"لنتواصل".. شعار النسخة الثانية من "قمة المليار متابع" وثلاثة محاور لصناعة تأثير عالمي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دبي - الوكالات
كشفت "قمة المليار متابع"، أكبر تجمع لصنّاع المحتوى والمؤثرين في العالم، التي تنظمها "أكاديمية الإعلام الجديد"، عن شعار نسختها الثانية: "لنتواصل"، لتترجم أهدافها في توفير منصة، لصنّاع المحتوى وممثلي منصات التواصل الاجتماعي، ومؤسسات إنتاج المحتوى الإبداعي، لتبادل التجارب والخبرات، وفتح أفق متجدد لمزيد من التعاون والعمل المشترك يعزز من تأثير المحتوى الرقمي والإعلام الجديد في تحفيز طاقة المجتمعات إيجابياً، ومضاعفة حجم سوق الاقتصاد الإبداعي، وزيادة مساهمته في تسريع وتيرة وخطط التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة والعالم.
وتتجسد رؤية القمة، التي تقام يومي 10 و11 يناير 2024 في أبراج الإمارات ومتحف المستقبل بدبي، في مخاطبة مليار شخص من كل أنحاء العالم برسائل هادفة، حيث حددت ثلاثة محاور، تتلخص في "تعزيز التواصل بين رواد الصناعة" و"الوصول إلى جمهور أكبر" لاستحداث "مزيد من الفرص والتأثير"، إذ تؤكد القمة من خلال هذه المحاور أن الإتصال الفعّال مع المتابعين والمجتمعات يتحقق بأفكار ورؤى مبدعين يقدمون محتوى مؤثر، وأن هذا المحتوى قادر على حشد مزيد من الأفراد حول تطلعات هادفة ورسائل نبيلة تخدم راهن ومستقبل بلدان المنطقة والعالم.
ولتحقيق أهدافها، وضعت القمة برنامجاً متكاملاً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، لاستعراض مواهب وخبرات أفضل صنّاع المحتوى وأبرز توجهات الصناعة لتقديم محتوى نوعي ومبتكر، يصل إلى شريحة واسعة من الجمهور، ويحقق التأثير المطلوب من رسائله. وقد فتحت القمة باب التسجيل على موقعها الرسمي: https://1billionsummit.com.
"لنتواصل".. هدف تسعى القمة لترسيخه
وفي حديثها حول أهداف ورسائل "قمة المليار متابع"، قالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، "نؤمن بأن منظومة الاتصال وصناعة المحتوى ستظل تملك فرصاً متجددة لتنتقل إلى مستوى آخر من التطور وتحقق أهدافها في إحداث تغيير إيجابي مستدام على واقع المجتمعات، ولهذا اخترنا شعارنا هذا العام (لنتواصل)، وندعو المشاركين للاستفادة من الموارد التي تتيحها القمة، فالنجاح يتحقق عندما تبنى الشراكات مع الأشخاص المناسبين".
وأضافت: "نسعى إلى تحقيق ذلك من خلال مخاطبة أكثر من مليار متابع على منصات التواصل الاجتماعي، وإنشاء مسارات عمل وحوار متجددة بين جميع الأطراف المعنية بقطاع المحتوى الاجتماعي والإعلام الجديد، وتطوير مهارات صنّاع محتوى جدد لنضاعف من حجم هذا القطاع، الذي يتوقع أن تصل قيمته إلى نصف تريليون دولار بحلول 2027".
وأشارت الحمادي إلى أن القمة تتماشى مع "الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية" التي تهدف إلى رفع مساهمة هذه الصناعات في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% بحلول عام 2031، وقالت: "الاقتصاد القائم على صناعة المحتوى يحمل كل مقومات النمو ويحمل آفاقاً لا محدودة من الفرص، لكن هذه المقومات تحتاج إلى منصة توحد الرؤى وتستثمر في الطاقات، ونحن في قمة المليار نتطلع أن نكون هذه المنصة".
نسخة أولى تحقق نجاحاً مبهراً وتمهد الطريق لنسخة أكبر وأقوى
يشار إلى أن النسخة الثانية من "قمة المليار متابع" انطلقت بعد نجاح نسختها الأولى التي جمعت أكثر من 75 ضيفاُ و6500 مشاركاً في أكثر من 40 جلسة وورشة عمل، من المتوقع أن تشهد القمة تنظيم نسخة أكبر وأكثر نجاحاً مع استضافة أكثر من 100 متحدث في 50 جلسة وورشة عمل، و7000 ضيفاُ من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: تعزيز النمو المستدام فى إفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة
أكد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، ضرورة تعزيز النمو المستدام في القارة الأفريقية، فى ظل ما يشهده العالم من حالة عدم اليقين نتيجة للتطورات الجيواقتصادية والجيوسياسية، التى تستلزم تضافر الجهود بين الدول الأفريقية وتوحيدها للاستفادة من خلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة والأفريقية، مشيرًا إلى أن تحقيق التنمية الصناعية والتجارية يبدأ محليًا بزيادة مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية لتوفير مزيد من فرص العمل وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية؛ بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
قال نائب الوزير خلال مشاركته «بالمنتدى الاقتصادى لجامعة النهضة» تحت عنوان: «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجارى والاستثمارى فى القارة الإفريقية من مصر إلى إفريقيا»، إننا نتطلع من خلال هذا المنتدى الثرى إلى مناقشات مثمرة وفرص واعدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأفريقية والعمل بكل السبل على تسهيل حركة التجارة البينية لتحقيق طفرة فى التحول الاقتصادى بالقارة بتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد، فضلًا على أهمية التركيز على فتح آفاق جديدة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص؛ على نحو يسهم فى رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة التصدير والاستثمار فى القطاعات الإنتاجية والخدمية والطاقة والتكنولوجيا وخلق مساحة مالية للإنفاق على الصحة والتعليم كأساس لبناء المجتمعات وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية.
أشار إلى أن رئاسة جنوب إفريقيا لأول مرة لمجموعة «العشرين» تُعزز من فرصنا في صناعة القرارات الاقتصادية الدولية، في القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا مثل: «الديون، وفتح آفاق للتجارة الدولية، وقضايا المناخ»، التي تحتاج إلى تكاتف أفريقي ودولى، مؤكدًا أننا نتطلع لصياغة إطار مشترك بين الدول الإفريقية أكثر قدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، جنبًا إلى جنب مع العمل على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والتوسع في الاستثمارات لتسريع التحول الهيكلي بإفريقيا.
أضاف أن التطورات التكنولوجية الهائلة التى تشهدها الساحة العالمية تعطى فرصًا أكبر أمام القوة البشرية الشابة والواعدة بالقارة الأفريقية للاستفادة من هذا التطور فى جميع مناحى الحياة؛ بما يثرى من قدرات تلك الدول نحو النمو والتقدم والتطور واستكمال المسيرة لتحقيق التكامل الاقتصادى.