انطلاق مؤتمر المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها فى التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
افتتحت الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، المؤتمر السنوى لاتحاد الجمعيات التنمية الاقتصادية بعنوان “المشروعات الصغيرة و دورها فى التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر”.
وقالت: “إن المؤتمر يعقد وسط ظروف صعبة مع ما يحدث لأهالي غزة نحن نثمن جهود القيادة السياسية نحو القضية الفلسطينية” وأشارت إلى أن الوزارة تقدم الدعم النقدي وبرامج الحماية الاجتماعية.
كما أكدت: “إننا كوزارة وقطاع عام وخاص واتحادات جمعيات يجب أن نعد العدة للدخول فى السوق الرسمى وخاصة أنه يوجد اكثر من 10 ملايين عامل غير مغطى بالحماية الاجتماعية وأن أكثر من 80% من هذه المشروعات وتساهم فى الإنتاج المحلى”.
وأوضحت أن الدولة نظمت هذه المشروعات منذ عام 2004 بإصدار قانون للمشروعات الصغيرة والمتوسطة واصدرت القانون 141 عام 2014 ثم قانون التراخيص الصناعية عام 2020 ثم قانون تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة كقانون مكمل للمشروعات.
وأكدت الوزيرة أن هناك تقصيرا شديدا فى رسمنة المشروعات رغم وجود رخص لهذه المشروعات؛ لأنها صلب نجاح الاقتصاد وتوفير فرص العمل خاصة أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تدخل في العديد من الصناعات تعدينية وغذائية ومنسوجات تحتاج لتكلفة رسمالية مرتفعه.
وطالبت الوزيرة بتوفير إدارات متخصصة لتنظيم عمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالاتحادات فى جميع المحافظات؛ وهيئات متخصصة لتوفير الضمانات ومخاطر التمويل واقامة شراكه دائمة بين القطاع العام والخاص وتغيير النظام الاقتصادي إلى نظام الاستدامة والاقتصاد الاخضر بجانب تشجيع الاتحاد النوعي للتنمية الاقتصادية من أجل تذليل العقبات التى تقف أمام دوره.
ورحب المهندس مصطفى ابو حديد رئيس الاتحاد؛ بالحضور الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة البيئة الأسبق وأعضاء البرلمان د. محمد مرعى رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبرلمان ود. هالة السعيد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبرلمان ود. محمد عبد المالك نائب رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ود. احمد حسين نائب مدير الرقابة المالية؛ ومحمد السلاب نائب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب.
وأضاف ابو حديد أن مؤتمر هذا العام بهدف إلى تبادل الآراء والأفكار مع الخبراء والمسؤولين المهتمين بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فى قضايا التنمية المستدامة والاقتصاد الاخضر بهدف الخروج بتوصيات لتعظيم دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى التنمية المستدامة والاقتصاد الاخضر ؛ وتحدث خالد كرارة ممثل مدير مشروع الدخول للسوق بمؤسسة GIZ .
كما ناقش المؤتمر فى 3 جلسات؛ الجلسة الأولى تحديات المشروعات الصغيرة وكيفية التغلب عليها فى ظل الاوضاع الراهنة وادرتها الدكتورة / هالة ابو السعد نائب رئيس الاتحاد ووكيل لجنة المشروعات بمجلس النواب، والجلسة الثانية بعنوان رؤية جديدة للصناعات الصغيرة و المتوسطة ( الصناعة الرشيقة ) وأدار الجلسة المهندس مصطفى ابو حديد رئيس الاتحاد، والجلسة الثالثة بعنوان دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى الاقتصاد الأخضر وادرتها الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة البيئة الأسبق.
كما تحدث نادر عبد الهادى امين عام اتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة عن الخطة المستقبلية والاتفاقات للاتحاد؛ ثم عرضت توصيات المؤتمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيفين القباج المشروعات الصغیرة والمتوسطة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «المؤتمر»: زيارة حفتر للقاهرة تعكس دور مصر في تعزيز استقرار الإقليم
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس الدور المحوري لمصر في تعزيز الاستقرار الإقليمي، ودعم الحلول السلمية للأزمات في المنطقة، كما أنها تأتي في توقيت حرج بالنظر إلى التحديات الراهنة التي تواجه ليبيا، لا سيما المتعلقة بالاستحقاقات السياسية والأمنية التي تستدعي توافقا داخليا، ودعما إقليميا ودوليا.
تعزيز الأمن والاستقرارأكد أستاذ العلوم السياسية أن اللقاء بين الرئيس السيسي والمشير حفتر يمثل دفعة قوية نحو تعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا، لافتا إلى أن القيادة السياسية المصرية تولي اهتماما كبيرا بدعم استقرار ليبيا وتمكين شعبها من تقرير مصيره وتسعي مصر من خلال هذه اللقاءات إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على الشعب الليبي ويعزز العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنظر إلى ليبيا كشريك استراتيجي، حيث تجمعهما روابط تاريخية وأمنية واقتصادية تجعل استقرار ليبيا أولوية قصوى للقيادة المصرية واللقاء يجدد التأكيد على التزام مصر بدعم وحدة الأراضي الليبية وسيادتها، مع ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، بما يمهد الطريق أمام الليبيين لبناء دولتهم الوطنية بعيدا عن التدخلات الخارجية، مشيدا بالجهود المصرية المستمرة لتوحيد المؤسسات الليبية ودعم خارطة طريق سياسية شاملة تضمن تحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار المستدام.
مكافحة الإرهاب وتأمين الحدودوأكد أستاذ العلوم السياسية أن زيارة حفتر تأتي لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، خاصة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود المشتركة، مشيرا إلى أن استقرار ليبيا سينعكس إيجابا على أمن مصر والمنطقة ككل، حيث سيعزز الجهود المشتركة لمواجهة الجماعات الإرهابية التي تستغل حالة عدم الاستقرار لتحقيق أجنداتها التخريبية.
وأشاد فرحات بالدور المصري الرائد، الذي يحظى بتقدير واسع داخل ليبيا وعلى المستوى الدولي موضحا أن هذا الدور ينبع من سياسة مصرية متزنة تسعى إلى تحقيق الأمن والسلام والتنمية كما دعا إلى مواصلة الجهود بالتعاون مع المجتمع الدولي لدعم ليبيا في تحقيق انتقال سياسي سلس يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والرخاء.