حظي “بسكوت التغذية المدرسية” خلال الفترة الأخيرة بإعجاب وحب وإشادة معظم الأسر المصرية، لدرجة أنه بالتزامن مع حملة المقاطعة الأخيرة، ظهرت بعض الأصوات على السوشيال ميديا تنادي بإتاحة هذا المنتج في الأسواق ليكون بديلا مصريا لمنتجات المقاطعة. 

وفي هذا الإطار، رصد موقع “صدى البلد” أبرز التعليقات الإيجابية التي حظي بها “بسكوت التغذية المدرسية” من المصريين على السوشيال ميديا.

وقالت داليا يونس: “الويفر فظيع عايزة ألاقي زيه بيتباع مش عارفة أوصل للمصدر”.

وقالت دعاء عثمان: “وأنا صغيرة مكنتش باكله خالص ولا بحبه، دلوقتى بتخانق مع ولادى عليه”.

فيما قالت ياسمين جويلي: “بجد طعمه يجنن ومشبع والسكر فيه قليل، شجعوا منتجات مصر”.

وقال حسن زاهر: “لو كل المنتجات المصرية تكون بجودة وطعم بسكوت المدارس كانت مصر هتكون فى مكان تانى خالص”.

وقال صالح مدحت: “بسكوت المدارس الايام دى شكل وطعم وجودة فى حتة تانية خالص”.

وقال فارس الصعيدي: “يا ريت الشركة توسع إنتاج بسكوت المدارس ده وتنزلوا في السوق علشان مش كل يوم أنا واخويا هنمسك فى بعض عليه”.

وقالت شروق حمزة: “بعد إذن كل أنواع البسكوت الموجودة في السوق بس بسكوت المدارس ده عدا كل الحدود والله حلو جدا جدا”.

إشادات واسعة بـ بسكوت المدارس في مصر

وانتشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بوست لتحية صانعي بسكوت التغذية المدرسية، نصه كالتالي: “الراجل اللي بيعمل بسكويت المدارس دا لازم يتعمله تمثال ذهب والله العظيم”.

كما انتشر بوست آخر يقول: “نناشد الشركة راعية إنتاج بسكوت المدارس إنهم ينزلوا البسكوت دة للسوق لأن إحنا محتاجين الجودة دي، ده أفضل وأجمل بسكوت ممكن تجربة في حياتك”.

مكوناته مفيدة 

جدير بالذكر أن وجبات التغذية المدرسية تم تطويرها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبحت مدعمة بالفيتامينات والحديد لمواجهة بعض أمراض سوء التغذية والأنيميا والتقزم، ولا تتوفر في الأسواق لكنها مخصصة للطلاب في المدارس.

ويدخل اللبن كمصدر للبروتين والكالسيوم، والكربوهيدرات والحديد، مع إضافة الفيتامينات والأملاح لـ بسكوت التغذية المدرسية.

واهتمت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتماما غير مسبوق بتطوير منظومة وجبات التغذية المدرسية التي يتم تقديمها لطلاب المدارس بدءاً من مرحلة رياض الأطفال، وصولاً للمرحلة الثانوية أثناء فترة الدراسة.

ويتم إعداد وجبات التغذية المدرسية تحت إشراف وزارة الصحة ووزارة الزراعة، وهناك ملايين الطلاب في المدارس الحكومية يحصلون على الوجبات المدرسية يوميا. 

وقد تقرر مراجعة مكونات وجبات التغذية المدرسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل المعهد القومي للتغذية، واعتماده لها، إلى جانب تسجيل المنتجات بالهيئة القومية لسلامة الغذاء.

كما أصبح هناك تعاون وتنسيق مستمر مع وزارة الصحة فيما يتعلق بتطبيق حوكمة كاملة لقاعدة البيانات الخاصة بمنظومة التغذية المدرسية.

وفى إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير منظومة التغذية المدرسية، فقد تم تجهيز مراكز تابعة لشركة "سايلو فودز" التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة على مستوى المحافظات لتعبئة الوجبات المدرسية.

