التنسيقية تلتقي ممثلي 3 أحزاب ضمن جهودها لصياغة برنامج انتخابي لمرشحي الرئاسة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
التقى وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على مدار أيام متتالية، بممثلي أحزب الغد، وحقوق الإنسان والمواطنة، والإصلاح والنهضة، وذلك ضمن اللقاءات التي تستهدف الاستماع لتطلعات الهيئات والنقابات والأحزاب حول برنامج عمل الرئيس القادم ٢٠٢٤-٢٠٣٠، وترجمة وصياغة هذه التطلعات في برنامج انتخابي لطرحه بين يدي مرشحي الانتخابات الرئاسية.
وركزت اللقاءات على عدد من النقاشات أهمها، دعوة الأحزاب للمشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بجانب ما تم من اشتباك مع التحديات التي تواجه أصحاب المصالح التابعين لهذه الجهات في مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وصياغة عدد من التوصيات يمكن من خلالها مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها.
جدير بالذكر أن التنسيقية تستهدف استكمال اللقاءات مع الأحزاب والهيئات والنقابات، بهدف الاستماع لكافة الأطراف والتوجهات، للخروج بتوصيات تستجيب لتطلعات الأطراف المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغد حقوق الإنسان والمواطنة التنسيقية الانتخابات الرئاسية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تواصل جهودها في تعليم الأطفال روحانية الصوم الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تكثيف جهودها في تعليم الأطفال روحانية الصوم الكبير، وذلك من خلال برامج تربوية وأنشطة تفاعلية تهدف إلى غرس القيم الروحية وتعريفهم بأهمية الصيام، الصلاة، والعطاء، استعدادًا لاستقبال أحد الشعانين وأسبوع الآلام.
تشهد الكنائس خلال هذه الفترة تزايد الإقبال على مدارس الأحد، حيث تطلق العديد من الكنائس برامج تعليمية متخصصة للأطفال، تتضمن قصصًا مصورة، ومسرحيات دينية، وأنشطة تلوين، تهدف إلى تقديم مفاهيم الصوم بأسلوب مبسط يتناسب مع الفئات العمرية الصغيرة.
كما تعلم الكنائس الأطفال على المشاركة في أعمال الخير، مثل التبرع بجزء من مصروفهم لدعم الفقراء، والمساهمة في تجهيزات الكنيسة خلال فترة الصوم، مما يساعدهم على تطبيق القيم الروحية عمليًا.
تعتمد الكنائس على وسائل تعليمية حديثة لجذب انتباه الأطفال، مثل المسابقات الدينية، العروض التوضيحية، والتطبيقات التفاعلية التي تتيح لهم فهم الصوم بطريقة ممتعة، إلى جانب تنظيم رحلات دينية إلى الأديرة والكنائس الأثرية لتعريفهم بتاريخ الكنيسة وأهمية الحياة الروحية.
تشهد الكنائس خلال أحد الشعانين مشاركة كبيرة من الأطفال الذين يحرصون على حمل سعف النخيل والانضمام إلى الموكب الاحتفالي، حيث يعتبر هذا الطقس من اللحظات المميزة التي ترسخ في أذهانهم ارتباطهم بالكنيسة وتعاليمها منذ الصغر.
تعمل هذه الأنشطة اهتمام الكنيسة بتنشئة جيل جديد واعٍ بالتقاليد المسيحية، وقادر على فهم تعاليم الإيمان وتطبيقها في حياته اليومية، وهو ما يؤكد دور الكنيسة في تعزيز الهوية الدينية والتربية الروحية للأطفال.