زُجاجات ممُتلئة بالسوائل، والرمال مع الكرات الملونة، تتدحرج على الدرج حتى تسقط مُفتتة مُصدرة صوت انفجار صغير، في مقطع فيديو لا تتجاوز مدته الدقيقة، وفيديو تلو الأخر ينقضي الليل في مشاهدة عدد لا نهائي منها دون إدراك أو استيعاب، وكأن هناك مُهدئ غريب حول مشاهدة الزجاجات والبرطمانات تنحدر على السلالم، أو ربما سر خفي حول الراحة في رنة تفتت الزجاج على الرخام.

أخبار متعلقة

«حالة واحدة لاستخدامه».. دار الإفتاء تحسم الجدل حول «حج الميتافيرس»

«انستجرام ممنوع ليلاً» .. تحديث ميتا meta الجديد يضع قواعد خاصة للمراهقين

تحذير!! برامج الذكاء الاصطناعي للصور تحمل خطراً خفيًا

ماذا يجذبنا في شكل زجاجات تتكسر على الدرج؟

و من مراقبة حركة الزجاجة منذ لحظة الانطلاق، لإصدارها صوت التحطم من ثم حركة اندفاع ما بداخلها من محتويات، شهدت هذه المقاطع ملايين المشاهدات في وقتٍ حدود منذ بداية انطلاقها من أيام قليلة ماضية.

فيديو كسر الزجاجات على الدرج

هل لمتابعة كسر الزجاجات على الدرج أثر سلبي؟

تُجيب هبة الطماوي أخصائي الإرشاد الأسري وتعديل السلوك، بأن المتابعة لهذه النوعية من مقاطع الفيديو عبارة عن تفريغ طاقة وعنف مكبوت. وفي تصريحاتها الخاصة لـ «المصري اليوم»، أشارت لأن أي تكسير أو اعتداء على الأشياء من تمزيق أوراق أو تحطيم زجاجات يُفرغ قدرًا من الطاقة المكبوتة داخل البشر، ومشاهدتها بالفيديو تثير الخيال، ويشعر من خلالها الشخص كأنه نفذها بنفسه بالفعل، فهي حتى ولو بشكل افتراضي بتريح الأعصاب وتحسس الشخص بتفريغ للطاقة، مُتابعة تماماً مثل مقاطع فيديو تكسير قوالب الأسمنت الصغيرة الملونة أو تقطيع الصابون، وغيرها من أشكال مشابهة، لذا في جلسات العلاج ننصح باستخدام الكرات الفوم الملونة لتفريغ التوتر».

وتتابع: الناس مكبوتة، واهتمامهم بهذا الشكل لنوعية من مقاطع الفيديو دليل غضب واحتياج لتفريغ الطاقة، فجميعها تعطي تأثيراً إيجابي لنفسيات البشر، لأن الكتمان يتسبب في أمراض نفسية، إذا متفرغتش في مكانها المناسب تأتي بأضرار نفسية صعبة.

وتشير «الطماوي» بأن الأمر قد يبدأ منذ الصغر، موجهة نصيحة للأمهات بمتابعة أطفالهم إن كانوا يميلون للتكسير أو تمزيق الأوراق أن تتابع سلوكه باستمرار فقد يكون متأثراً أو غاضباً فتبحث الأم إن كانت تعنفه أو تكبته».

وبشكل عام وجهت نصيحة للجميع بممارسة ألعاب رياضية لتفريغ هذه الطاقة في مكان مناسب، مثل رياضة البوكس أو كيك بوكسينج، لتفريغ أي طاقة غضب أو بأول».

فيديو كسر الزجاجات على الدرج

علاقة تكسير الزجاج بالـ ASMR

الـ «ASMR» هي تقنية استرخاء جديدة، اختصار لمصطلح «Autonomous Sensory Meridian Response» (استجابة القنوات الحسية الذاتية)، تُحدث مُحفزات مختلفة بين المسموع والمحسوس والمرئي. ويشعر الشخص بتأثيرها سواء كانت من خلال مستثيرات حية أو مسجَّلة، سواء فعلتها بذاتك أو شاهدتها في فيديو.

ومؤخراً انتشر لها عدد من مقاطع الفيديو تتضمن ثلاث أشكال أساسية متكررة، مثل أشخاص يهمسون إليك أمام الكاميرا، أو أشخاص «يكرمشون» أغلفة بلاستيكية، أو ينقرون بأظافرهم على سطح بلاستيكي أو يستعرضون طرقًا، أو يفتحون منتجات جديدة تصدر أصوات مختلفة، وغيرها مخصصة للأطفال لتساعدهم على النوم.

فيتنوع محتوى الـ «إيه إس إم آر» في محاولة لتطويع محفزات سمعية وبصرية، تشعر الشخص بالاهتمام والراحة النفسية، فيقول أستاذ العلوم الدوائية بجامعة «شيناندو» بالولايات المتحدة، «كريج ريتشارد»، إن الأشخاص الذين يمرون بتجربة «إيسمار» يشعرون براحة عميقة، كتلك التي نحصل عليها بعد الخضوع للتدليك. ذلك الشعور شبَّهته «ماريا»، إحدى أوائل صناع محتوى الـ «إيسمار» على يوتيوب، بوجود فقاقيع في رأسك ولآلئ تجري فوق أطرافك.

وكي ينجح مقدموا هذه النوعية من الفيديو في إيصال الرسالة الحسية يستخدمون ميكروفونات ثلاثية الأبعاد، لالتقاط صوت أنفاسهم وأنعم الأصوات وأرقها، لأن الهمس يُعد أهم العلامات الأساسية لـ «إيسمار».

امراض نفسية أخصائية نفسية الزجاج كسر الزجاج

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

النجاة معًا: لنتحدث عن الأبعاد السياسية والاجتماعية للصحة النفسية

قبل دخولي إلى المدرسة -أذكر أن إخوتي كانوا يذهبون إلى حصص الزراعة - كطالبة كانت لدينا حصص التربية الأسرية التي تعلمنا منها أشياء عن الطبخ، والخياطة والحياكة. مساقات صارت تتناقص، لتُصبح شؤون الحياة الفعلية أمرًا هامشيًا، مُقابل التدريب التقني على الأعمال المكتبية والمهن، ونُترك مع شعور أن الحياة بحاجة إلى تمرين تنقصنا ممارسته. ضاعف هذا فكرة التخصصية، التي تؤكد على أننا لا نحتاج إلا لإتقان شيء واحد في الحياة من أجل أن ننجو. فإذا ما أتقنت مهنتك، فبإمكانك أن تُؤجر أحدًا ليفعل لك أي شيء يخطر ببالك. أخذ هذا منا طقوسًا اجتماعية من شأنها أن تمنحنا مشاعر اللحمة والتضامن. أتحدث عن أمور مثل أن نطهو معاً، أو نُسرّح شعرنا، أو نفعل أياً من الأنشطة الحميمة التي نكلف اليوم الغرباء بها.

«فين الدواء»؟

«يقولك واحد راح لطبيب نفسي، وما شخصه باضطراب الشخصية الحدية» هكذا تذهب النكتة التي تلتقط جانباً من مشاكل التشخيص النفسي. عندما تشتكي من ألم في الحلق، تقول: آآآه وينظر الطبيب إلى البقع البيضاء على لوزتيك ويخبرك ليس عن الالتهاب الذي تعانيه، بل وحِدّته أيضاً. ماذا عن الأمراض التي لا نملك لتشخيصها لا الفحص عبر الأشعة السينية، ولا أخذ خزعات، ولا تحليل أي من إفرازات الجسم؟ فوق هذا، فواحدة من تحديات التشخيص في المرض النفسي، أنه يعتمد على الحكم الذاتي على المشكلة وحدتها، وما إذا كانت تستدعي التدخل.

في عملية تشخيص الأمراض النفسية، يقوم الطبيب أولاً باستبعاد الأسباب العضوية للأعراض التي يُظهرها المريض. على سبيل المثال، يتسبب قصور الدرقية بأعراض مماثلة للاكتئاب، وكذلك بعض الحالات من عوز فيتامين B12. لهذا يتم إجراء فحص الدم للتثبت أولاً - كما قلنا - من أن السبب غير عضوي. ما يفعله هذا النوع من الفحوص إذا هو استبعاد كل احتمال آخر إلى أن لا يبقى سوى الاكتئاب، والأمر ذاته يحدث مع أمراض نفسية أخرى. بالإضافة لفحص الدم، ثمة أيضا مسوح الدماغ، وتحديدا التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي fMRI الذي يرصد نشاط المخ عبر رصد التغيرات المرتبطة بتدفق الدم.

اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يُمكن، والذي يؤدي إلى ضعف التركيز، وتذكر المعلومات،والذي -لدى الأطفال خصوصا- يتجلى في صعوبة التحكم بالسلوك. تدعي بعض الدراسات الحديثة أن مسوح الدماغ لا تقتصر فائدتها على أنها ترصد وروم الدماغ، والتلف، والإصابات الناتجة عن الصدمات، وبذلك يُمكن الاستنتاج من غيابها أن المشكلة نفسية - ولكنها فوق ذلك قادرة على رصد الفارق في أدمغة المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والمتمثل في صغر حجم الدماغ، وزيادة في ترابطه الوظيفي، والنقص في تدفق الدم. مع هذا ففحوص كهذه لا تزال في مراحلها المبكرة، عدا أنها مُكلفة وقليلًا ما يلجأ لها الأطباء النفسيون، إلا إذا كان لديهم اعتقاد بإمكانية وجود تلف أو ورم في الدماغ، ونادرا -حتى لا أقول قطعا- ما تستخدم في تشخيص الاضطرابات النفسية.

وإن كان اضطراب الشخصية الحدية هو الموضة قبل سنوات، فالدارج اليوم هو التشخيص باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند البالغين، أو الحالة الخاصة منه اضطراب تشتت الانتباه أو نقص الانتباه. وكلمة «موضة» هنا لا تقصد التسفيه، إنه يُعبر فقط عن ظاهرة تنمو. تقول الأرقام إن 366 مليونا من سكان الكوكب يعانون منه.

كيف يجب أن نُفكر في المسألة؟

يسهل صرف النظر عن الظاهرة باعتبار أن الجميع يُظهر بين الفينة والأخرى خصيصة من الخصائص السلوكية لهذا الاضطراب، وأن أعداد المشخَصين المتنامية ليست انعكاسًا حقيقيًا لانتشار المرض. يُمكن المجادلة بعكس ذلك والقول إن الزيادة في الحالات المشخصة هو انعكاس لزيادة الوعي بهذا الاضطراب، ورفع العار عن المرض النفسي، وفوق ذلك هو نتيجة لطبيعة الحياة المتسارعة اليوم. يُمكن نقل النقاش إلى بعد آخر، ومناقشة خطورة التشخيص الخاطئ أو أخطار التداوي دون التيقن من صحة التشخيص. يمكن أن نذهب خطوة أبعد ونفكر لماذا يضع الناس الفعالية فوق أي اعتبار آخر؟ أي أنهم يختارون تعاطي الأدوية دون تيقنهم من دقة التشخيص، ولمجرد أنه يجعلهم أكثر إنتاجية. بل وفي بعض الحالات الإصرار على تعاطيها لأنها تساعدهم فقط، رغم معرفتهم بأنهم لا يعانون من هذا المرض.

لا يُمكنني أن أصف لكم عدد الإعلانات التي تحاول إقناعي بإني مريضة بنقص الانتباه. إنها تطاردني حيثما أذهب في فضاء الإنترنت. وهذا تمثيل لواحدة من ميزات عصرنا: الترزق على مخاوف الناس الحقيقية، من انخفاض الإنتاجية، وبالتالي تهديد أمانهم الوظيفي والمالي.

إننا أمام معضلة حقيقية، حيث يُطالب المرء بأن يكون منتجًا، لحدٍ يُشجع إساءة استخدام الأدوية. ويُطالب المرء بأن يكون «واعيًا بذاته»، ويتعامل مع صدمات الطفولة، مع الوعد الضمني بأن هذا سيشفيه، وسيجعله أكثر حضورًا، أكثر لياقة ببيئة العمل، ويمنحه الصداقات والشراكات العاطفية التي يتوق لها. في تجاهل كامل للظرف الذي أنتج المشاكل التي يحاول المرء تجاوزها أو علاجها.

«الثيربي» أيضًا خيار

يُستخدم هذا التعبير عادة للهزء ممن يذهبون بعيدًا (ممارسة أنشطة رياضية متطرفة، الرياضات الخطرة، إدمان العمل) في تعاملهم مع التحديات النفسية. وهو ما يختصر التحول ليس بإزالة وصمة العار عن العلاج النفسي فحسب، بل اعتباره أمرًا جذابًا (كوول)، هو وإظهار الهشاشة، ومعالجة التروما. بشرط أن لا يتسرب من الفضاء الإلكتروني أو الاجتماعي الخاص إلى أماكن العمل.

عائشة خان كتبت مؤخرًا مقالًا مطولًا من جزأين بعنوان «هل يجعلنا التركيز على التعافي والعناية بالذات وتطوير الذات أكثر مرضًا؟» تختصر القضية في قولها: «وها هي الرأسمالية كعادتها، تخلق القلق ثم تعده مرضًا، لأنه لا يخدم العمل. يقلل القلق من إنتاجيتنا ولكن عبء إدارته يُلقى على عاتق الفرد؛ الأمر الذي يُفسر الشعبية الهائلة لعلم وطب النفس الشعبوي». وهي تُلفت الانتباه إلى أننا غير مصممين لقضاء هذا الوقت في رؤوسنا. وتُجادل أنه وإن يكن تعلم الوعي بالذات، والمُراجعة الناقدة لسلوكنا الرأسمالي الباطن (أي الشعور بالذنب في أوقات الراحة، والحط من إنجازاتنا، وجعل الإنجاز أولوية تعلو على العافية)، إلا أن هذه أمور يُفترض بنا ممارستها جماعيًا، من خلال الحياة نفسها.

تُوفر النظريات النفسية الشعبية قدرًا من المعرفة يُربك أكثر من كونه يكشف ويُعين. إذ تُجهدنا بإيجاد الروابط العجيبة لتحليل سلوكنا (خصوصًا الجوانب التي لا تُرضينا من سلوكنا)، والتنظير حول أصل ونمط السلوك. والنتيجة؟ من فرط محاولتنا لأن نُحسن أنفسنا، ونراعيها ونراعي الآخرين، نُصبح متمركزين حول ذواتنا على نحو هوسي، حتى صرنا نُعرف بأننا «جيل من المفرطين في التفكير»، أو بكلمات عائشة خان: «نصبح مستغرقين في أنفسنا أكثر فأكثر بمجتمع مصمم أصلًا لتوليد النرجسية والفردانية الشرسة».

الفردانية التي تذكي التركيز على الذات والبعد عن مفهوم النجاة الجماعية، تجعلنا أكثر وحدة وأقل تنظيمًا. وعوضًا عن معالجة المشاكل السياسية والاجتماعية، ونسعى لحلها، نعمل على تطوير أنفسنا، ورعاية أنفسنا بحيث نتقبل وجود هذه المشاكل كواقع حتمي. لتصبح مساعدة الذات هي صناعة تقدر قيمتها بـ52 بليونا، أما الاهتمام بالذات والعافية فهي صناعة تقدر قيمتها بـ5.6 تريليون دولار. من هنا تأتي أهمية معالجة المشاكل النفسية من منظور اجتماعي وسياسي، وباعتباره نتيجة لظواهر اجتماعية وسياسات، وليس كمشكلة فردية.

طيب، إن لم يكن هذا سبيل الخلاص، فما السبيل؟

ثمة طرق طبيعية وغير واعية للتعامل مع الأزمات، علينا أن نشجعها ونربيها. الفكاهة مثلًا إحدى آليات التكيف. تقزم المآسي عوضًا عن الانشغال بها، وتكبيرها، والانهماك في معرفة جذرها. لعلها ليست صدفة أن يكون للغزيين حس فكاهة استثنائي. ليس هذا للدفاع عن إيجابية مزيفة، ندعي فيها أن بإمكان البسمة أن تحل أعتى المشاكل، وأن الحرمان من الغذاء، والسكن، وفقدان المرء لعائلته يُمكن أن يُتجاوز عبر الهزء من الظروف. بل هو لنقول بإعطاء الجراحات الصغيرة والصدمات المبكرة موقعها وثقلها الحقيقي، وتجاوزها من أجل أن يُفسح المجال لمعالجة مشاكل العالم الحقيقية، والعمل على التفكير بالنجاة كفعل جماعي، وليس باعتباره حقا حصريا لمن يملكون ثمنه.

الحياة الاجتماعية المتراحمة، والانتظام لحل قضايا العالم هو طريقنا للعافية. التبادلية في الدعم الاجتماعي، عدم أخذ الأمور بجدية، حسن الظن، وعدم حساب النقاط في علاقات الأخذ والعطاء اليومية مع أقاربنا، زملائنا، معارفنا، وبالطبع أصدقائنا. وقد يُفيدنا أيضًا القبول بأن العالم ليس مكانًا منصفًا، دون أن يعني هذا فقدان الأمل في تغييره.

دعونا نضحك على مشاكلنا، نتحمل بعضنا، معارفنا وزملاؤنا وأصدقاؤنا، ونطالبهم بأن يتحملوا أمزجتنا بدورهم.

تغيير الوضع القائم يتطلب شجاعة، يتطلب قبولًا بأن محاولة النجاة الجمعية مكلفة على المدى القريب، لكنها الطريقة لتحدي الوضع القائم.

نوف السعيدية كاتبة وباحثة عمانية في مجال فلسفة العلوم

مقالات مشابهة

  • فيسبوك تقرر حذف مقاطع الفيديو المباشرة القديمة وتعطي مهلة للمستخدمين للتصرف
  • تحديث صادم من فيسبوك: مقاطع الفيديو تختفي بعد 30 يومًا!
  • سينثيا إريفو تنقذ أريانا غراندي من مأزق محرج خلال العرض الأول لفيلم Wicked
  • شاب ينهي حياته بتناول حبة غلة إثر أزمة نفسية بالمحلة والأمن يحقق
  • «الأولمبياد الخاص» يعزّز الصحة النفسية لـ«أصحاب الهمم» بـ«سكينة»
  • استشاري: الضغوط النفسية تؤدي لمشكلات جسدية وتأجيل الخلافات ضروري .. فيديو
  • مضاعفات صحية وأزمات نفسية عند تناول الطفل للطعام بسرعة.. مناعته بتنزل
  • هذه هويّة الشخص المُستهدف في بلدة عيتا الشعب
  • النجاة معًا: لنتحدث عن الأبعاد السياسية والاجتماعية للصحة النفسية
  • بسبب أزمة نفسية.. شاب سوداني ينهي حياته قفزًا من الطابق الخامس بالعجوزة