ولضمان وصول وجبات التغذية المدرسية سليمة للطلاب، قامت شركة "سايلو فودز" التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة بإعداد خرائط بمواقع المدارس، ومسافات الطرق، ومركبات التوصيل، وأجهزة الباركود، وأزمنة الشحن والتفريغ، إلى جانب التعاقد مع الشركات الكبرى الموردة لباقي أصناف ومكونات الوجبات.

وأصبحت العناصر الغذائية الموجودة في وجبات التغذية المدرسية تكفي من 25 إلى 30% من احتياجاتهم اليومية، مما يساهم في تمتع الطلاب بصحة جيدة وحمايتهم من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية.

وتم التنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف لإرسال خبراء دوليين لتوثيق تجربة مصر في تطوير الوجبات المدرسية بما يطابق المواصفات القياسية العالمية، أسوة بالتوثيق العلمي الذي أجرته منظمة الصحة العالمية لمبادرة رئيس الجمهورية "للقضاء على فيروس سي" كتجربة رائدة في مجال الصحة العامة.

وتم عقد ورش عمل لأخصائيي الفنون الجميلة لتصميم رسومات جاذبة للطلاب على أغلفة تلك الوجبات، مع ربط تصميم أغلفة الوجبات بشعار مبادرة رئيس الجمهورية "100 مليون صحة"، وشعار "جيل بكره يكبر بصحة" لتشجيع الطلاب على تناول تلك الوجبات المفيدة، ما ينعكس بالإيجاب على التحصيل الدراسي لهم خلال اليوم المدرسي.

وتتنوع وجبات التغذية المدرسية بين الصفوف الدراسية المختلفة، ومن ضمن مكونات وجبات التغذية المدرسية بسكويت سادة وعصير ولبن وبسكوت محشو بالعجوة، حيث تم العمل على توفير بسكوت به تركيبة من المغذيات الدقيقة التي يحتاجها الطفل، ومدعم من التركيبة التي يؤكد عليها برنامج الأغذية العالمي، إضافة إلى عصير مركز على جودة عالية أو ألبان.

بسكوت المدارس بسكوت المدارس بسكوت المدارس بسكوت المدارس بسكوت المدارس بسكوت المدارس بسكوت المدارس بسكوت المدارس بسكوت المدارس بسكوت المدارس بسكوت المدارس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التغذية المدرسية التغذية بسكوت الرئیس عبد الفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

أونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة

حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، من أن "أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض"، فيما أكّدت أنّ: "الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع".

وأضافت الوكالة، بحسب منشورات على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6 في المائة من احتياج سكانها".

 وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. مشيرة إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.

At our school-turned-shelter in Gaza City this morning, families queue in the rain for healthcare at an @UNRWA medical point.

Despite the school being damaged from ongoing military operations, many people who have recently fled besieged north #Gaza are forced to shelter here… pic.twitter.com/jutxRxKrVa — UNRWA (@UNRWA) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، طالبت الوكالة، بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان من أجل وقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.

ومع دخول فصل الشتاء، بات الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة المحاصر، يعيشون على إيقاع أوضاع مأساوية، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، وهو ما يزيد من التحديات الناتجة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، للعام الثاني على التوالي.

إثر ذلك، عانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة المحاصر، من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قد قال: "بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع".


من جهتها، تؤكد عدّة تقارير أممية أن قطاع غزة لم يعد يتوفر على أي مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية" بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن تزيد الوجبات السريعة من مستويات القلق: دراسة
  • الأونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
  • أونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
  • حملة شاملة تستهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب بشمال سيناء
  • عاجل.. "التعليم" تطلق استطلاعًا شاملًا لتطوير البيئة المدرسية
  • هل يمكن إعطاء الطفل لبن بقري ليحصل على التغذية؟.. الصحة توضح خطأ شائعًا
  • إجتماع هام حول البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية 2025
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • مظاهرة حاشدة في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين