وكالة ستاندرد آند بورز تخفض توقعاتها لنمو اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي بسبب الحرب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
توقعت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز انكماش اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الفلسطينيين.
وذكرت الوكالة أن الحرب قد تؤدي إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 5% في الربع الرابع من عام 2023.
وتوقعت وكالة ستاندرد آند بورز أن يتضخم عجز الميزانية إلى أكثر من 5% من الناتج المحلي الإجمالي في عامي 2023 و2024 مقابل التوقعات السابقة البالغة 2.
وأشارت الوكالة إلى تصاعد المخاطر الجيوسياسية والأمنية منذ اندلاع الحرب.
ولا تتوقع وكالة ستاندرد آند بورز، التي أكدت تصنيف إسرائيل عند AA-، في الوقت الحالي أن يمتد القتال إلى ما هو أبعد من قطاع غزة، لكنها حذرت من تباطؤ حاد في الاقتصاد في المستقبل.
وأشارت وكالة التصنيف إلى "انخفاض النشاط التجاري، وانخفاض الطلب من المستهلكين، وبيئة الاستثمار غير المؤكدة"، فضلاً عن الاستدعاء الهائل للاحتياط كأسباب للانكماش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين الجيوسياسية التصنيف الائتماني انكماش الاقتصاد حرب الإبادة الجماعية قطاع غزة وكالة ستاندرد أند بورز ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة، وفدا كنسيا من كندا، الذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا وبهدف المنادة بوقف الحرب وتحقيق العدالة في الأرض المقدسة.
وقد رحب بهم مثمناً ومقدرًا هذه الزيارة وما تحمله من رسائل إنسانية وروحية وحضارية، لا سيما أن المظالم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني يجب أن تحرك كل إنسان حر في هذا العالم والكنائس المسيحية في عالمنا يجب أن تنادي دوما بتحقيق العدالة ونصرة شعبنا وتحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية.
ولكن يبقى مطلبنا الأساسي في هذه الأيام العصيبة هو أن تتوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، والتي تستهدف قطاع غزة ناهيك عن المؤامرات التي تستهدف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس.
وقال إن مدينة القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ومن المفترض أن تكون مدينة للسلام ولكن واقعها اليوم لا يشير إلى أنها مدينة للسلام بسبب سياسات ظالمة تستهدف الفلسطينيين في مقدساتهم وأوقافهم وإحيائهم وكافة تفاصيل حياتهم.
لسنا دعاة حروب وعنف وقتل فنحن لا نؤمن بالحروب والتي نعتقد بأنها شر مطلق وننادي بأن تتوقف الحروب والنزاعات في كل مكان في هذا العالم ، أما في فلسطين فهنالك نزيف لم يندمل منذ عشرات السنين حيث ان هنالك شعبا فلسطينيا يتوق الى العيش بحرية وكرامة وسلام في وطنه وفي أرضه المقدسة .
وهذا الشعب يستحق أن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم.
وضع الوفد في صورة ما تتعرض له مدينة القدس كما تحدث بإسهاب عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في غزة بسبب العدوان، وضرورة العمل على وقف الحرب والتي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء، كما أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات.