«الهيئة» تطلق منتدى الإمارات الأول للرياضة المجتمعية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
كشفت الهيئة العامة للرياضة خلال مؤتمر صحفي تفاصيل النسخة الأولى من «منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية» الذي تنظمه الهيئة في الفترة بين 22 و24 نوفمبر الجاري، برعاية وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، تحت شعار «الرياضة وجودة الحياة»، وذلك بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الرياضة للجميع.
يشهد المنتدى حضور معالي جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب ممثلي العديد من الجهات الرياضية والشركاء الاستراتيجيين من اللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية ورؤساء الاتحادات الرياضية والوفود المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى نخبة من المسؤولين والخبراء والباحثين في مجال الرياضة المجتمعية.
ويعد المنتدى هو الحدث الأول من نوعه على مستوى المنطقة ويركز على بحث ومعالجة القضايا الرئيسة الأكثر إلحاحاً في مجال الرياضة المجتمعية محلياً وإقليمياً، ويسلط الضوء على عدة محاور تشمل التعاون والابتكار وبناء القدرات والذكاء الاصطناعي والأبحاث التطبيقية المتعلقة بتعزيز ممارسة الرياضة بين مختلف فئات المجتمع.
وقال سعيد عبدالغفار حسين، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، خلال المؤتمر الصحفي: «يمثل منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية منصة بارزة لتعزيز الرياضة المجتمعية وتعريف فئات مجتمعاتنا في المنطقة بأنواع مختلفة من الرياضات وحثهم على ممارستها. ومن خلال هذا الحدث الكبير، نعمل على وضع الخطط والبرامج والمبادرات التي من شأنها خلق قطاع رياضي مجتمعي مستدام، بما يتماشى مع رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة التي أولت اهتماماً خاصاً بالرياضة المجتمعية، لدورها الكبير في تعزيز الصحة المجتمعية وفرص التنمية المستدامة».
وأضاف: «إن المنتدى سوف يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية ضمن الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، حيث يمثل محور تنمية الرياضة المجتمعية جزءاً رئيساً من الاستراتيجية، التي تتضمن مستهدفاً طموحاً وهو وصول نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع إلى 71٪ من سكان دولة الإمارات، ويعد هذا المنتدى فرصة مواتية لتكامل الأدوار وتعزيز أطر التعاون مع الشركاء من دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة لنشر الثقافة الرياضية في مختلف الأوساط المجتمعية وجعل الرياضة أسلوب حياة».
وخلال المؤتمر الصحفي استعرض أحمد العبدولي، مدير إدارة الرياضة المجتمعية برنامج المنتدى الذي يُقام على مدار 3 أيام، في اليوم الأول يُعقد اجتماع الوفود المشاركة لاستعراض أفضل الممارسات الإقليمية في المنطقة من دول (المملكة العربية السعودية – سلطنة عمان – مملكة البحرين)، وفي اليوم الثاني تنطلق جلسات المنتدى الحوارية لمناقشة الفرص والتحديات لتنفيذ برامج وتقنيات ممارسة الرياضة في مجتمعاتنا العربية، وأحدث المناهج والابتكارات لتعزيز ممارسة الرياضة المجتمعية، وأبرز التطورات العلمية في تحسين الصحة من خلال الرياضة المجتمعية، وأهم الممارسات العالمية والإقليمية وتأثير التكنولوجيا في هذا المجال، لترسيخ مفهوم ممارسة الرياضة وزيادة حضورها في المجتمع.
ويتضمن المنتدى جلسات حوارية أبرزها الجلسة الأولى بعنوان «الآفاق المستقبلية للرياضة المجتمعية»، ويديرها الإعلامي مشعل القحطاني بمشاركة المتحدثين الدكتورة مريم خليفة عرب من دولة الكويت، والدكتور فيصل الملا من مملكة البحرين، وشيماء صالح الحسيني من المملكة العربية السعودية، فيما تأتي الجلسة الثانية بعنوان «النمذجة الاستراتيجية لتعزيز ممارسة الرياضة المجتمعية» ويديرها الإعلامي أسامة الأميري، بمشاركة الدكتور عبد الرحيم بن مسلم الدروشي من سلطنة عُمان، والدكتور سنيد سالم المري من دولة قطر، والدكتور أسامة اللالا.
وفي اليوم الثاني أيضاً سيتم افتتاح المعرض الرياضي المصاحب للمنتدى لعرض أحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية المستخدمة في تمكين استدامة الرياضة المجتمعية وسيتاح المعرض للزيارة في اليوم الثالث، وسيتم عقد اجتماع في ختام المنتدى بين جميع الوفود المشاركة لمناقشة التوصيات النهائية وأبرز مخرجات المنتدى. أخبار ذات صلة «أساطير الرياضة الإماراتية» في معرض الشارقة للكتاب سهيل بن بطي: يوم العَلَم مناسبة للاحتفاء بمسيرة متواصلة من الإنجازات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرياضة الرياضة للجميع الرياضة الإماراتية الریاضة المجتمعیة ممارسة الریاضة فی الیوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال
كشفت دراسة كندية أن انخراط الأطفال والمراهقين في ممارسة الرياضة بانتظام، لاسيما من خلال الرياضات الجماعية المنظمة، قد يدفعهم للالتزام بحضور فصولهم المدرسية وتحقيق نتائج أفضل.
وتبين من الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة مونتريال أن ممارسة رياضات مثل كرة القدم أو الجمباز الفني تنطوي على آثار طويلة المدى على الأداء الدراسي.
وعقد الباحثون مقارنة بين البيانات الخاصة بالتدريبات البدنية التي تخص 2800 طفل تبلغ أعمارهم 12 عاماً، وبين أدائهم الأكاديمي في السنوات الأخيرة.
واتضح من النتائج أن الفتيان الذين يخرطون في ممارسة الرياضة بانتظام تتزايد احتمالات حصولهم على شهادة إتمام الدراسة الثانوية في سن 20 عاماً بنسبة 15% تقريباً.
وتأكدت نفس النتائج أيضاً بالنسبة للفتيات اللاتي يمارسن الرياضات المنظمة، وعلاوة على ذلك، جاءت نتائجهن الدراسية أعلى بنسبة 8% بشكل عام مع ممارسة الرياضة، وأعلى بنسبة 23% في حالة ممارستهن رياضة فنية.
ويقول الباحثون إن ممارسة الرياضة تحت إشراف مدرب يرتبط بزيادة فرص التخرج بالنسبة للفتيان والفتيات.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم: "عند ممارسة الرياضة تحت إشراف شخص بالغ لاسيما في إطار فريق رياضي، تسمح الرياضة للأطفال بتنمية مهارات أساسية في مجالات عديدة مثل القدرة على القيادة والسلوكيات الجماعية والتركيز لفترات طويلة، وهي كلها مهارات يمكن الاستفادة منها في المجال الدراسي".
وأكد الباحثون ضرورة إزالة العراقيل التي تحول دون ممارسة الأطفال للرياضة مثل التكاليف والإضافية والمشكلات الأسرية، على اعتبار أن الرياضة قد تكون هي السبيل نحو التفوق الدراسي.