بوابة الوفد:
2025-01-18@13:16:02 GMT

الموت يفجع أحمد مكي وشقيقته إيناس

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

غيب الموت صباح اليوم الثلاثاء، خالة الفنانة إيناس مكي شقيقة النجم أحمد مكي، وذلك حسبما أعلنت الأولى عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 

أعلنت إيناس مكي، وفاة خالتها من خلال مقطع فيديو رفقة خالتها، معلقة:" الوداع خالتي الحبيبة.. خالتو حنان.. الله يرحمها ويحسن إليها ويدخلها فسيح جناته ويحتسب مرضها وتعبها في ميزان حسناتها يارب العالمين ".

معلومات عن إيناس مكي

الفنانة إيناس مكي ولدت في 14 يناير 1973، الجزائر لأم مصرية وأب جزائري، أكملت إيناس حياتها بمصر عقب انفصال والديها.


حصلت إيناس على بكالوريوس الإعلام، ولكنها عملت في مجال الإعلانات وهذا كان طريقها المختصر للفن وعالم التمثيل. 


بدأت حياتها الفنية بأدوار صغيرة وكان يغلب عليها أدوار الإغراء والفتاة الجذابة، ثم جاء أشهر أدوارها في فترة التسعينيات وكان بمثابة انطلاقة كبيرة لها وهو دور الطبيبة الأمريكية “روز” زوجة الابن في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” بطولة الفنان الراحل  نور الشريف .


وشاركت في عديد من الأعمال التلفزيونية منها “سمكة وأربع قروش” “عالم يا هوه” “جنون البشر” “الحلم والألم” و”محترم إلا ربع” وقدمت الكثير من الأفلام السينمائية الناجحة وكان من أعمالها أيضًا في السينما كان  فيلم  “ركلام” عام 2012 وكان آخر أعمالها مشاركتها في العديد من الأعمال الدرامية والمسرح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد مكى الفن إیناس مکی

إقرأ أيضاً:

الصعود الى ما لا نهايه

د. أنور أحمد محمد طه

18يناير 2025
مره اخري.....ومره.....ومره.....ومره اخري.....تمر آليوم علينا ذكرى ذلك اليوم الثامن عشر من شهر يناير من عام،1985.

في ذلك آليوم ختم الاستاذ محمود محمد طه حياته بتلك الابتسامة التاريخيه الخالده فلم تك ابتسامه عاديه عابره..,هشه أو مصطنعه وكذلك لم تك ابتسامة الرضاء بالموت فحسب بل كانت ذات معاني ومقاصد ودلالات ومضامين فالقارىء المجيد المتمعن لها يفهم تماما بان الاستاذ قد لخص واختصر ودون كل فكره ومبادئه ومعتقداته ورسالته التي نادي وأمن بها في تلك الإبتسامه الوردية التي غطت عين الشمس في صباح ذلك اليوم الأحمر الغاني حيث انتهز الفرصه...فرصه ان كل الدنيا بين يديه وان العالم كل أمامه...

إن ذلك الثبات الأسطوري وتلك الشجاعة والبسالة النادرتين حيث قدم روحه ونفسه فى سبيل فكره ومبادئه التي امضي كل سنين عمره وحياته فى هذا السبيل وذهب إلى الموت راضيا مرضيا ولأن الموت عنده ليس هو فقط موت الجسد وإنما هو موت الحرية عن التعبير وموت العقل من التفكير فالدعوى للتراجع عن مواقفه اسلوب ساذج وسخيف فالرجل قد حزم وحسم أمره من زمانا بدرى فالدعوى لذلك تجعل من الرجل منافقا وهذا من المستحيلات التي لم تخطر على باله اطلاقا..فهذا موقف مبدئي ثابت لايقبل المساومه ولا الترجع.

لقد خلع نعليه بثبات الجبال وصبر الجمال وصعد.... إلى ما.....لا....نهايه...

