اعلنت القوات الاسرائيلية الثلاثاء، انها سيطرت على برلمان حماس (المجلس التشريعي) ومقرات حكومية تابعة للحركة في قطاع غزة، فيما تتواصل المعارك بين الجانبين لليوم التاسع والثلاثين على التوالي.

اقرأ ايضاًارتفاع حصيلة قتلى الجيش الاسرائيلي في غزة الى 47 منذ بدء العمليات البرية

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه سيطر على مقر المجلس التشريعي (البرلمان) ومقري الحكومة والشرطة، اضافة الى كلية هندسة زعم انها استخدمت لانتاج اسلحة وتطويرها.

وفي بيان اخر، قال الجيش الاسرائيلي انه استولى على مقر قائد لواء محافظة الوسطى في قطاع غزة ايمن نوفل، والذي استشهد خلال غارة جوية اسرائيلية في الايام الاولى للحرب التي اندلعت في 7 تشرين الاول/اكتوبر.

واوضح بيان الجيش الاسرائيلي ان الاستيلاء على مقر نوفل الذي كان يشغل ايضا عضوا في المجلس العسكري العام لحركة حماس، جاء اثناء مداهمة قامت بها قواته في الايام الاخيرة في منطقة مصنع البطون شمال قطاع غزة.

واضاف ان المداهمة استهدفت بنى تحتية في المنطقة، وتم خلالها تدمير فتحات انفاق تم العثور عليها داخل مصنع الباطون.

واشار الى انه عثر كذلك على قنابل يدوية وبنادق كلاشنيكوف ومعدات قتالية اخرى، اضافى الى قذائف ار بي جي وعبوات ناسفة.

 

هنا صورة توضح الانتصار الوهمي
اسرائيل تنشر صور لجنودها داخل برلمان حماس في غزة.، ،،، pic.twitter.com/LDw2sEIqjU

— صالح . D . السحيمي (حساب بديل ٣) (@SALEH_DA38) November 14, 2023


 
وتابع الجيش في البيان انه قام بتدمير مبنى مفخخ في المنطقة خلال المداهمة، فضلا عن قتل عناصر من حركة حماس.

وكانت القوات الاسرائيلية اعلنت في وقت سابق انها ضربت نحو خمسة عشر الف هدف لحماس منذ بداية الحرب، كما صادرت الافا من الاسلحة.

القضاء على حماس، وأبعد

واعلنت الدولة العبرية الحرب على قطاع غزة اثر هجوم باغتتها به حماس في السابع من تشرين الاول/اكتوبر، وقامت خلاله باقتحام مستوطنات ومقرات للجيش في المنطقة المحاذية لحدود القطاع، حيث قتلت ما يصل الى 1200 جندي ومستوطن، كما احتجزت عشرات الرهائن.

وقالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة ان اكثر من 11100 فلسطيني معظمهم اطفال ونساء استشهدوا خلال الغارات والقصف المدمر الذي شنه الجيش الاسرائيلي على القطاع منذ بداية الحرب، فضلا عن اصابة اكثر من 28 الفا اخرين.

وتقول حكومة الحرب الاسرائيلية ان الحرب تهدف الى القضاء نهائيا على حركة حماس وخلق واقع جديد لا يعود فيه قطاع غزة مصدر تهديد للدولة العبرية.

اقرأ ايضاًسوناك ينضم لـ بايدن وماكرون في انتقاد اسرائيل

وتخشى دول عربية واطراف اقليمية من ان اهداف اسرائيل ربما تكون ابعد من ذلك، خصوصا في ظل عمليات التهجير القسرية لسكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة.

وبعدما شددت اسرائيل حصارها لقطاع غزة الذي تحاصره منذ 16 عاما، عبر منع ادخال امدادات الماء والكهرباء والغذاء اليه، وكذلك المستلزمات الطبية والوقود، بدات حملة تهديد وترهيب واسعة لاجبار مئات الالاف من سكان شمال القطاع على المغادرة والتوجه جنوبا.

وادت هذه الممارسات التي تصفها المنظمات الدولية بانها تنطوي على جرائم حرب، الى خلق كارثة انسانية غير مسبوقة في قطاع غزة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الجیش الاسرائیلی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش يواجه اتهامات باعتقال عضو بلجان مقاومة أبوحجار

ووفقا لبيان أصدرته لجان مقاومة أبو حجار، فإن السيد أٌعتقل بتاريخ 13 ديسمبر 2014 على خلفية انتماء شقيقه لقوات الدعم السريع..

التغيير: الخرطوم

أدانت لجان مقاومة أبوحجار بولاية الجزيرة اعتقال علي محمود علي، المعروف باسم “علي السيد”، أحد أعضاء لجان المقاومة في المدينة، على يد قوة من الاستخبارات العسكرية وكتائب البراء.

ووفقا لبيان أصدرته اللجان الاثنين، فإن السيد أٌعتقل بتاريخ 13 ديسمبر 2014 على خلفية انتماء شقيقه لقوات الدعم السريع.

وهو الأمر الذي ما اعتبرته اللجان انتهاكًا صارخًا لحقوق المدنيين ومؤشرًا على تصاعد الاستهداف المناطقي والقبلي في الحرب الدائرة بالسودان.

وبحسب بيان لجان المقاومة، فإن علي السيد، الذي لا تربطه أي علاقة بقوات الدعم السريع، اعتقل رغم كونه من سكان المدينة وأحد معارضي الحرب منذ بدايتها.

وأكد البيان أن مثل هذه الاعتقالات تتكرر في المناطق التي تسيطر عليها الاستخبارات العسكرية وكتائب البراء، مشيرًا إلى أن استهداف الأفراد بناءً على صلاتهم العائلية يعد سابقة خطيرة في النزاعات السودانية.

وصفت اللجان هذه التصرفات بأنها جزء من حرب انتقامية ضد قوى الثورة والمدنيين، محملة الجيش والقوات المتحالفة معه المسؤولية عن استشراء خطاب عنصري يعزز التفتيت الاجتماعي.

وأضافت أن القصف العشوائي والاعتقالات التي تتم على أسس إثنية وقبلية تزيد من معاناة المدنيين وتعمق الأزمة الإنسانية في البلاد.

وطالبت لجان مقاومة أبوحجار بالإفراج الفوري عن الدكتور علي السيد أو تقديمه لمحاكمة عادلة إذا كانت هناك اتهامات مثبتة ضده.

كما حملت الجيش المسؤولية الكاملة عن سلامته، داعية إلى وقف استهداف المدنيين واستخدامهم كرهائن في الحرب.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، شهدت البلاد تدهورًا أمنيًا وإنسانيًا غير مسبوق، حيث يتبادل طرفا النزاع، الجيش وقوات الدعم السريع، الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان واستهداف المدنيين.

وأفادت تقارير حقوقية بارتكاب جرائم حرب تشمل القصف العشوائي، الاعتقالات التعسفية، والتطهير العرقي، مما أدى إلى تشريد ملايين الأشخاص وزيادة التوترات القبلية والمناطقية.

 

الوسومأبو حجار الجيش السودان قوات الدعم السريع ولاية سنار

مقالات مشابهة

  • الاستيلاء على شقة الرئيس العراقي الراحل في دمشق!
  • مهندس خطة الجنرالات: إستراتيجية إسرائيل في غزة فشلت
  • ساحات أخرى للمواجهة مع الاحتلال في حرب غزة.. قراءة في كتاب
  • جنرال إسرائيلي: غزة تتحول إلى فيتنام دامية.. وحماس لن ترفع الراية البيضاء
  • الجيش يواجه اتهامات باعتقال عضو بلجان مقاومة أبوحجار
  • إعلام إسرائيلي: الجيش وصل لوضع لا يمكن معه القضاء على حماس
  • حماس: مطالبة سموتريتش بالتعامل مع جنين ونابلس مثل جباليا دعوة صريحة لتوسيع الحرب
  • حماس تعلن الموافقة على قائمة من 34 رهينة
  • إبراهيم النجار يكتب: خيارات نتانياهو.. أحلاها مُر!!
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع