أكاديمي بجامعة الخليج العربي يقدم أبحاثه حول التبرع بالكلى في البحرين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شارك الأستاذ الدكتور أمجد الباز أستاذ الأمراض الباطنية بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الكلى الذي انعقد مؤخراً في مدينة فيلاديلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية. يعتبر هذا المؤتمر أكبر تجمع للمتخصصين في امراض وزراعة الكلى على مستوى العالم إذ حضره هذا العام ما يفوق ثلاثة عشر ألف من الأطباء والعاملين في مجال امراض الكلى.
وقدم البروفيسور الباز في المؤتمر ورقتين علميتين، تناولت الورقة الأولى نتائج بحث حول موقف البحرينيين من الحصول على مقابل مادي نظير التبرع بالكلى، إذ خلص البحث الى تحفظ البحرينيين على الحصول على مقابل مادي، فيما ارتأوا أنه لتشجيع زيادة عدد المتبرعين بالكلى فأنه من الأفضل أن يكون المقابل في صورة تأمين صحي وخدمات صحية. أما البحث الثاني فكان عن دراسة طويلة الأمد لمرضى زرع الكلى الذين احتفظوا بعمل الكلى لمدد تصل الى 35 عاماً. وقد خلص البحث في ان عدم وجود ارتفاع في ضغط الدم قبل وبعد زراعة الكلى، بالإضافة الى عدم وجود رفض حاد للكلى في فترة متأخرة أو رفض مزمن للكلية المزروعة يحافظ على احتفاظ هؤلاء المرضى بعملها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الـ35 للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات يختتم أعماله غدًا
اقيم مساء اليوم حفل ختام المؤتمر الخامس والثلاثون للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي - وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، حيث يُسدل ستار فعاليات هذه الدورة صباح اليوم والتي احتضنتها سلطنة عمان هذا العام، حاملة عنوان "المكتبات ومؤسسات الأرشيف العربية ودورها في تعزيز الهوية والمواطنة الرقمية".
وألقت منى بنت هلال بن سالم السيابي -مديرة دائرة المكتبات و المراكز الثقافية الأهلية- كلمة في ختام المؤتمر قالت فيها: لقد كانت جلسات المؤتمر فرصة مهمة لاستكشاف تأثير المكتبات ومؤسسات الأرشيف في تعزيز الهوية الثقافية والرقمية في العالم العربي، وفتح آفاق جديدة للتعاون والتطوير في هذا المجال الحيوي، كما شهدنا تفاعلا مثمراً ونقاشات غنية، وكانت فرصة لاستعراض العديد من المبادرات والأبحاث التي تسهم في تعزيز التفاعل الرقمي وحماية التراث الثقافي، وهو ما يؤكد أهمية هذا القطاع في مواجهة التحديات الرقمية الحالية، ونؤمن بأن هذا الحدث لم يكن مجرد تجمع علمي، بل كان خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط وتطوير الاستراتيجيات التي تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي"، وأضافت السيابية: "تمثل المكتبات ومؤسسات المعلومات دورا رئيسيا في بناء المجتمع وتحديد هويته، وتقدم ادوار ثقافية وحضارية غاية في الأهمية من خلال رفع الوعي وتعليم المهارات والمعارف وتعزيز إقتصاد المعرفة، كما أنها تعد أحد ممكنات الأستراتيجية الوطنية والتي تسعى من خلالها وزارة الثقافة والرياضة والشباب الى تعزيز البحث العلمي والإبتكار ودعم قطاع المكتبات والمراكز الثقافية".
وألقى الدكتور نبهان بن حارث الحراصي- رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الكلمة الختامية للجنة التنظيمية للمؤتمر قال فيها: "أن نجاح المؤتمر واضح في قلوب وعيون الضيوف، ونؤكد على بعض المبادئ التي سننتهجها في السنوات القادمة أبرزها: "دعم المكتبات بما يعزز الوعي، وهناك نشاط قادم للتوسيع في حركة النشر التي يقودها الاتحاد، ووالعمل قائم على تدشين منصة خاصة في القريب العاجل".
تضمن الحفل عرضا مرئيا استعرض أبرز فعاليات المؤتمر، وملخصا لجلسات العمل والورش المقامة، ومشاركة الضيوف من مختلف الدول الأعضاء، كما قدم قسم الموسيقى بجامعة السلطان قابوس وصلة موسيقية تضمنت عددا من المقطوعات الوطنية.