فلم يهتز له جفن ولم ترتجف اوصاله وكانت نبضات قلبه في المعدل الطبيعي ولم يحتاج أن يبتلع (ريقه)
ففكره ورسالته هي الحياة عنده.

لم ينحني الاستاذ للعاصفه مما اربك الطاغوت والجلاد فاصبحوا وباتوا كعصف مأكول.

ففي تلك اللحظات المحمومة لحظات الشدة والموت قد انتصر الاستاذ لذاته ولنفسه وليس لشخص آخر فهذا هو الانتصار والتجلي الحقيفي .

لقد تامر عليه جماعة التيار السلفي ذلك التيار المسموم والمتقيح بالاخلاقيات المزدوجه
والمنتهك لكل الحقوق الآدمية والشر الملوث بلا حدود في انتهاك حرمة الرجل في فكره وقناعاته هذا الرجل المتصالح مع نفسه... والذي سما بنفسه عن كل الصغائر والدنايا
والذي احب اعدائه وافرغ فؤاده من الحقد والبغض وكل الشرور فنال الكمال والامان والرشاد..وكسب الأبدية

ان هذه الدكتاتورية الوحشية ظلت رافضه حتى يومنا هذا ارخاء قبضتها فاينما تمت الاطاحه بهم اي الاسلاميين عن الحكم يتحولون هم ومؤيدوهم إلى إرهابيين و يقومون بأعمال عنف مدمره.
وتضاعفت الشرور واهتزت حدود القانون لتصبح ثقافه لكل من هم بلا عقل وضمير حيث استمرت مصائبهم إلى يومنا هذا وهم يستمتعون بتاجيج نار هذه الحرب اللعينة وتشريد المواطنين وقتلهم والاستمرار في تعذيبهم ولا يتورعون من انتهاك حرمات الروح الإنسانية وسيظلون يصرخون من ألم الحقيقة وعيونهم الخفاشية قد اوجعتها شمس الحقيقة المطهرة.

إنما هي الإنسانية التي ننتمي إليها وهي ما تفرض عليه فضح الموت وثقافة الصحراء فحولت اخضرها الي يابسها.

والدخول في تفاصيل هذا التيار وهذه الجماعه ليست بالرحلة المشوقة علي الإطلاق بل هي كالسير في ظلال الموت ونشعر معها ان كل جميل قد اختفي من حولنا ولم يتبقي غير الدمار والدماء والاشلاء وان الآدمية قد اختزلت في اجساد بلا أرواح ووحوش تعربد وسط الناس في عالم غريب مرسوم بدرجات اللون الرمادي لا الوان ولا ازهار ولا طيور فقط حيوانات لها المخالب والانياب ما لها فامتصوا رحيق الحياة... امتصته ثقافة الحرب والدمار والعنصرية فاكتسب كل شيء في الوطن هذا اللون الشاحب وسار الناس في مستنقع وسط كهوف الظلام وبعيدا عن النور و الحقيقة.

وتظل وتبقي الحقيقة أن خلع الاستاذ نعليه وصعد إلى ما لانهايه.....

(anwartaha1955@gmail.com)

   

مقالات مشابهة

  • الموت يفجع الفنانة ياسمين عبد العزيز
  • الصعود الى ما لا نهايه
  • الإبداع المصرى يشع فى أكاديمية الفنون بروما
  • أم تحاول إنهاء حياتها بالقفز من أعلى كوبري بعد وفاة ابنها
  • بدأت حياتها سكرتيرة.. داليدا أيقونة السعادة الحزينة أبهرت العالم بجمالها وصوتها
  • الموت يفجع الوسط الثقافي والأدبي في الخليج
  • ياسمين عبدالعزيز .. لحظات صعبة في حياة ملكة “الضحك والدموع”
  • طفلة تدفع حياتها ثمنا للدفاع عن أمها
  • شيفرون تتطلع لتوسعة محفظة أعمالها فى مصر والاستحواذ على مناطق امتياز جديدة
  • مصرع سائق توك توك وشقيقته في حادث سير بالمراغة