إسرائيل تعلن مقتل مجندة محتجزة لدى حماس وسط غارات على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل مجندة كانت محتجزة لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي في غزة، وذلك بعد نشر الحركة = مقطعا مصورا لها وهي حية أعقبتها صور لجثتها بعد مقتلها في غارة جوية إسرائيلية.
مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تخطط لإعادة الاستيطان في غزة "مستقبل وطن": إسرائيل تنتهك كل القوانين الدولية في صمت من المجتمع الدولي
وهذه أول مرة فيما يبدو تؤكد فيها إسرائيل مثل هذا التصريح لحماس، التي قالت في السابق إن عشرات المحتجزين لديها قُتلوا أو فُقدوا بسبب الحرب على غزة.
وفي التسجيل المصور الذي بثته حماس على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الإثنين، عرفت نوا مارسيانو عن نفسها أمام الكاميرا، وقالت إنها محتجزة في غزة منذ 4 أيام، في إشارة إلى أنه جرى تسجيله في 11 أكتوبر.
ويظهر التسجيل بعد ذلك صورا ثابتة لامرأة شابة ذات مظهر مماثل ممددة، شاحبة اللون ومغمضة العينين، على ملاءة سرير ملطخة بالدماء. وفي صورة أقرب يظهر جرح في الرأس.
وجاء في تعليق أن مارسيانو (19 عاما) قتلت «في غارة جوية شنها العدو الصهيوني» الخميس الماضي.
ولم يعلق البيان العسكري على ظروف وفاة مارسيانو سوى بوصفها بأنها «مختطفة متوفاة». وذكر أنها كانت مجندة في فيلق الدفاع عن الحدود.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس غارة جوية فلسطين
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية مكثفة ورد صاروخي من حزب الله
شهد جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث واصلت القوات الإسرائيلية تنفيذ غاراتها الجوية التي استهدفت مناطق مختلفة، من بينها النبطية، مرجعيون، والخيام.
وترافق ذلك مع استخدام القنابل العنقودية في بلدات الخريبة، الجرمق، وخراج كفرشوبا، بحسب مصادر محلية.
وأعلن الجيش اللبناني عن مقتل أربعة من عناصره خلال اليومين الماضيين، بينهم جندي قضى باستهداف مركبة عسكرية، إضافة إلى إصابة 17 شخصًا، بينهم مدنيون، في غارة استهدفت مركزًا للمخابرات في بلدة الصرفند.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي استهداف أكثر من 100 موقع في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، شملت منصات إطلاق صواريخ، مخازن أسلحة، ومراكز قيادة لحزب الله.
كما أعلن عن مقتل قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله، علي الدويك، بغارة استهدفته في كفر جوز.
في المقابل، أعلن حزب الله مسئوليته عن تنفيذ هجمات صاروخية استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي، أبرزها قرب بلدة مركبا، حيث أكد الحزب وقوع إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية إثر ثلاث هجمات متتابعة باستخدام صواريخ موجهة.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن إسقاط ثلاث مسيرات أُطلقت من لبنان، واحدة منها سقطت قرب معسكر في شمال عكا، والثانية قرب نهاريا، بينما سقطت الثالثة شرق حيفا.
وفي تطور جديد، استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع لحزب الله في مناطق ساحلية جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل اثنين من القادة الميدانيين الذين كانوا مسؤولين عن هجمات صاروخية على الجليل الغربي.
ومنذ بدء التصعيد في أكتوبر الماضي، ارتفع عدد الضحايا في لبنان إلى أكثر من 3516 قتيلًا، وفق وزارة الصحة اللبنانية، بينما تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 124 شخصًا بين مدنيين وعسكريين.