انطلاق اللقاء الثقافي الثالث لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات بأسيوط
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أقيم اليوم الثلاثاء 14/ 11/ 2023م اللقاء الثالث لبرنامج البناء الثقافي لأئمة وواعظات أوقاف أسيوط وذلك بمسجد البقلي بإدارة أوقاف غرب المدينة بمديرية أوقاف أسيوط.
الأوقاف تعلن موعد الاختبار التحريري في مجال التخصص واللغة العربية وزارة الأوقاف نجحت بامتياز في تنفيذ تكليفات الرئيس في ملفي الدعوة والوقفحضر اللقاء محمد عبد المالك مصطفى أستاذ التفسير وعلوم القرآن نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف للوجه القبلي، والدكتور عاصم محمود قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، والشيخ مختار عيسى دياب مدير الإدارة العامة لشئون الدعوة والبر والأوقاف، والشيخ أسامة عبد الفتاح محمود مدير إدارة شئون الإدارات بمديرية أوقاف أسيوط، والشيخ محمد عبد اللطيف مدير الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية أوقاف أسيوط، والشيخ ناصر محمد السيد مدير المتابعة بالمديرية، وبحضور لفيف من الأئمة والواعظات.
وخلال اللقاء أكد الدكتور عاصم قبيصي مدير مديرية أوقاف أسيوط أن وزارة الأوقاف تعمل دائبة للنهوض بالخطاب الديني ورفع المستوى الفكري والثقافي للأئمة والدعاة في سبيل القيام الأمثل بالواجب الديني والوطني ومواكبة تطورات الواقع المعاصر، مضيفًا أن الداعية الحق هو الذي يبذل وسعه في خدمة الوطن ونشر الأخلاق الفاضلة في المجتمع، مبينًا أن الدعوة إلى الله (عز وجل) بالحكمة والموعظة الحسنة هي السبيل الوحيد للنهوض بالمجتمع ورفعته.
كما أشاد الدكتور محمد عبد المالك مصطفى بجهود الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في تجديد الخطاب الدعوي وتطوير مستوى الأئمة، مؤكدًا أن دعاة الأوقاف قادة على طريق الاعتدال والبناء والتعمير وهم أصحاب رسالة قيمة في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، مضيفًا أن حاجة الوقت تحثهم على بذل المزيد من الجهد والوقت في سبيل النهوض بالمجتمع وأخلاقه النبيل، وتأكيد الواجب الوطني والديني بالحكمة والموعظة الحسنة، مختتمًا كلمته بأهمية أن يتزود الدعاة بالعلوم الكونية والشرعية على حد سواء حتى يتمكنوا من أداء الرسالة على أكمل وجه وأتمه.
جدير بالذكر أن اللقاء افتتح بتلاوة آيات الذكر الحكيم للقارئ الشيخ على حسن شيخ المقرأة النموذجية بمسجد البقلي بأسيوط، واختتم بمقرأة الجمهور شارك فيها جميع الحضور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف الخطاب الدينى المستوى الفكري مديرية اوقاف أسيوط برنامج البناء الثقافي أوقاف أسیوط
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
ونقل رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، رسالة ابن سلمان عبر قناة "إم بي سي"، قائلا إن هذه الرسالة هي توجيه حرفي من ولي العهد.
وأضاف أن "المملكة ترحب بعودة من يسمّون أنفسهم معارضة في الخارج، بشرط ألا يكون عليهم حق خاص كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء".
وأشار إلى أن "من كان مجرد مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، فإن الدولة لن تعاقبه إذا قرر العودة، وذلك بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان". وزعم الهويريني أن نحو 20 بالمئة من المعتقلين السعوديين على خلفية قضايا سياسية، تم اعتقالهم بناء على رغبة ذويهم، لعلمهم بوجود مسار تصحيح فكري داخل السجن، بحسب قوله.
وخلال الشهور الماضية، عاد عدد من المعارضين السعوديين غير المعروفين إلى المملكة، فيما يرفض آخرون ذلك لعدم ثقتهم بوعود السلطات السعودية.
وفي تعليقه على دعوة ابن سلمان، قال المعارض المقيم في كندا عمر الزهراني، إنه وغيره من المعارضين البارزين لن يعودوا، منوها إلى أن الدعوة هذه موجهة بالأساس إلى معارضين جدد، أو أشخاص يقيمون في الخارج ويخشون المساءلة في حال عودتهم إلى المملكة.
وقال الزهراني إنه بواقع تجربة شخصية مع ولي العهد، فإنه غير مقتنع بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن أشقاءه وأصدقاءه معقتلون منذ العام 2018، كوسيلة ابتزاز لإجباره على العودة.
ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي ربما في سياق محاولة السعودية إصلاح الوضع الحقوقي، لجذب الاستثمارات الخارجية.
في حين قال الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة سلطان العامر، إن مبادرة ابن سلمان على لسان الهويريني تبدو مصداقيتها عالية، مضيفا أنها "فرصة لمن صعبت عليه حياة المهجر والمنفى، ومستعد للتنازل عن العمل السياسي والبدء بحياة جديدة".
وأضاف "لا شك في أن السياسات الأخيرة في تسوية ملفات المعتقلين والانفتاح على تسوية ملف المعارضة الخارجية هو تقدم إيجابي ومرحب به، لكن تبقى المسألة الجوهرية لم تتغير: أن مستوى الحريات الفكرية والسياسية عندنا ما زال في مستويات متدنية".
الكاتب السعودي نواف القديمي، المقيم في الخارج أيضا، قال إن مبادرة ابن سلمان جيدة، لكنه اعترض على صياغة الهويريني عن المعنيين بالمتواجدين في الخارج بعبارة "تم استغلالهم م نمغرضين، أو يدفع لهم، أو مغرر بهم".
وأضاف "حتى مع وجود هكذا حالات، إلا أن ثمّة من بقوا في الخارج بسبب موقف سياسي مرتبط بمستوى الحريات المُنخفض، والقمع المُحتمل بسبب آراء سياسية". وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السعودية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطون وأكاديميون بارزون.
مبادرة سياسية جيدة ومحمودة لعودة مئات الشباب من الخارج، ممن لم يفعلوا "وفق المنطق الأمني" ما يستوجب أخذ أي إجراء ضدهم.
وعودتهم إلى بلدهم مع ضمان سلامتهم هو الخيار الصائب دائماً.. لكن أعتقد أن صياغة المُبادرة لم يكن بالشكل المطلوب، بسبب وصم هؤلاء بأنهم إما "تم استغلالهم