ألغاز مكتوبة صعبة جدا للأذكياء فقط - اختبر نفسك
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الألغاز هي ألعاب ذهنية تتطلب التفكير المنطقي والتحليلي. يمكن أن تكون الألغاز ممتعة للغاية، كما أنها لها العديد من الفوائد، بما في ذلك:
تحسين مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.تعزيز الإبداع والخيال.تحسين الذاكرة والتركيز.تقليل التوتر والقلق.تعزيز الثقة بالنفس.هناك العديد من أنواع الألغاز المختلفة، بما في ذلك:
ألغاز الكلمات: وهي الألغاز التي تعتمد على اللغة، مثل ألغاز الكلمات المتقاطعة، وألغاز الكلمات المتشابهة، وألغاز الكلمات المتناقضة.ألغاز الصور: وهي الألغاز التي تعتمد على الصور، مثل ألغاز الصور المقطوعة، وألغاز الصور المتخفية، وألغاز الصور المتداخلة.ألغاز الرياضيات: وهي الألغاز التي تعتمد على الرياضيات، مثل ألغاز الرياضيات المنطقية، وألغاز الرياضيات الحسابية، وألغاز الرياضيات الهندسية.ألغاز المنطق: وهي الألغاز التي تعتمد على التفكير المنطقي، مثل ألغاز الغاز، وألغاز الكلمات المتقاطعة، وألغاز الرياضيات المنطقية.ألغاز التركيب: وهي الألغاز التي تتطلب تركيب قطع أو أجزاء لتكوين شيء ما، مثل ألغاز المكعبات، وألغاز الصور المتجمعة، وألغاز المكعبات الغاضبة.
أمثلة على الألغاز
فيما يلي بعض الأمثلة الأخرى على الألغاز، بعضها سهل وبعضها أكثر صعوبة:
ألغاز الكلمات
ما هو الشيء الذي يتحدث دائمًا ولكن لا يسمع أبدًا؟ (المرآة)ما هو الشيء الذي لديه العديد من الأبواب ولكنه لا يسمح لأي شخص بالدخول؟ (الخزانة)ما هو الشيء الذي يمشي دائمًا ولكن لا يتحرك؟ (الساعة)ألغاز الصور
ما هو الشيء الذي له رأس ولكن لا عيون، وله لسان ولكن لا يتكلم، وله أسنان ولكن لا يأكل؟ (المفتاح)ما هو الشيء الذي له أربعة أرجل في الصباح، اثنتان في الظهيرة، وثلاثة في المساء؟ (الإنسان)ما هو الشيء الذي ينمو أكبر كلما أكلته؟ (الحفرة) لغز صعب جدًا للأذكياء.. هل يُمكنك اكتشاف الخطأ الموجود في الصورة في 30 ثانية؟ ألغاز رياضيات...لغز الساعة الذي عجز العباقرة عن حلهألغاز الرياضيات
ما هو العدد الذي إذا أضفت إليه 5، وطرحت منه 3، وضربته في 2، وقسمته على 4، بقي العدد نفسه؟ (12)ما هو العدد الذي إذا أضفت إليه نفسه، وطرحت منه نفسه، وضربته في نفسه، وقسمته على نفسه، بقي العدد نفسه؟ (0)ما هو العدد الذي إذا أضفت إليه 1، يصبح ضعف نفسه؟ (9)ألغاز المنطق
رجل دخل متجرًا واشترى ستة دجاجات، وثلاث بطاريات، وقطعة خبز. دفع ثمن كل شيء 2.99 دولارًا. كم تكلفة الدجاجة الواحدة؟ (0.50 دولار)رجل يسافر شمالًا، ويلتقي رجلًا آخر يسافر شرقًا. يستمر كلاهما في السفر لمدة ساعة، ثم يلتقيان مرة أخرى. كيف يمكن أن يكون ذلك؟ (كانا يسافران على دائرة)رجل يدخل غرفة بها خمسة مصابيح مضاءة، ويطفئ ثلاثة منها. ثم يدخل غرفة أخرى بها أربعة مصابيح مضاءة، ويطفئ واحدة منها. كم عدد المصابيح المضاءة في المجموع؟ (ثمانية)ألغاز التركيب
ما هو الشيء الذي له ستة أرجل، ورأسان، وأربعة أذرع، وثلاثة أعين؟ (الرجل العجوز الذي يجلس على كرسي بذراعين ويصطاد السمك)ما هو الشيء الذي له أربعة أرجل في الصباح، اثنتان في الظهيرة، وثلاث في المساء؟ (الإنسان)ما هو الشيء الذي لديه رأس ولكن لا عيون، وله لسان ولكن لا يتكلم، وله أسنان ولكن لا يأكل؟ (المفتاح)هذه مجرد أمثلة قليلة على الألغاز العديدة المتوفرة. يمكنك العثور على ألغاز أكثر على الإنترنت أو في كتب الألغاز.
