شارك الأستاذ الدكتور أمجد الباز أستاذ الأمراض الباطنية بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الكلى الذي انعقد مؤخراً في مدينة فيلاديلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية. يعتبر هذا المؤتمر أكبر تجمع للمتخصصين في امراض وزراعة الكلى على مستوى العالم إذ حضره هذا العام ما يفوق ثلاثة عشر ألف من الأطباء والعاملين في مجال امراض الكلى.


وقدم البروفيسور الباز في المؤتمر ورقتين علميتين، تناولت الورقة الأولى نتائج بحث حول موقف البحرينيين من الحصول على مقابل مادي نظير التبرع بالكلى، إذ خلص البحث الى تحفظ البحرينيين على الحصول على مقابل مادي، فيما ارتأوا أنه لتشجيع زيادة عدد المتبرعين بالكلى فأنه من الأفضل أن يكون المقابل في صورة تأمين صحي وخدمات صحية. أما البحث الثاني فكان عن دراسة طويلة الأمد لمرضى زرع الكلى الذين احتفظوا بعمل الكلى لمدد تصل الى 35 عاماً. وقد خلص البحث في ان عدم وجود ارتفاع في ضغط الدم قبل وبعد زراعة الكلى، بالإضافة الى عدم وجود رفض حاد للكلى في فترة متأخرة أو رفض مزمن للكلية المزروعة يحافظ على احتفاظ هؤلاء المرضى بعملها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

العثور على نمط بين ظهور حصى الكلى والإجهاد

أفاد باحثون من نيو جيرسي في الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من العثور على نمط بين ظهور حصى الكلى والإجهاد المنتظم في حياة الشخص.

يقول العلماء إنهم أجروا دراسة بمشاركة 400 متطوع. أظهر أن ظهور حصى الكلى يسبقه دائما إجهاد خطير في حياة الشخص لإنه وفقا للأطباء، الذي يمكن أن يكون إن لم يكن السبب الجذري لظهور هذا المرض، ثم محفزا يؤدي إلى تفاقم الوضع ويؤدي إلى حقيقة أنه يزداد سوءا.

وخلال التجارب، تعرض أكثر من نصف المتطوعين لإجهاد شديد ومطول، مما أضعف بشكل كبير الخصائص الوقائية لكائناتهم. في ذلك الوقت، تتبع الأطباء جميع العمليات التي تحدث في الجسم.

واتضح أنه خلال فترة من التوتر، يصبح الشخص عرضة لأمراض مختلفة، حتى تلك التي لم يلاحظها من قبل. 

وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يثير أيضا ظهور حصى الكلى ويقول الأطباء إن نتائج هذه الدراسة تسمح لنا بأن نستنتج أن الإجهاد يمكن أن يكون سببا لعدد كبير من الأمراض، والتي لا يفترض حتى أن يكون لها مثل هذه الطبيعة.

وفي هذا الصدد، يوصي العلماء بالرد عليه بشكل مناسب عند العلامات الأولى للإجهاد، واتخاذ تدابير لتخفيفه ومحاولة العودة إلى شكل عقلي طبيعي.

ووفقا للعلماء، يمكن أن يكون لنمط الحياة الهادئ تأثير إيجابي على صحة الإنسان بشكل عام، وكذلك إطالة العمر لعدة سنوات، ويشير العلماء إلى أن الراحة هي مفتاح الرفاهية في أي عمر.

مقالات مشابهة

  • عادل الباز: خسروا… وماتوا سمبلا !
  • "التوعية ودعم البحث العلمي".. أبرز توصيات المؤتمر العاشر لمكافحة الإدمان بجدة
  • خبير اقتصادي:سعر برميل النفط سيصل إلى (200)دولار في حال إتساع الحرب إلى دول الخليج العربي
  • التجارب الدستورية لدول الخليج العربي.. قطر نموذاجا .. قراءة في كتاب
  • التجارب الدستورية لدول الخليج العربي.. فطر نموذاجا .. قراءة في كتاب
  • افتتاح المؤتمر الدولي السابع والعشرون لأمراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس
  • العراق يدعو إلى حماية ممرات النفط في الخليج العربي
  • العثور على نمط بين ظهور حصى الكلى والإجهاد
  • جامعة الأزهر تشارك في المؤتمر الأول للقيادات الطلابية الرياضية بجامعة قناة السويس
  • اختتام المؤتمر العربي الثامن لمديري إدارات الجنسية والأحوال المدنية