فى ذكراه الـ١٤.. .حكاية المبتهل «على الزاوى» الذى أبكي الملاكم محمد على كلاي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مبتهلنا علماً كبيراًمن أعلام المبتهلين الذين تربعوا على قلوب العاشقين والمحبين لآل البيت، أفنى حياته فى مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأل بيته الأطهاروصحابته الأخيار رضوان الله عليهم، عرف بأدائه الفريد وصوته العذب وتواضعه الجم.
«نشأته»
ولد الشيخ «على محمد الزاوى» بقرية كفر الحوت بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، بدأ رحلته مع القرآن الكريم وهو فى سن مبكرة، وتتلمذ على يد الشيخ علي عبد العزيز، الذى ساعده منذ صغره على حفظ القرآن الكريم، ولعذوبة صوته كان يعمل مقرئاً، كما عمل في وزارة الأوقاف مقيمَ شعائرَ في أحد المساجد حتى تقدم للإذاعة فى إحدى مسابقاتها عام ١٩٧٢، ونجح وعُين بها.
«جولاته الخارجية »
وإلى جانب عمله بالإذاعة وأحياء الحفلات، كان يجوب العديد من الدول العربية والأوروبية للمشاركة في إحياء الكثير من الحفلات، وأداء الإبتهالات والمدائح النبوية.
«قارئا ومبتهلا»
للشيخ على الزاوى العديد من الإبتهالات منها يا فرحة الدنيا بنور محمد، الله ربى ولا معبود إلا هو، النور عم الكون بالقرآن، الخير ساد الأرض في رمضان، الملك والملكوت هلّ مرحبا، أهلا بشهر الخير والإحسان، رمضان يا قبس من الأنوار، هدية من عالم الأسرار، رمضان قمنا في رحابك نجتلي عفو السماء وطلعة المختار» وغيرها من الابتهالات، كما كان يشارك في إحياد الليالى القرأنية
الشيخ «على الزاوى» والملاكم محمد على كلاى
وجه له الملاكم العالمي محمد علي كلاي الدعوة لمقابلته في فندق ماريوت وقال له: صوتك يؤثر فيَّ أينما كنت، واستمع له وهو يقرأ وفوجئ الحضور بتأثر كلاي الذي ارتعش وبكى بكاءً شديداً، وقال محمد علي كلاي: "جئت إلي مصر لثلاثة أسباب أولاً لحضور دورة الألعاب الإفريقية، ثانياً لمقابلة رئيس الجمهورية، ثالثاً لمقابلة الشيخ علي الزاوى، وفي نهاية اللقاء طلب كلاي من الزاوي أن يزوره في أمريكا وبالفعل أرسل له بعد فترة قصيرة دعوة لزيارته.
«وقفات مع فن الإبتهال»
الإبتهال هو أحد ألوان الإنشاد الديني وأصعبها، إذ يعتمد علي صوت قوي، وكلمات مؤثرة بلا موسيقي لكنها تتطلب أن يكون المبتهل ملما بالمقامات الموسيقية مثل: البياتي والسيكا والحجاز، لأنه يبتهل بصوته وفقا لهذه المقامات.
وتكتسب كلمات القصيدة ومعانيها ظلالا وجدانية شديدة العذوبة، وهو يرددها بصوته الجميل الذي يعرف متي يرتفع به، ومتي ينخفض ليل ليصل بالتأثير في السامعين إلي أقصي مداه.
«قالوا عنه»
يقول الشيخ محمد مراعى وكيل الطرق الصوفية بالشرقية " المبتهل الشيخ على الزاوى رحمات الله عليه كان له مدرسة خاصة تدرس، فقد حباه الله صوتا وأداء ليس لهما مثيل، فيهما القوة والجمال.
وأشار الإذاعى القدير الدكتور السيد صالح "ذكرياتى مع الشيخ «على الزاوى»لاتنتهي وتمتد لسنوات طويلة كان فيها نعم الأخ والصديق والشيخ والمبتهل، وهوصاحب الصوت الشجى والأداء الرائع، ونعيش هذه الايام ذكري رحيله، ويعد أشهر مبتهل ديني في مصر.
وقال المبتهل الإذاعى منتصر الأكرت" الشيخ على الزاوى المبتهل الإذاعى الكبير كان صاحب مدرسه سهله ممتنعه، كان رحمه الله صديقى وتربطنا علاقه وطيده، كما كان خفيف الظل وعندما تجلس معه تجد شخص طيب لأبعد الحدود، وله جمهور ومحبين كثيرين وجماهيريه عريضه وقبول عند الناس، أنشأ مدرسة خاصه ومميزه، كان دائم الإتصال بى رحمه الله، لكن الأقدار لها أحكام، فعندما توفيت زوجته، ساءت حالته الصحية حتى أنه رحل بعدها بأيام قلائل لأنه رحمه الله كان محباً ومخلصاً لها، انتقل الشيخ على الزاوى ومات لكنه لم يمت بيننا بتلاواته وابتهالاته وسيرته الجميلة، رحم الله الشيخ وجعله فى الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداءوحسن أولئك رفيقا.
«حان وقت الرحيل»
رحل عن عالمنا الشيخ «على الزاوى» فى ١٣ نوفمبر ٢٠٠٩ م تاركا تراثا إذاعيا من الإبتهالات والمدائح النبوية، ودفن بمسقط راسه بفاقوس بالشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصرية الإبتهال الديني
إقرأ أيضاً:
تعالى الجونة.. محمد رمضان يحتفل بالكريسماس مع نجيب ساويرس – صورة
شارك الفنان محمد رمضان جمهوره صورة تجمعه برجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس أثناء سفرهما إلى مدينة الجونة للاحتفال برأس السنة، كما حرص على تهنئة الاقباط بمناسبة الكريسماس وعيد الميلاد المجيد.
ونشر محمد رمضان الصورة عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»، وعلق عليها قائلًا: «لو مش مستحمل السقعة المجنونة، تعلالي على الجونة، كل سنة وأخوتنا المسيحيين بخير وسلام، عيد ميلاد مجيد سعيد علينا كلنا باقي ع الاغنية قد ايه».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب