا: 16%
7- السعودية: 15%
8- مصر: 14%
9- لبنان: 11%
10- البحرين والصومال: 10%
حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء