صحيفة عاجل:
2025-05-02@17:21:58 GMT

سعود الطبية توضّح طرق الوقاية من الالتهاب الرئوي

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

سعود الطبية توضّح طرق الوقاية من الالتهاب الرئوي

أوضّحت مدينة الملك سعود الطبية طرق الوقاية من الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي مبيّنة أن الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة أبرز طرق الوقاية.

طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الرئوي

وقالت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن طرق الوقاية من الإصابة بالالتهاب الرئوي تتمثل في:

-الامتناع عن التدخين.

- ممارسة الرياضة بانتظام.

- غسل اليدين جيداً.

- اتباع نظام غذائي صحي.

- الحصول على ساعات نوم كافية.

أعراض الإصابة بالاتهاب الرئوي

-السعال.

- ألم في الصدر.

- غثيان أو قيء.

- الحمى والتعرق.

- ضيق التنفس.

- التشوش الذهني.

علامات تحذيرية مصاحبة للالتهاب الرئوي

يعرف الالتهاب الرئوي بأنه تورم في أنسجة إحدى الرئتين أو كلتيهما، وغالبًا ما ينتج عن عدوى بكتيرية أو فيروس، وغالباً ما يحدّث بسبب عدوى بكتيرية أو فيروس، مثل الإنفلونزا، وبدرجة أقل بسبب بعض الأدوية وغيرها من الحالات المرضية مثل أمراض المناعة الذاتية.

وهناك مجموعة من العلامات التحذيرية المصاحبة للالتهاب الرئوي ومن بينها ما يلي:

- تعرق ورعشة

- فقدان للشهية

- ضربات قلب سريعة

- سعال مع دم

- صداع

- تعب

- قيء وغثيان

- صفير

- ألم عضلي

- ارتباك

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي

-المدخنون.

- الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل: مرض السكري، والربو، والفشل الكلوي المزمن.

- الأطفال دون سن السنة، والمسنون فوق سن 65 عامًا.

- الأشخاص المصابون من ضعف الجهاز المناعي.

- الأشخاص الذين يتناولون أدوية للتخفيف من حموضة المعدة.

- الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد.

- الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.

 

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية الالتهاب الرئوي طرق الوقایة من

إقرأ أيضاً:

هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا في ذكرى مرور نصف قرن على حرب فيتنام التي وضعت أوزارها في 30 أبريل/نيسان 1975 وانتهت بتوحيد شطري البلاد بسقوط سايغون عاصمة فيتنام الجنوبية، وهزيمة القوات الأميركية على يد قوات فيتنام الشمالية.

وتقول الصحيفة إن العديد من الفيتناميين الذين نجوا من تلك الحرب وهربوا إلى الولايات المتحدة، لا يزالون يبذلون جهدهم لغرس قيم وطنهم الأصلي في نفوس أبنائهم الذين اكتسبوا الجنسية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحربlist 2 of 2ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتابend of list

وتضيف أن مئات الآلاف من الفيتناميين استقر بهم المقام في الولايات المتحدة في السنوات التي تلت نهاية الحرب، حيث تمثل الذكرى السنوية بالنسبة لهم منعطفا معقّدا كتب نهاية لحياتهم في موطنهم الأصلي، وأملا في أن تكون أيامهم في أميركا أكثر إشراقا.

صراع هوية

ووفق الصحيفة الأميركية، فقد عاش بعضهم ممن كانوا ينتمون إلى الطبقة المتوسطة حياة مريحة في بَلداتهم الأصلية، لكنهم اليوم يعملون في وظائف عمالية في أرض أجنبية حيث واجهوا في البداية حواجز لغوية وثقافية.

ولا يزال أبناؤهم في صراع، إذ يكابدون للتوفيق بين قيم آبائهم وأسلوب نشأتهم في الولايات المتحدة، وما سيورثونه لأبنائهم في الجيل القادم من الأميركيين الفيتناميين.

إعلان

ومن بين هؤلاء فيت ثانه نغوين الذي فرّ من فيتنام إلى الولايات المتحدة مع عائلته في 1975 ولم يكن قد تجاوز الرابعة من العمر.

وقال نغوين الحائز على جائزة بوليتزر في الأدب عام 2015، إنه يريد أن يُفهِم أطفاله التضحية التي قدمها أجداده الذين تركوا وراءهم وطنهم وعائلتهم للقدوم إلى الولايات المتحدة.

واعتبر أن ذلك التزام يتعين عليه أخذه على محمل الجد من أجل التأثير على أحفاده وتذكيرهم بما فعله أجدادهم، إدراكا منه أنه إذا لم يفعل ذلك فسوف ينشؤون كأميركيين، وأن من المهم أن يتعرف أبناؤه على تاريخ وطنهم الأم.

دروس التاريخ

ونقلت واشنطن بوست عن لونغ بوي، أستاذ الدراسات العالمية والدولية في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، أن طلابه الأميركيين الفيتناميين غالبا ما يتساءلون لماذا لا يتحدث الناس علانية عن الحرب.

وقال إن دروس التاريخ الأميركية تميل إلى تقديم الحرب في فيتنام على أنها كانت معركة أرادت بها الولايات المتحدة الحد من انتشار الشيوعية، رغم أن هذا التعريف لا يضعها في سياق الصراعات العالمية الأخرى.

