اسرائيل تعلن الاستيلاء على برلمان حماس ومقرات للحركة في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
اعلنت القوات الاسرائيلية الثلاثاء، انها سيطرت على برلمان حماس (المجلس التشريعي) ومقرات حكومية تابعة للحركة في قطاع غزة، فيما تتواصل المعارك بين الجانبين لليوم التاسع والثلاثين على التوالي.
اقرأ ايضاًارتفاع حصيلة قتلى الجيش الاسرائيلي في غزة الى 47 منذ بدء العمليات البريةوقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه سيطر على مقر المجلس التشريعي (البرلمان) ومقري الحكومة والشرطة، اضافة الى كلية هندسة زعم انها استخدمت لانتاج اسلحة وتطويرها.
وفي بيان اخر، قال الجيش الاسرائيلي انه استولى على مقر قائد لواء محافظة الوسطى في قطاع غزة ايمن نوفل، والذي استشهد خلال غارة جوية اسرائيلية في الايام الاولى للحرب التي اندلعت في 7 تشرين الاول/اكتوبر.
واوضح بيان الجيش الاسرائيلي ان الاستيلاء على مقر نوفل الذي كان يشغل ايضا عضوا في المجلس العسكري العام لحركة حماس، جاء اثناء مداهمة قامت بها قواته في الايام الاخيرة في منطقة مصنع البطون شمال قطاع غزة.
واضاف ان المداهمة استهدفت بنى تحتية في المنطقة، وتم خلالها تدمير فتحات انفاق تم العثور عليها داخل مصنع الباطون.
واشار الى انه عثر كذلك على قنابل يدوية وبنادق كلاشنيكوف ومعدات قتالية اخرى، اضافى الى قذائف ار بي جي وعبوات ناسفة.
هنا صورة توضح الانتصار الوهمي
اسرائيل تنشر صور لجنودها داخل برلمان حماس في غزة.، ،،، pic.twitter.com/LDw2sEIqjU
وتابع الجيش في البيان انه قام بتدمير مبنى مفخخ في المنطقة خلال المداهمة، فضلا عن قتل عناصر من حركة حماس.
وكانت القوات الاسرائيلية اعلنت في وقت سابق انها ضربت نحو خمسة عشر الف هدف لحماس منذ بداية الحرب، كما صادرت الافا من الاسلحة.
القضاء على حماس، وأبعدواعلنت الدولة العبرية الحرب على قطاع غزة اثر هجوم باغتتها به حماس في السابع من تشرين الاول/اكتوبر، وقامت خلاله باقتحام مستوطنات ومقرات للجيش في المنطقة المحاذية لحدود القطاع، حيث قتلت ما يصل الى 1200 جندي ومستوطن، كما احتجزت عشرات الرهائن.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة ان اكثر من 11100 فلسطيني معظمهم اطفال ونساء استشهدوا خلال الغارات والقصف المدمر الذي شنه الجيش الاسرائيلي على القطاع منذ بداية الحرب، فضلا عن اصابة اكثر من 28 الفا اخرين.
وتقول حكومة الحرب الاسرائيلية ان الحرب تهدف الى القضاء نهائيا على حركة حماس وخلق واقع جديد لا يعود فيه قطاع غزة مصدر تهديد للدولة العبرية.
اقرأ ايضاًسوناك ينضم لـ بايدن وماكرون في انتقاد اسرائيلوتخشى دول عربية واطراف اقليمية من ان اهداف اسرائيل ربما تكون ابعد من ذلك، خصوصا في ظل عمليات التهجير القسرية لسكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة.
وبعدما شددت اسرائيل حصارها لقطاع غزة الذي تحاصره منذ 16 عاما، عبر منع ادخال امدادات الماء والكهرباء والغذاء اليه، وكذلك المستلزمات الطبية والوقود، بدات حملة تهديد وترهيب واسعة لاجبار مئات الالاف من سكان شمال القطاع على المغادرة والتوجه جنوبا.
وادت هذه الممارسات التي تصفها المنظمات الدولية بانها تنطوي على جرائم حرب، الى خلق كارثة انسانية غير مسبوقة في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الجیش الاسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يندد بعنف المستوطنين ضد الجيش في الضفة الغربية
ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، بمستوطنين يهود هاجموا ضباطاً كباراً في الجيش الإسرائيلي، من بينهم الجنرال آفي بلوط، قائد المنطقة الوسطى للجيش في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مجموعة من المستوطنين طاردت بلوط وضباطاً آخرين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، يوم الجمعة، ومنعتهم من المغادرة، ووجهت لهم إهانات، وأشار إلى اعتقال 5 من مثيري الشغب.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان: "يجب التعامل مع كل أعمال العنف الموجهة ضد ضباط وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي بأشد ما يسمح به القانون".
كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟ - موقع 24ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية ...وهتف بعض المستوطنين "خائن" في وجه بلوط، الذي زار الخليل لحضور مناسبة دينية سنوية في المدينة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عشرات المستوطنين، بعضهم ملثمون، رشقوا قواتها وقوات حرس الحدود بالحجارة، أمس السبت، بالقرب من مستوطنة إيتمار بالضفة الغربية.
PM Netanyahu condemned Jewish settlers for attacking senior IDF officers, including Major General Avi Bluth, head of Central Command in the West Bank. https://t.co/zk4SE6tGcx
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 24, 2024وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في أعمال العنف منذ الهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، والذي أشعل فتيل الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس في قطاع غزة والتي اتسعت لتشمل عدة جبهات أخرى.