مصر تبحث التوجه إلى أسواق المال الهندية لتنويع مصادر التمويل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت وزارة المالية المصرية في بيان، الثلاثاء، إن مصر بحثت مع سفير الهند بالقاهرة إمكانية دخول أسواق المال الهندية.
وذكر البيان أن وزير المالية محمد معيط عقد لقاء ثنائيا مع سفير الهند بالقاهرة أجيت جوبتيه. وقال البيان "بحث الجانبان، سبل تشجيع استخدام العملات الوطنية لتسوية المدفوعات بين البلدين".
وأشار إلى أن الوزير أكد حرص مصر على تنويع مصادر التمويل والدخول إلى أسواق مالية جديدة، موضحا أنه "تمت مناقشة بحث إمكانية التوجه إلى أسواق المال الهندية" بعد النجاح في إصدار سندات باندا مستدامة بسوق المال الصينية بقيمة 3.
وفي يونيو قالت مصادر لوكالة رويترز إن الهند تدرس اقتراحا لبدء تجارة المقايضة مع مصر في سلع مثل الأسمدة والغاز، كجزء من اتفاق أوسع يمكن أن يشهد قيام نيودلهي بتمديد خط ائتمان بعدة مليارات من الدولارات للقاهرة.
وتواجه مصر نقصا حادا في العملة الأجنبية وتكابد من أجل جذب الاستثمار الأجنبي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهند مصر مصر الهند الهند مصر أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قسد
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأربعاء، بأن الحكومة أصدرت تعميمًا داخليًا يمنع قواتها من التوجه إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الوقت الراهن.
ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر خاص أن القرار جاء خشية "حدوث تصرفات فردية" من قبل بعض العناصر، مشيرًا إلى أن التعميم سيظل ساريًا حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة وانخراط "قسد" بشكل كامل في الحكومة السورية.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، يوم الإثنين، أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقًا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تديرها "قسد" مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز تحت سيطرة إدارة دمشق.
ويأتي هذا الاتفاق في توقيت حساس بالنسبة للحكومة السورية الجديدة، التي تواجه ضغوطًا داخلية ودولية، خاصة في ظل الاتهامات التي طالتها بشأن عمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا.
وقد أثارت هذه الاتهامات جدلًا واسعًا، إذ تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عيان عن مقتل مئات المدنيين في قرى تقطنها أغلبية علوية.
وفي هذا السياق، تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الإثنين، بفتح تحقيق شامل حول هذه الأحداث، مؤكدًا أن العنف الطائفي يمثل تهديدًا لجهوده في لمّ شمل البلاد بعد صراع استمر 14 عامًا. وتزايدت الدعوات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه التطورات على مستقبل التسوية السياسية في سوريا.