القدس المحتلة-سانا

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق القطاع الصحي في قطاع غزة، باعتبارها جرائم حرب.

ونقلت وكالة وفا عن المنظمة قولها في تقرير اليوم: “إن الهجمات المتكررة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على المرافق، والطواقم، ووسائل النقل الطبية، تمعن في تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة ويجب التحقيق فيها باعتبارها جرائم حرب، وإن المخاوف بشأن الهجمات تتفاقم بالنسبة إلى المستشفيات، فحتى التهديد بهجوم أو ضرر بسيط يمكن أن تكون له آثار هائلة في حياة المرضى ومقدمي الرعاية أو موتهم”.

وطالبت المنظمة لجنة التحقيق الدولية المستقلة في الأرض الفلسطينية المحتلة والمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في “الهجمات الإسرائيلية غير القانونية” على البنية التحتية الصحية في غزة، مشيرة إلى أن المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى هي أعيان مدنية تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وقوانين الحرب.

وشددت هيومن رايتس ووتش على وجوب وقف الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على المستشفيات وسيارات الإسعاف وغيرها من المرافق المدنية، ورفع حصاره الشامل عن قطاع غزة الذي يرقى إلى جريمة حرب متمثلة في العقاب الجماعي، مطالبة الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا وغيرها من الدول بوقف المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لـ “إسرائيل” التي ترتكب انتهاكات خطيرة وواسعة ترقى إلى جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جرائم مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين

 

لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يُمارس أبشع الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجونه في ظروف اعتقال بالغة القسوة، ولا يتورع عن إذلالهم وإهانتهم بشتى الطرق وحرمانهم من أبسط حقوقهم المتمثلة في الأكل والشرب والرعاية الطبية، مع تعريضهم لشتى أصناف الإهانات الجسدية والنفسية، في وضع مزرٍ وصعب للغاية لم يتعرض له الأسرى منذ 1948 وحتى اليوم.

لقد بلغت الغطرسة والعنجهية بهذا المحتل المجرم أن صاروا يطلبون من الأسرى أن يقوموا بالعواء كوسيلة للحصول على الطعام، في مشهد يعكس حجم الإجرام الذي وصل إليه الاحتلال، فضلاً عن القتل والسحل، ويظهر ذلك من خلال الإحصائيات التي تتحدث عن أنَّ معظم الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم مُؤخرًا من سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من مشكلات صحية واضحة جراء التعذيب والتجويع والجرائم الطبية الممنهجة التي ترتكب في حقهم.  

ويجري كل ذلك في ظل صمتٍ تامٍ وغيابٍ للكثير من المُنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، التي كشف "طوفان الأقصى" أنها منظمات تخدم مصالح دول بعينها على حساب دول أخرى، وأن بعضها لا يمت لحقوق الإنسان بصلة.

إنَّ قيم العدالة والحق تستلزم من المجتمع الدولي أن يستيقظ من سباته العميق، وأن يشرع في اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني من هذا العدو الغاشم، الذي لا يتردد لحظة في أن يفتك بالمدنيين العُزل، مهما كانت التداعيات؛ لقناعته بأنه قادر على الهروب من المساءلة والعقاب.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يُقر بمقتل جندي في عملية طعن شمال الأراضي المحتلة
  • لإرضاء الجنائية الدولية.. المدعي الإسرائيلي يوصي بالتحقيق مع بن غفير
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية المقاطعة للاحتلال الإسرائيلي
  • إسرائيل تبدأ المرحلة الثالثة من حربها في غزة
  • جرائم مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين
  • جيش الاحتلال يكشف حصيلة الجنود المصابين داخل المستشفيات
  • المملكة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رايتس ووتش تطالب بتعويض ضحايا الانتهاكات الفلسطينيين والإسرائيليين
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا إلى الدعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي