أفلام تفضح اللوبي الإسرائيلي.. من بينها الطنطورة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
في الماضي، كانت أفلام هوليوود الرئيسية التي ظهرت فيها إسرائيل عبارة عن دعاية صهيونية مباشرة، ولعل المثال الأكثر شهرة على ذلك هو فيلم Exodus لبريمنغر، الذي عرض عام 1961.
أما الأفلام التي تحتوي على انتقادات خفيفة لإسرائيل إما يرفض إنتاجها أو يجرى "تنقيحها"، ومثال ذلك الفيلم المقتبس عن رواية Sum of All Fears لتوم كلانسي، الذي شوَّه فيه وجهة النظر الفلسطينية وأزال كل ذكر للهجوم الإسرائيلي على سفينة يو إس إس ليبرتي، رغم أن الرواية بشكل عام أكثر انتقادًا لإسرائيل.
وفي الوقت الحالي، تشرف العديد من الاستديوهات على إنتاج أفلامٍ تتضمن انتقادات صريحة وضمنية بحق الاحتلال الإسرائيلي، إلَّا أنها تخضع لتعتيم إعلامي، وهنا نعرض بعضًا منها:
الصدمة والترويع - Shock and Aweهو فيلم دراما أمريكي لمخرجه روب راينر، يتتبع مجموعة من الصحفيين في مكتب Knight Ridder بالعاصمة الأمريكية واشنطن، يُحقّقون في أسباب غزو إدارة بوش للعراق عام 2003، ويشككون في المعلومات التي تدعي أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل.
أبطال الفيلم: وودي هاريلسون، وروب رينير، وجيمس مارسدن، وتومي لي جونز، وتيري ويبل، وريتشارد شيف، وغيرهم.
اللعبة العادلة - Fair Gameتدورأحداث الفيلم حول "فاليري بيلم"، التي تكلفها عملية المخابرات الأمريكي بتعقب صفقة يورانيوم مخصب يُشاع أن العراق ستعقدها مع النيجر، إلَّا أنها تفسد بعد وقوع النيجر في الحرب.
ورغم إبطال الصفقة، إلَّا أن الحرب الأمريكية على العراق تستمر معتمدةً على تقارير تشير لحدوث تلك الصفقة؛ ما يدفع الكاتب المعارض "جو ويلسون"، ززوج فاليري، بكتابة مقال يفضح كذب الإدارة الأمريكية.
وبدافع الإنتقام، تكشف السلطات عن هوية "بليم"، ضاربةً بقوانين وقواعد عالم المخابرات بعرض الحائط؛ كما تعمل على تشويه سمعتها؛ ما يهدد حياتها وحياة زوجها للخطر.
أبطال الفليم: نعومي واتس، وشون بن، وتاي باريل، وسام شيبارد، وخالد النبوي، وغيرهم.
عمر - Omarهو فيلم فلسطيني من إخراج وتأليف هاني أبو أسعد، تتبع أحداثه قصة "عمر"، عامل المخبز الذي يتفادى رصاص القنص الإسرائيلي يوميًا من أجل لقاء حبيبته "نادية".
تنقلب حياته رأسًا على عقب بعد اعتقاله خلال مواجهة عنيفة مع جنود الاحتلال، ويتعرض في المعتقل إلى القمع الاستجواب، ولإنهاء مأساته اليومية وحصوله على الحرية، يعرض الاحتلال عليه العمل معهم، ليجد نفسه ممزقًا بين الرجولة والحياة.
أبطال الفيلم: آدم بكري، ووليد زعيتر، وليم لوباني.
Architects of Denialيضم هذا الفيلم جوليان أسانج وجورج كلوني وروايات الشهود الوحشية، ويستكشف الجدل الدائر حول الإبادة الجماعية للأرمن واضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك السياسيون الأمريكيون الذين ينكرون حدوثها.
الطنطورةهو فيلم وثائقي، لمخرجه الإسرائيلي ألون شفارتس، يوثِّق إفادات واعترافات جنود من لواء "ألكسندروني" بارتكاب مجزرة قرية الطنطورة الفلسطينية ودفن شهدائها في قبر جماعي، والتي نفذت بعد أسبوع واحد فقط من إقامة إسرائيل، ليؤكد صدق الرواية الفلسطينية الموثقة سابقا.
ويفضح الفيلم المجتمع الإسرائيلي والضرر المستمر لخطيئة تأسيسه، ويقدم نظرة ثاقبة حول طريقة صناعة الأساطير الوطنية والدفاع عنها، وبأي ثمن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023
الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 44176 شهيدا و104473 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
منذ السابع من أكتوبر 2023، يشهد الشعب الفلسطيني عدوانًا إسرائيليًا غير مسبوق، ما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، إضافة إلى آثار صحية واجتماعية ونفسية خطيرة.
وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة العدوان إلى 44،176 شهيدًا و104،473 إصابة حتى اليوم، وهو ما يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية.
مقتل 3 أشخاص في قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة عاجل - 25 شهيدًا في غارات الاحتلال على غزة خلال يوم واحد ارتفاع حصيلة الضحايا:تعد الأرقام المذكورة بمثابة صدمة للمجتمع الدولي، حيث تظهر أن العدوان الإسرائيلي قد أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مع وجود أعداد ضخمة من الجرحى والمصابين.
يعاني العديد من هؤلاء المصابين من إصابات خطيرة تتطلب علاجًا طويل الأمد، بما في ذلك الإصابات التي تطال الأطراف والأعضاء الحيوية، بالإضافة إلى الإصابات النفسية التي تترك تأثيرات دائمة على حياة هؤلاء الأفراد.
الأثر على النظام الصحي:القطاع الصحي في فلسطين، الذي يعاني من نقص في المعدات والأدوية نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات، يواجه تحديات كبيرة في تقديم الرعاية الطبية للمصابين.
العديد من المستشفيات والمراكز الصحية تعرضت للقصف، مما أدى إلى تدمير بعض المنشآت الطبية وتعطيل خدمات الرعاية الصحية، رغم الجهود المبذولة من قبل الطواقم الطبية الفلسطينية، إلا أن القدرات المتاحة لا تكفي للتعامل مع الأعداد الهائلة من الضحايا.
إن الوضع الصحي في غزة بشكل خاص أصبح أكثر تعقيدًا مع استمرار الهجمات، حيث لا تقتصر الخسائر على الأرواح فقط، بل تشمل أيضًا البنية التحتية الصحية التي تدهورت بشدة، مما يعوق قدرة المستشفيات على تلبية احتياجات المصابين.
وبالرغم من هذه الظروف الصعبة، تواصل الفرق الطبية الفلسطينية عملها تحت ظروف قاسية، وتستمر في تقديم الإسعافات الأولية والعلاج الجراحي للعديد من المصابين.
عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023 الإصابات النفسية:لا تقتصر آثار العدوان الإسرائيلي على الأضرار الجسدية فقط، بل تشمل أيضًا الأضرار النفسية التي يعاني منها الفلسطينيون، خاصة الأطفال والنساء، بسبب الهجمات المتواصلة والتفجيرات العنيفة تؤدي إلى حالات من الصدمة والخوف المستمر.
ما يزيد من معدل الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب، العديد من العائلات فقدت أفرادها أو تعرضت لفقدان منازلها، مما يزيد من الضغوط النفسية على السكان ويضعهم أمام تحديات حياتية صعبة.
تعد الإصابات النفسية من أخطر الأضرار التي يواجهها الفلسطينيون في ظل هذا العدوان، حيث تحتاج هذه الإصابات إلى علاج نفسي متخصص، وهو أمر صعب تحقيقه في ظل الوضع الحالي الذي يعاني منه القطاع الصحي في فلسطين.
عاجل - إعلام عبري: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة فى غزة ولبنان الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي الاستجابة الإنسانية والتحديات:في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية، تعمل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية على تقديم الدعم، ولكن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع تجعل المهمة أكثر صعوبة، كما تحاول العديد من المنظمات الصحية والإنسانية تأمين الأدوية والمعدات الطبية، لكن الطريق إلى غزة ما زال محاطًا بعقبات كبيرة.
عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023 الآفاق المستقبلية:في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، يبدو أن الوضع الصحي في فلسطين سيستمر في التدهور ما لم يتم اتخاذ خطوات حقيقية لإنهاء النزاع. إن التداعيات الصحية الناتجة عن هذا العدوان ستكون طويلة الأمد، وسيحتاج الشعب الفلسطيني إلى دعم دولي أكبر من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب.
من المهم أن تواصل المجتمعات الدولية الضغط على الأطراف المعنية لتوفير الدعم الصحي العاجل للفلسطينيين، وإيجاد حلول إنسانية من خلال وقف العدوان وفتح قنوات المساعدات. في الوقت نفسه، يجب العمل على توفير العلاج النفسي والاجتماعي للمصابين والمتضررين من هذه الحرب، مع التركيز على إعادة بناء النظام الصحي الفلسطيني الذي تضرر بشكل كبير.