اسرائيل تعلن الاستيلاء على برلمان حماس ومقرات للحركة في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
اعلنت القوات الاسرائيلية الثلاثاء، انها سيطرت على برلمان حماس (المجلس التشريعي) ومقرات حكومية تابعة للحركة في قطاع غزة، فيما تتواصل المعارك بين الجانبين لليوم التاسع والثلاثين على التوالي.
اقرأ ايضاًوقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه سيطر على مقر المجلس التشريعي (البرلمان) ومقري الحكومة والشرطة، اضافة الى كلية هندسة زعم انها استخدمت لانتاج اسلحة وتطويرها.
وفي بيان اخر، قال الجيش الاسرائيلي انه استولى على مقر قائد لواء محافظة الوسطى في قطاع غزة ايمن نوفل، والذي استشهد خلال غارة جوية اسرائيلية في الايام الاولى للحرب التي اندلعت في 7 تشرين الاول/اكتوبر.
واوضح بيان الجيش الاسرائيلي ان الاستيلاء على مقر نوفل الذي كان يشغل ايضا عضوا في المجلس العسكري العام لحركة حماس، جاء اثناء مداهمة قامت بها قواته في الايام الاخيرة في منطقة مصنع البطون شمال قطاع غزة.
واضاف ان المداهمة استهدفت بنى تحتية في المنطقة، وتم خلالها تدمير فتحات انفاق تم العثور عليها داخل مصنع الباطون.
واشار الى انه عثر كذلك على قنابل يدوية وبنادق كلاشنيكوف ومعدات قتالية اخرى، اضافى الى قذائف ار بي جي وعبوات ناسفة.
هنا صورة توضح الانتصار الوهمي
اسرائيل تنشر صور لجنودها داخل برلمان حماس في غزة.، ،،، pic.twitter.com/LDw2sEIqjU
وتابع الجيش في البيان انه قام بتدمير مبنى مفخخ في المنطقة خلال المداهمة، فضلا عن قتل عناصر من حركة حماس.
وكانت القوات الاسرائيلية اعلنت في وقت سابق انها ضربت نحو خمسة عشر الف هدف لحماس منذ بداية الحرب، كما صادرت الافا من الاسلحة.
القضاء على حماس، وأبعدواعلنت الدولة العبرية الحرب على قطاع غزة اثر هجوم باغتتها به حماس في السابع من تشرين الاول/اكتوبر، وقامت خلاله باقتحام مستوطنات ومقرات للجيش في المنطقة المحاذية لحدود القطاع، حيث قتلت ما يصل الى 1200 جندي ومستوطن، كما احتجزت عشرات الرهائن.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة ان اكثر من 11100 فلسطيني معظمهم اطفال ونساء استشهدوا خلال الغارات والقصف المدمر الذي شنه الجيش الاسرائيلي على القطاع منذ بداية الحرب، فضلا عن اصابة اكثر من 28 الفا اخرين.
وتقول حكومة الحرب الاسرائيلية ان الحرب تهدف الى القضاء نهائيا على حركة حماس وخلق واقع جديد لا يعود فيه قطاع غزة مصدر تهديد للدولة العبرية.
اقرأ ايضاًوتخشى دول عربية واطراف اقليمية من ان اهداف اسرائيل ربما تكون ابعد من ذلك، خصوصا في ظل عمليات التهجير القسرية لسكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة.
وبعدما شددت اسرائيل حصارها لقطاع غزة الذي تحاصره منذ 16 عاما، عبر منع ادخال امدادات الماء والكهرباء والغذاء اليه، وكذلك المستلزمات الطبية والوقود، بدات حملة تهديد وترهيب واسعة لاجبار مئات الالاف من سكان شمال القطاع على المغادرة والتوجه جنوبا.
وادت هذه الممارسات التي تصفها المنظمات الدولية بانها تنطوي على جرائم حرب، الى خلق كارثة انسانية غير مسبوقة في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الجیش الاسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: المفاوضات مع الوسطاء ومبعوث ترامب ركزت على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن المفاوضات الجارية مع الوسطاء وأدم بولر مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، تركزت بشكل رئيسي على ملفات إنهاء الحرب الحالية في قطاع غزة، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي تحتلها، بالإضافة إلى ملف الإعمار.
وأكد وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في تصريح للإذاعة الإسرائيلية ، أنه سيتم استئناف الحرب على قطاع غزة في وقت قريب.
وقال سموتريتش، إن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، الذي وصفه بأنه "ذو روح مختلفة وأكثر صرامة"، يسعى لشن عملية عسكرية مكثفة تهدف إلى احتلال قطاع غزة وتدمير حركة حماس بشكل نهائي.
وفي وقت سابق، قال سموتريتش، إن إسرائيل تعمل بشكل وثيق مع الإدارة الأميركية لتحديد البلدان التي يمكن أن تستقبل سكان قطاع غزة.
وأوضح سموتريتش ، أن هناك استعدادات لإنشاء إدارة هجرة كبيرة جداً في وزارة الأمن، تهدف إلى تنظيم عملية الهجرة الجماعية.
وأضاف الوزير ، في تصريحات له ، أن "إذا أخرجنا 5 آلاف شخص يومياً من غزة، فإن الأمر سيستغرق حوالي عام كامل لإتمام هذه العملية"، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى إلى تسريع تنفيذ هذه الخطة في ظل الظروف الحالية.