يمكن أن تكون الألغاز ممتعة للأشخاص من جميع الأعمار. يمكن للأطفال الاستمتاع بالألغاز البسيطة، بينما يمكن للبالغين الاستمتاع بالألغاز الأكثر تعقيدًا.
فيما يلي بعض النصائح لحل الألغاز:
اقرأ اللغز بعناية عدة مرات.فكر في جميع الكلمات أو الصور أو المعطيات في اللغز.حاول استخدام التفكير المنطقي أو الإبداعي لحل اللغز.إذا كنت لا تستطيع حل اللغز، فلا بأس في طلب المساعدة من صديق أو أحد أفراد العائلة.إذا كنت تبحث عن طريقة ممتعة وتفاعلية لتحسين مهاراتك العقلية، فإن الألغاز هي خيار رائع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لغز الغاز الغاز صعبة الغاز سهلة الغاز اليوم لغز صعب لغز قوي أوجد الاختلاف بين الصورتين اوجد الاختلاف الان ولکن لا
إقرأ أيضاً:
” تصريحات المناصير ” نُقدر دور وجهود هيئة النزاهة … ولكن ؟؟؟
صراحة نيوز ـ كتب محمد القرعان
تابعتُ باهتمام ـ البيان الذي أصدرته هيئة النزاهة ومكافحة الفساد بشأن التصريحات المنسوبة للمستثمر الأردني زياد المناصير.
ومع تقديري للدور الوطني الذي يجب أن تضطلع به الهيئة، فإن مضمون البيان حمل رسائل مقلقة تستوجب التوضيح والمساءلة، ليس من أجل المناصير وحده، بل من أجل صورة الدولة وثقة المستثمرين.
فالبيان بدا أقرب إلى “مذكّرة تبرير” منه إلى موقف مؤسسي حازم. وهو بيان أثار أسئلة أكثر مما قدّم إجابات، وفتح باب الشك بدل أن يغلقه، وأوحى للرأي العام بما لم يجرؤ على قوله صراحة.
أولًا: تجاهل جوهر الاتهامات ليس سهوًا… بل خيارًا مقصودًا
المناصير تحدث عن ضغوط، تعطيل، تهديد، ابتزاز، وإساءة استخدام سلطة.
هذه مفردات ثقيلة تهزّ أي دولة تحترم نفسها، وتُعدّ في كل الأنظمة الرقابية حول العالم سببًا مباشرًا لفتح تحقيق عاجل.
لكن الهيئة تجاهلتها بالكامل:
# لم تنفِ،
# لم تفسّر،
# لم تستوضح،
# لم تستدعِ أحدًا،
# ولم تعلن بدء تحقيق.
بل مرّت عليها وكأنها لم تُذكر أصلًا، وهذا أعطى الضوء الأخضر للرأي العام كي يتساءل عن دوافعه.
فأي هيئة نزاهة تحترم نفسها لا تتعامل مع مثل هذه الاتهامات كـ”مادة علاقات عامة”.
ثانيًا: استحضار “ملف محطة الوقود” لم يكن توضيحًا… للأسف
الهيئة اختارت أن تفتح ملفًا قديمًا يتعلق بمحطة وقود قرب المدرج الشمالي لمطار الملكة علياء، وتوسّعت في شرح الأمتار والمساعدات الملاحية والإنارة الإرشادية واعتبارات السلامة.
المشكلة هنا ليست المعلومات… بل توقيت طرحها.
فلم يسأل أحد عن هذه القضية، ولم يربطها أحد بالضغوط التي تحدث عنها المناصير.
إذن لماذا أعادت الهيئة فتحها؟
الإجابة واضحة ما فسره البعض أن تزرع في ذهن الناس رسالة مبطّنة مفادها أن المناصير كان يحاول الضغط على الدولة لتمرير ترخيص، وليس العكس.
في محاولة هندسة انطباع ضد أحد أهم المستثمرين في البلد. وبذلك، ومن دون أن تقولها بصراحة، ظهرت الهيئة وكأنها تنقل المناصير من خانة “ضحية الضغط” إلى خانة “ممارس الضغط” ما اعتبره البعض إساءة مقصودة ومضلِّلة لرجل استثمار وطني لم يعرف عنه يومًا أنه مارس نفوذًا سياسيًا أو ضغطًا على الدولة.
فإن كانت الهيئة تملك الجرأة لتلميح إساءة بحق المناصير… فلتملك الجرأة لتعلن الحقيقة كاملة للرأي العام:
من ضغط؟
متى؟
بأي طريقة؟
وما علاقة محطة الوقود بالقضية أصلاً؟
ثالثًا: قلب اتجاه القضية بالكامل
بدل أن تقول الهيئة:
# سنحقق
# سنوثّق
# سنستدعي
# سنكشف
# سنعلن النتائج
# وسنحمي المستثمرين
قالت ما يشبه:
“نعم، هناك ملف سابق للمناصير، لكنه رُفض لأسباب فنية.”
وهذا انقلاب كامل على مضمون القضية، التي لم تكن — لا من قريب ولا من بعيد — عن 130 مترًا من سياج المطار.
القضية كانت ولا تزال:
هل هناك مسؤولون مارسوا ضغطًا أو تهديدًا أو تعطيلًا ضد مستثمر وطني؟ والبيان تجاهل هذا السؤال بالكامل.
رابعًا: غياب أي إجراءات ملموسة يكشف غياب الإرادة
البيان لم يعلن:
# فتح تحقيق
# استدعاء أطراف
# تدقيق ملفات
# تشكيل لجنة
# أو حتى نفي رسمي واضح
بل اكتفى بصياغة باردة، بلا موقف، بلا روح، بلا نتيجة، وكأن الهيئة تحاول إطفاء الضجة بدل فحص الحقيقة.
هذا الصمت عن الجوهر ليس دفاعًا عن الدولة… بل إضعاف لها.
خامسًا: احترام الدولة شيء… واحترام عقل الأردنيين شيء آخر
الشعب ليس ساذجًا.
يعرف متى تحاول جهة رسمية:
1- تغيير الموضوع
2- تخفيف وقع الأزمة
3- أو تمرير انطباع دون قوله صراحة
والبيان الأخير فعل ذلك تمامًا.
فقدّم رواية بديلة بدل مواجهة الرواية الأصلية، وأضعف صورة الهيئة بدل أن يعزز الثقة بها.
فإذا كانت الاتهامات غير صحيحة، كان يجب نفيها وإذا كانت صحيحة، كان يجب التعامل معها بجدية.
أما تقديم بيان رمادي، لا يحمي الدولة ولا يحمي المستثمرين.
سادسًا: القراءة المتأنية للبيان توحي بين السطور بوجود إساءة للمناصير … وهذا أخطر من الاعتراف
الهيئة لم تتهم المناصير مباشرة، لكنها تركت للرأي العام انطباعًا بأنه “صاحب ضغط” على الدولة. في محاولة لإرسال رسالة دون تحمل تبعات قولها.
لكنها طريقة لا تليق بهيئة يفترض أنها تحمي النزاهة، لا تُسهم في تشويه سمعة مستثمر وطني قدّم آلاف فرص العمل ولم يقترب يومًا من السياسة أو النفوذ.
سابعًا: على الهيئة إصدار بيان ثانٍ واضح وصريح
لأن البيان الأول لم يكن بمستوى الحدث، ولأن الثقة العامة أكبر من أن تُترك للالتباس، فإن الهيئة مطالَبة الآن بالإجابة عن الأسئلة التالية:
1. هل بدأ تحقيق فعلي؟
2. من هم الأطراف الذين جرى الاستماع إليهم؟
3. هل هناك مسؤولون متهمون بالإساءة للمناصير؟
4. لماذا تجاهلت الهيئة جوهر الاتهامات؟
5. ما علاقة فتح ملف محطة الوقود بالقضية الحالية؟
6. هل سيتم إعلان نتائج التحقيق للرأي العام؟
دون هذه الإجابات سيبقى البيان الأول مجرد محاولة “لإسكات الضجة” وليس “لمعالجة القضية”.
بيان الهيئة لم يبرّئ أحدًا… لكنه نجح في إيصال إساءة مبطّنة للمناصير، وقلب اتجاه القضية، وتجاهل أخطر ما ورد فيها، وفتح ملفًا قديمًا لصياغة انطباع ضد طرف كان يفترض أن يُعامل باحترام. وهذا خطأ استراتيجي يجب تصحيحه فورًا.
الأردن أكبر من أن تُدار قضايا الاستثمار فيه بهذا الشكل.
والهيئة مطالَبة — احترامًا لدورها قبل أي شيء — بتصويب رسالتها، لأن ما كُتب حتى الآن لا يخدم لا الحقيقة، ولا الاستثمار، ولا ثقة الناس.