وأعرب عن اعتقاده بأن الطريقة التي تُدرس بها مادة التاريخ مجردة تماما من الطابع السياسي، بينما كانت الحرب سياسية بامتياز. ووفقا له، فإن الأميركيين الفيتناميين عرفوا عن الحرب من والديهم.

وأجرت الصحيفة مقابلات مع 3 فيتناميين أميركيين لاستجلاء أوضاعهم ومعرفة ذكرياتهم مع حرب فيتنام، ومن بينهم تروك كريستي لام جوليان التي ترعرعت في مدينة  سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.

جروح الماضي

تقول إنها عاشت في كنف الثقافة الفيتنامية، واحتفلت مؤخرا بالسنة القمرية الجديدة في أرض المعارض المحلية، وحضرت قداسا في المعبد البوذي بالمدينة. لكن عائلتها لم تحضر فعاليات "أبريل الأسود" التذكارية للجالية الفيتنامية المحلية التي كانت تقام حدادا على سقوط سايغون.

إعلان

كان الأمر مؤلما للغاية، خاصة بالنسبة لوالدها الذي لم يتحدث أبدا عن وصولهم إلى الولايات المتحدة في عيد الشكر عام 1975.

ولم تنجح لام جوليان في حث أشقائها الأكبر سنا لمشاركة ذكرياتهم عن الفرار من فيتنام وقضاء عدة سنوات في مخيم للاجئين في ماليزيا إلا عندما بلغت سن الرشد، واصفة محاولاتها إقناعهم بأنها كانت "أشبه بعملية خلع ضرس".

وعندما أصبحت أما لطفل اسمه جاكسون يبلغ من العمر الآن 8 سنوات، أرادت لام جوليان أن تربطه بتراث أجداده، فتحدثت إليه عن قصة هجرة عائلتها، وأخبرته عن حرب فيتنام وكيف أن الناس في بلدها الأم لم يكونوا متفقين على الطريقة التي يرغبون العيش بها. وأبلغته أيضا أن جدها ساعد القوات الأميركية.

مواطن آخر يدعى هونغ هوانغ (60 عاما)  تحدث إلى الصحيفة باللغة الفيتنامية قائلا إنه لم يكن يشعر بالخوف إبان تلك الحرب لأنه كان طفلا صغيرا آنذاك، لكنه أضاف أنه كان يرى من خلف باب منزل عائلته جنود فيتنام الشمالية وهم يتخلصون من أسلحتهم ويخلعون زيهم العسكري.

وأعرب هوانغ عن أمله في أن يتمكن الجيل الشاب من الفيتناميين في أميركا من الاستمرار في الحفاظ على الطابع الجيد لوطنهم الأصلي.

تعايش

وثالث الأشخاص الذين التقت بهم واشنطن بوست، امرأة تدعى آنه فونغ لوو، التي ترعرعت في مدينة نيو أورليانز، ثم عادت إلى مسقط رأسها في بورتلاند، أوريغون، في عام 2020 وانخرطت في تعاونية زراعية أسسها مزارعون أميركيون فيتناميون بعد أن دمر التسرب النفطي لشركة النفط البريطانية (بريتيش بتروليوم) عام 2010 حرفة صيد الجمبري المحلية.

وقالت إن والديها وأشقاءها -وهم من هانوي التي كانت عاصمة فيتنام الشمالية- فروا من وطنهم في عام 1979 بسبب ما يسمى عادة بحرب الهند الصينية الثالثة، وهي سلسلة من النزاعات بين فيتنام وتايلاند وكمبوديا والصين.

إعلان

ولم تحتفل عائلتها بذكرى سقوط سايغون، ونادرا ما تحدثوا عن الحرب، على الرغم من أن والدها كان يعاني من ندوب جراء شظايا قصف بالقرب من الجامعة التي كان يدرس فيها الموسيقى. وتدير لوو الآن مطعما فيتناميا في سوق كريسنت سيتي للمزارعين في مدينة نيو أورليانز.

وفي لقاء جمعها مؤخرا مع خالاتها وأعمامها في فيتنام، علمت أن العديد من أقاربها أصيبوا بالسرطان نتيجة للأسلحة الكيميائية خلال الحرب.

وقالت "لم أكن أدري حقا أن عائلتي قد تأثرت بالحرب بهذا الشكل"، مضيفة أنها أدركت أثناء حديثها مع أقربائها أن "50 عاما لم تكن تلك الفترة الطويلة جدا".

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: أمراض يمكن الوقاية منها تفتك بفلسطينيي غزة
  • أسباب وأعراض الإصابة بالجيوب الأنفية
  • القهوة “تقدم” فائدة صحية مدهشة للمسنين
  • غيبريسوس : سكان غزة يموتون بسبب أمراض يمكن الوقاية منها
  • الأدوية المناعية تفتح آفاقا جديدة في علاج التليف الرئوي
  • تدريب أعضاء بعثة الحج الطبية على مكافحة العدوى وإنعاش القلب الرئوي
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • فريق سعودي يسجل براءة اختراع عالمية في الجراحة الطبية
  •  نجاح أول عملية زراعة كلى بمدينة الملك سعود الطبية