أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن إنشاء صندوق الخسائر والأضرار كان من أهم نتائج مخرجات مؤتمر المناخ COP27 التاريخية، الذي يرتبط بالحد من المخاطر، مضيفة إلى السعي لتفعيل أعمال الصندوق خلال قمة المناخ Cop28 بدولة الإمارات الشقيقة، إضافة إلى وضع هدف عالمي للتكيف والتمويل من أجل تقليل المخاطر والتبعيات والتكلفة المدفوعة فى صندوق الخسائر والأضرار، ومشيرة إلى تقرير منظمة الصحة العالمية والذى يشير إلى وفاة ٢٥٠ ألف شخص سنويا بسبب الظروف المناخية الجامحة كما تبلغ الخسائر حول العالم إلى ٣١٣ مليار دولارسنويا، مؤكدة على وجود علاقة ترابطية بين نوبات الطقس الحادة وزيادة الأمراض.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الجلسة الإفتتاحية لإنطلاق فعاليات (قمة مصر الأولي للحد من المخاطر) والتى تأتى تحت شعار (نحو التغيير الفعال) بنسختها الأولى بالقاهرة، وذلك تحت رعاية وزارتي البيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية، بمشاركة الدكتور شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعة الكيماوية بإتحاد الصناعات المصرية، والمهندسة هبه حماد مدير عام الإدارة العامة للمواصفات والمسئولة عن ملف البيئة والتغيرات المناخية بالمنظمة الدولية للتقييس (ISO) نيابة عن رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، ونخبة من الخبراء والمتخصصين بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص سواء في مصر أو المنطقة العربية في كافة المجالات لتعزيز استراتيجيات ومبادئ الحد من المخاطر التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتسليط الضوء على أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في إقامة مشروعات خضراء تسهم في التنمية الاقتصادية وتحافظ على البيئة وتنشر فكر وثقافة الحد من المخاطر على المجتمع.

وزيرا البيئة والتنمية المحلية ومحافظ القاهرة يستعرضون مستجدات مشروع إدارة تلوث الهواء وزيرة البيئة بالفيوم: هدفنا من مشروع الملاذ الآمن الاستثمار البيئي مع حماية الطبيعة

واستعرضت وزيرة البيئة جهود الدولة المصرية في الحد من المخاطر حيث قامت بإنشاء الخريطة التفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية، التي تحتوي على نموذج رياضي يضم بيانات الدولة المصرية، وتضع تنبؤات بآثار تغير المناخ على المناطق المختلفة بالمحافظات، وتحديد الأماكن المتوقع حدوث تغيرات مناخية بها من سيول أو فيضانات وغيرها، وذلك للمساعدة للحد من المخاطر وحماية الاستثمارات فى تلك الأماكن مستقبلا، مشيرة أيضًا إلى وضع خطة عام ٢٠٢٠ تحت إشراف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة حيث تم تحديد مسئوليات ودور كل جهة للمساهمة في الحد من المخاطر.

كما تطرقت الوزيرة  إلى جهود وزارة البيئة للحد من المخلفات الخطرة ( الطبية- والإلكترونية)،  وكيفية إدارة  أزمة كوفيد ١٩ التى كان المستفيد الاوحد منها هو الكوكب الذى تنفس بتوقف الأنسان عن انشطته، حيث قامت الوزارة  بعمل منظومة إلكترونية  للمخلفات الطبية تشمل عمليات جمع المخلفات الطبية  من داخل المستشفيات وتحديد  أماكن دفنها بشكل آمن لمنع انتشار الاوبئه من خلال مراعاة الإجراءات الاحترازية المتبعة لحماية الموظف اثناء التفتيش عن هذه المخلفات داخل المستشفى وعامل النظافة،حيث تم توفير  مهامات الوقاية  وادواتحماية   لمساعدتهم على العمل دون انتشار العدوى.

وأشارت وزيرة  البيئة  إلى دور الوزارة فى عمل منظومة رائدة لجمع المخلفات الإلكترونية التى تتسبب مكوناتها فى مرض السرطان، حيث تم  انشاء  عدد ١٦ مصنع معتمد ومرخص رسمي للتعامل مع المخلفات الالكترونية واعادة استخدامها وتدويرها والتخلص الآمن  من الأجزاء التى يصعب تدويرها.

واستعرض الدكتور شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية  في كلمته أوجه التعاون مع وزارة البيئة  وأهمية دعم القطاع الخاص وتذليل كافة الصعوبات التى قد تحد من التوسع أو إقامة المشروعات الصناعية وخاصة فيما يتعلق بتوفير الموافقات البيئية، وتوفير حزم تمويلية للصناعات والمناطق الصناعية، حيث يسعى اتحاد الصناعات إلى تشجيع القطاع الصناعى، وخاصة الصناعات فى المجال البيئى.

هذا وتهدف تلك القمة إلى تسليط الضوء على مفهوم الحد من المخاطر، وتقليل الآثار السلبية للممارسات الخاطئة على البيئة والصحة والمجتمع، وخلق منصة لعرض التجارب الناجحة ذات البُعد الاقتصادي على المجتمع بما يدعم الأهداف التنموية في ظل رؤية مصر 2030.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ الحد من المخاطر وزیرة البیئة للحد من

إقرأ أيضاً:

باستثمارات 2.5 مليون يورو.. وزيرة البيئة تفتتح أول خط إنتاج لإعادة تدوير عبوات الكرتون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد ، وزيرة البيئة ، إن منظومة إدارة المخلفات وإعادة التدوير في مصر تلقي اهتماما كبيرا من قبل الحكومة ، مؤكدة أن تجميع المخلفات بصورة خاطئة أو دفنها بصورة غير صحيحة تؤثر بشكل كبير في زيادة  الانبعاثات الحرارية.
وأوضحت فؤاد أن المخلفات  تؤثر بشكل كبير علي التنوع البيولوجي لو لم يتم التعامل معها بطريقة صحيحة والاستفادة منها اقتصاديا و اجتماعيا مضيفة أن عمل خط تدوير للمخلفات يؤكد علي نجاح الشراكات بين القطاع الخاص والحكومة.
وأشارت إلى أن مصنع تتراباك  يعد نموذج ناجح لهذه الشراكات، والحكومة نجحت في كسب ثقة القطاع الخاص لما له من مردود اقتصادي كبير،  وأيضا عائد اجتماعي، والحفاظ علي المسؤلية الممتدة للمنتج، مؤكدة أنه خلال الفترة القادمة سيتم إصدار قرار بتطبيق المسؤلية الممتدة للمنتج مضيفة أن العائد الاقتصادي المتوقع من تطبيقه يتراوح من 2 الي 3 مليار جنيه سنويا ، وسيتم إعادة استخدام هذا العائد مرة أخرى في التوسع في تنفيذ المسؤلية الممتدة للمنتجات في قطاعات مختلفة.

جاء ذلك اليوم خلال افتتاح وزيرة البيئة والسفير السويدى بالقاهرة  لأول  خط  انتاج لإعادة تدوير عبوات الكرتون المستخدمة في مصر و هو الأول من نوعه في أفريقيا ، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ، و توفير غذاء آمن و الالتزام بتحسين منظومة إدارة النفايات بطريقة أمنة، و إزالة الكربون و هو اتجاه عالمي للحفاظ علي البيئة و تقليل الانبعاثات الحرارية .

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: مشروع المخلفات البلاستيكية يعكس الالتزام بالعمل الجاد
  • وزيرة البيئة: نسعى لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لمشكلة المخلفات البلاستيكية
  • وزيرة البيئة: مشروع مبادرة بورسعيد يوفر حل مستدام لمشكلة المخلفات البلاستيكية
  • وزيرة البيئة تطلق المرحلة الجديدة من برنامج الصناعة الخضراء GSI
  • وزيرة البيئة تؤكد أهمية مشروع التحكم في التلوث الصناعي
  • وزيرة البيئة تفتتح أول خط إنتاج في مصر لإعادة تدوير عبوات الكرتون المستخدمة
  • وزيرة البيئة تفتتح أول خط إنتاج  لإعادة تدوير عبوات الكرتون بمدينة السادات
  • باستثمارات 2.5 مليون يورو.. وزيرة البيئة تفتتح أول خط إنتاج لإعادة تدوير عبوات الكرتون
  • وزيرة البيئة: تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إدارة المخلفات
  • عقد إمتحانات الشهادة الثانوية.. رؤية من منظور الحد من مخاطر الكوارث