إزالة 33 حالة تعدى على الأراضي الزراعية والبناء المخالف بسوهاج
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
فى إطار الحملات المكثفة التي تشنها محافظة سوهاج بالتعاون مع مديرية الأمن، والزراعة لتنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية للتصدى بكل حزم للتعدي على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وبمتابعة مستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.
أعلن اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، عن قيام الوحدات المحلية المختلفة، بالتعاون مع مديرية أمن سوهاج، والإدارات الزراعية، بحملات مكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وقد أسفرت عن إزالة 33 حالة تعدى خلال 24 ساعة، على مساحة فدان و6 قراريط، منها حالة بناء مخالف على مساحة 100 متر مربع.
وأوضح اللواء علاء عبد الجابر السكرتير العام للمحافظة، والمشرف على حملات الإزالة بتكليف من محافظ سوهاج، أن الإزالات جاءت بواقع " 10 حالات إزالة بمركز المنشاة بمساحة 10 قراريط، وعدد 7 حالات بمركز أخميم بمساحة 3 قراريط، وعدد 4 حالات بمركز طهطا بمساحة 210 متر مربع، وعدد 2 حالة إزالة بكل من مراكز " جرجا، جهينة، طما، سوهاج، ساقلتة"، بمساحة 10 قراريط، وعدد حالة إزالة بكل من مركزي " المراغة والبلينا" بمساحة 7 قراريط، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتعدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة سوهاج الأراضي الزراعية البناء المخالف إزالة حالات تعدى
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.