خبيرة يكشف خطوات رفع مستوى الاهتمام ببرامج البحث العلمي في الجامعات الخاصة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية والأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، علي أهمية البرامج البحثية في الجامعات الخاصة وتأثيرها الملحوظ في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة التعليم.
زيادة الركيزة البحثية.. خبير يكشف لـ«صدى البلد» رؤية جديدة لتقدم الجامعات الخاصة لطلاب الجامعات المصرية .. قائمة المحظورات داخل لجان الامتحانات تعزيز البحث والتطوير في الجامعات الخاصةوأوضحت الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك اهتماماً متزايداً بالبحث والتطوير في الجامعات الخاصة، وهو ما يعكس تحولاً إيجابياً نحو تعزيز الجانب البحثي في هذه المؤسسات، حيث يلعب البحث العلمي دورًا حيويًا في تحسين جودة التعليم والمساهمة في التطور العلمي والاجتماعي.
ةشددت الخبيرة التربوية، على أهمية تحقيق التوازن المناسب في أعداد الأساتذة والطلاب والعاملين في الجامعات الخاصة، حيث يجب أن تكون هذه الأعداد مناسبة لضمان انتظام سير العملية التعليمية وتحقيق الجودة المطلوبة.
تطوير تصنيف الجامعات الخاصةولفتت إلى ضرورة رفع مستوى الاهتمام ببرامج البحث العلمي في الجامعات الخاصة، وذلك لتعزيز تصنيفها على الساحة العالمية، حيث تحمل هذه الجامعات نخبة من الأساتذة والباحثين المتميزين، ويمكن للبحث العلمي أن يكون عنصراً رئيسياً في تطوير هذه المؤسسات.
وأشارت الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن رفع مستوى الاهتمام ببرامج البحث العلمي في الجامعات الخاصة يتطلب مجموعة من الخطوات والسياسات التي تعزز وتشجع على البحث والتطوير، موضحة أن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها مثل:
توفير التمويل:
-زيادة التمويل للأبحاث العلمية من خلال توفير منح بحثية ودعم للمشاريع البحثية.
-إنشاء صناديق بحثية خاصة بالجامعة تسهم في تحفيز الأساتذة والطلاب على القيام بأبحاث علمية.
تطوير برامج الدراسات العليا:
-تقديم برامج دراسية تحفز الطلاب على متابعة البحث والتطوير.
-إعداد برامج متخصصة تلبي احتياجات الصناعة وتشجع على البحث في مجالات محددة.
تشجيع الأساتذة:
-تقديم مكافآت وتحفيزات للأساتذة الذين يقومون بأبحاث ناجحة.
-إنشاء برامج تقدير للباحثين المتميزين والمساهمين في المجتمع العلمي.
إقامة مؤتمرات وندوات:
-تنظيم ورش عمل وندوات علمية تجمع الباحثين لتبادل الأفكار وتحفيز التعاون.
-إقامة مؤتمرات دورية لعرض الأبحاث والتواصل مع الأكاديميين والصناعيين.
توسيع شبكة التعاون:
-تشجيع الجامعات على توسيع شبكاتها والتعاون مع مؤسسات أخرى وصناعة القطاع الخاص.
-إقامة شراكات مع شركات ومؤسسات تمول البحث وتشارك فيه.
تحسين بنية التحكيم والتقييم:
-إقامة نظام فعّال لتقييم الأبحاث بحيث يشجع على الجودة والابتكار.
-تشجيع على نشر الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة والمرموقة.
تطوير البنية التحتية:
-تحسين البنية التحتية للبحث بتوفير المختبرات المتقدمة والمعدات اللازمة.
-توفير الدعم التقني والتكنولوجي لتسهيل الأبحاث.
الترويج والتسويق:
-إطلاق حملات ترويجية للبرامج البحثية والإنجازات البحثية.
-التسويق للجامعة كمركز بحثي رائد.
التفاعل مع الصناعة:
-تشجيع التعاون مع الصناعة لتحديد احتياجات السوق وتوجيه البحوث نحوها.
تعزيز ثقافة البحث:
-توفير برامج تدريبية تساهم في تحفيز الطلاب والأساتذة على البحث.
-تشجيع على إدراج عناصر البحث في المناهج الدراسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات الخاصة تعزيز جودة التعليم تطوير العملية التعليمية تحقيق التوازن فی الجامعات الخاصة البحث والتطویر البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات»: وضع خريطة عمل تطبيق السنة التأسيسية خلال الفترة المقبلة
كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات أن المجلس بدأ في أعمال التجهيز وتشكيل اللجان المختصة، بشأن وضع الضوابط الخاصة بتطبيق السنة التأسيسية لطلاب الثانوية العامة، وما يعادلها من شهادات للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، لمن لم يحققوا الحد الأدنى للالتحاق بالكليات المختلفة، بشرط اجتياز المقررات الخاصة بالسنة التأسيسية خلال عام دراسي أو ترم دراسي، وذلك وفقًا لقدراتهم.
الكشف عن المسودة النهائية لتطبيق السنة النهائيةوأوضحت المصادر في المجلس الأعلى للجامعات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المجلس، بالتنسيق مع مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية، سيبدأ في الكشف عن المسودة النهائية لتطبيق السنة التأسيسية فور الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أنّ موافقة مجلس الوزراء لتطبيق هذه السنة خطوة إيجابية وعلى الطريق الصحيح، خاصةً وأن مميزاتها متعددة.
مميزات تطبيق السنة التأسيسيةوأشارت المصادر إلى أن مميزات تطبيق السنة التأسيسية تكمن في توفير فرص جديدة للطلاب المصريين الذين يسافرون سنويًا للدراسة خارج مصر، فضلاً عن استقطاب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية.