قال المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا أن الأحداث الجارية في قطاع غزة كان لها أثر في تقليل حجم العمل على الأرض بالنسبة للفعاليات التي كان مقرر إقامتها لدعم  الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي تبدأ في الخارج أيام ١ و٢ و٣ ديسمبر المقبل أي بعد أسبوعين تقريبا. 


وأضاف بازينة أنه نتيجة لهذه الأحداث الجارية تم تقليص هذه الفعاليات ليس على مستوى النمسا فحسب بل على مستوى جمهورية مصر العربية في الداخل أيضا حيث أن الحملة الرسمية كانت قد أعلنت توجيه جزء من نفقات الحملة إلى الأشقاء في قطاع غزة.

 


وذكر رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا أنه انطلاقا من نهاية هذا الأسبوع سوف يتم إقامة الفعاليات التي كان مقررا إقامتها في الفترة الحاسمة للانتخابات الرئاسية وأن الاتحاد سوف سعيد مؤتمرا يستعرض فيه إنجازات الوطن للتعريف بها وخاصة للأجيال الشابة التي لم يشاهد أغلبها هذه النقلة النوعية في مصر في عديد المجالات. 


ومن جانبه قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا منسق حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" في أوروبا أن هناك تواصل مستمر مع الزملاء في القارة الأوروبية للوقوف على آخر الاستعدادات لإقامة الفعاليات في المرحلة القادمة. 


وطالب العبيدي جميع الزملاء بالعمل على حشد المواطنين المصريين بالخارج وذلك لبعث رسالة هامة للخارج بأن أبناء الشعب المصري تقف صفا واحدا مع الدولة المصرية ومؤسساتها وعلى رأسها المؤسسة الرئاسية خاصة وأن المنطقة تمر بأزمة عميقة باعتداء العدو الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

نكث العهود يهدد الإطار.. تحذيرات من ضعف المواقف في الانتخابات المقبلة

30 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أشار عضو تيار الحكمة الوطني، سامي الجيزاني، إلى أن الإطار التنسيقي سوف يشهد تغييرًا في اسمه خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن بعض الأطراف داخله لا ترغب في الاستمرار ضمن هذا الإطار.

و ذكر الجيزاني أن هناك نوابًا وكتلًا برلمانية تسعى إلى التقارب مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، معتبرًا أن القانون الانتخابي الحالي لا يحتاج إلى تعديلات جوهرية، لكنه أكد على ضرورة تشريع قانوني يمنع انتقال السياسيين بين الكتل، مما يعكس رغبة في تعزيز الاستقرار السياسي وتقليل التقلبات الحزبية.

و أشار إلى أن أزمة الإطار التنسيقي الحالية تكمن في نكث العهود، محذرًا من أن عدم الالتزام بالوعود سيضعف موقف الأطراف المعنية في الانتخابات المقبلة.

من خلال هذه التصريحات، يمكن تحليل أن المشهد السياسي العراقي يشهد تحولات داخلية مهمة، خاصة فيما يتعلق بتماسك التحالفات السياسية ومدى قدرتها على الحفاظ على وحدتها في ظل التحديات القانونية والسياسية. كما يبدو أن هناك توجهًا نحو تعزيز الشفافية والالتزام بالقوانين، سواء في الانتخابات أو في التعيينات الرسمية، مما قد يؤثر على ديناميكيات القوة داخل الكتل السياسية.

و يظهر أيضًا أن التصريحات تحمل تلميحات إلى ضرورة إصلاحات داخلية في الإطار التنسيقي، مع التركيز على أهمية الالتزام بالعهود والوعود لضمان مصداقية الأطراف السياسية أمام الناخبين.

ويعكس هذا التحليل رؤية مفادها أن الاستقرار السياسي في العراق مرهون بمدى قدرة القوى السياسية على تجاوز خلافاتها الداخلية والالتزام بمعايير الحوكمة الرشيدة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المفوضية: لدينا 319 حزباً مسجلاً و46 قيد التأسيس
  • استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • نكث العهود يهدد الإطار.. تحذيرات من ضعف المواقف في الانتخابات المقبلة
  • محمد المنجم رئيس نادي الشباب لـ(البلاد): هدفنا التتويج بـ «كأس الملك».. و «الليث» عائد بين الكبار
  • النائب العام يستقبل رئيس استئناف الإسكندرية لعرض الكشوف الربع سنويه
  • النائب العام يستقبل رئيس الاستئناف لنيابة استئناف الإسكندرية
  • النائب العام يستقبل رئيس نيابة استئناف الإسكندرية لعرض الكشوف ربع السنوية بدائرة نيابته
  • النائب العام يستقبل رئيس استئناف الإسكندرية لعرض الكشوف ربع السنوية
  • الملا يعلن موافقة المفوضية على مشاركته في الانتخابات المقبلة
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية