نائب كردي سابق:حكومة الإقليم ترفض صرف رواتب موظفيها من بغداد حتى لاينكشف فسادها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 14 نونبر 2023 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب النائب الكردي السابق سركوت شمس الدين، اليوم الثلاثاء (14 تشرين الثاني 2023)، بتنفيذ فقرة بالموازنة تلزم حكومة الحكومة الاتحادية بدفع رواتب الموظفين.وقال شمس الدين في حديث صحفي، إنه “من غير المعقول أن يبقى الموظف الكردي بلا راتب، والحياة شبه متعطلة في إقليم كردستان والأسواق مصابة بالشلل التام“.
وأضاف أن “هناك فقرة في الموازنة تمكن الحكومة الاتحادية في بغداد من دفع رواتب الموظفين في الإقليم إذا تنصلت حكومة الإقليم عن الإيفاء بالتزامها“.وأوضح أن “أحزاب السلطة الحاكمة في الإقليم لا تريد دفع رواتب الموظفين وتحويلها إلى بغداد، حتى لاينكشف فسادها، ولا تفي بالتزامها وتقوم بتسليم كامل الإيرادات للحكومة الاتحادية والضحية هو المواطن الكردي“.وبدأ موظفو اقليم كردستان يتسلمون منذ ثلاثة أيام فقط رواتب شهر اب الماضي بحسب جدول نشرته وزارة مالية كردستان، فيما من المؤمل ان تصل رواتب شهر ايلول في الشهر المقبل، اي مع نهاية العام، لتبقى رواتب شهر تشرين الاول والثاني وكانون الاول اي الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام، مجهولة المصير.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
باحث كردي:لا يوجد موقف موحد لأحزاب الإقليم تجاه القضية السورية
آخر تحديث: 30 دجنبر 2024 - 5:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، أن الموقف الكردي في إقليم كردستان غير موحد إزاء القضية السورية.وقال حسين في حديث صحفي، إن “الأحزاب الكردية تتعامل مع القضية السورية وفقا لمصالح الدول والمحاور، وليس وفقا لمصالح الكرد، أو مصالح إقليم كردستان باعتباره منطقة مجاورة لسوريا”.وأضاف أن “مواقف الأحزاب حتى الآن تتبع سياسة المحاور، فالحزب الديمقراطي رحب بالوضع الجديد وانفتح بعلاقاته مع الإدارة الجديدة في سوريا، وفقا لرغبة تركيا بذلك، فيما لايزال موقف الاتحاد الوطني ضبابيا، بسبب علاقاته السيئة مع تركيا، وأيضا ضبابية الموقف الإيراني، بالتالي لا توجد سياسة موحدة حتى الآن”.وكان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، قال في وقت سابق، إنه يرحب بوصف قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع المعروف بـ”أبي محمد الجولاني”، الشعب الكردي بأنه جزء من الوطن، وشريك في “سوريا القادمة”.وأعرب بارزاني عن الأمل أن تكون هذه الرؤية بداية تصحيح المسار وإنهاء “الممارسات المجحفة المرتكبة بحق أكراد سوريا”، مشيراً إلى أن هذا المنظور “يمهد لبناء سوريا قوية وديمقراطية ويجب على الكرد والعرب وكل المكونات اغتنام الفرصة للمشاركة معا في بناء سوريا مستقرة وحرة وديمقراطية”.