الصين تجدد دعمها لجهود تحقيق السلام في اليمن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، الثلاثاء مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية الصديقة لدى بلادنا تشاو تشنغ، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وتناول الجانبان، تطورات الأوضاع في اليمن والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وفي اللقاء تطرق بن مبارك، إلى العدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة التي يرتكبها الاحتلال، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أخلاقي حاسم تجاه هذه الجرائم ومعاقبة المسؤولين عنها.
من جهته، أكد القائم بالأعمال الصيني استمرار دعم بلاده للحكومة الشرعية وبذل جهودها للمساهمة في تحقيق السلام في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصين الحكومة اليمنية جهود السلام الأزمة اليمنية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن دعمها لسوريا بشحنات حبوب ومنتجات زراعية
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أن بلاده تعتزم تقديم مساعدات إنسانية لسوريا تشمل الحبوب ومنتجات زراعية أخرى، وذلك بعد أسبوع من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي: "الآن نستطيع أن ندعم السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا، وهي منتجاتنا التي تُستخدم عالميًا لضمان الأمن الغذائي". وأوضح أن التنسيق جارٍ مع الشركاء الدوليين والجانب السوري لحل القضايا اللوجستية المتعلقة بالشحنات.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج "حبوب أوكرانيا"، الذي أطلقته كييف عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية للدول الأكثر احتياجًا. وأضاف: "سندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار فيها أساسًا لتحقيق سلام حقيقي".
في وقت سابق، أعلن فيتالي كوفال، وزير الزراعة الأوكراني، أن أوكرانيا مستعدة لتزويد سوريا بالمواد الغذائية اللازمة في هذه المرحلة الحرجة. وجاءت هذه التصريحات بعد سقوط نظام الأسد، الحليف المقرب من روسيا، مما فتح الباب أمام كييف لإعادة بناء علاقاتها مع دمشق.
وذكرت مصادر روسية وسورية أن سوريا كانت تعتمد على واردات القمح من روسيا خلال عهد الأسد، إلا أن الإمدادات الروسية توقفت مؤخرًا بسبب الغموض حول الحكومة السورية الجديدة ومشاكل تتعلق بتأخر المدفوعات.
وتُعد أوكرانيا من أكبر المنتجين والمصدرين العالميين للحبوب والبذور الزيتية، حيث كانت تنتج قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية نحو 43 مليون طن سنويًا. ورغم تأثير الحرب على صادراتها، تمكنت أوكرانيا من استعادة نشاط التصدير من موانئ أوديسا بعد كسر الحصار البحري المفروض عليها.
من جانبها، تنتج سوريا في المواسم الجيدة ما يصل إلى 4 ملايين طن من القمح، وهو ما يكفي لتلبية احتياجاتها المحلية مع إمكانية تصدير الفائض. إلا أن سنوات الحرب والجفاف المتكرر أدت إلى تراجع الإنتاج بشكل كبير، مما دفعها للاعتماد على الواردات من البحر الأسود، وخاصة من روسيا، لضمان توفير الخبز المدعوم للسكان.
تأتي المبادرة الأوكرانية كجزء من جهود إعادة الاستقرار إلى سوريا في مرحلة ما بعد الأسد، في وقت تسعى فيه كييف إلى تعزيز وجودها الإنساني والدبلوماسي في المنطقة، وسط التغيرات الجيوسياسية الناتجة عن تراجع النفوذ الروسي في دمشق.