ثمن دعم القيادة للقطاع الصحي.. أمير الشرقية يفتتح مستشفى المانع بحي العزيزية بالدمام
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ثمن الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الحكيمة -حفظها الله- من دعم واهتمام بالقطاع الصحي ومواكبة التطورات في هذا المجال والاهتمام بصحة كل من يعيش على أرض المملكة، مؤكداً سموه أن القيادة تولي صحة المواطنين والمقيمين على أرض الوطن أولوية قصوى لتحقيق مستقبل صحي زاهر من خلال الدعم اللامحدود للمشاريع الصحية والحرص على تطويرها وتقدمها .
وأشار أمير المنطقة الشرقية إلى التطورات التي شهدتها منظومة الرعاية الصحية ومساهمة القطاع الخاص في دعم تلك المنظومة ما أسهم في جودة الخدمات الصحية ونهضتها .
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الثلاثاء مستشفى المانع بحي العزيزية بالدمام الذي يعد أحدث فروع مجموعة مستشفيات المانع للرعاية الصحية، كما دشن سموه مركز المانع للأورام الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة الشرقية الذي يضم أحدث التقنيات بما في ذلك أجهزة الفحص والإشعاع، وعلاج الأورام الجراحية بالإضافة إلى العمليات الجراحية والعلاج الإشعاعي ، كما تفقد سموه مرافق المستشفى، والتي تضم أقسامًا متخصصة وأجنحة جراحية حديثة وخيارات تشخيصية وعلاجية متطوّرة.
وألقى مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور ابراهيم العريفي كلمة أشاد خلالها بالدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء " حفظهم الله " والذي ساهم بنمو القطاع الصحي في المملكة والذي يضاهي اليوم أفضل مستويات الرعاية الصحية في العالم وفق أفضل المعايير .
وأوضح أن رؤية السعودية 2030 جاءت بما انطوت عليه من مشاريع ومبادرات شملت كافة القطاعات حيث يعكس ذلك مسيرة التنمية التي تعيشها مملكتنا الحبيبة وتسعى إلى تطويرها بما يتماشى مع أوضاع الوقت الراهن.
وقال العريفي " القطاع الصحي الحكومي والخاص شهدا نقلة نوعية تصاعدية تتوافق مع تطلعات رؤيتنا 2030 ومن أبرز ملامح هذه النقلة تطور العلاقة بين وزارة الصحة بدورها كمرشد ومنظم لخدمات الرعاية الصحية وفق سياسية محكمة وواضحة وبين منشآت القطاع الحكومي والخاص التي تخدم المستفيدين ".
وأضاف " أن مستشفى المانع يعزز الدور الذي تأمله الصحة من القطاع الصحي الخاص، والذي ساهم بدورهِ في توسيع نطاق تقديم الخدمات الصحية لأهالي المنطقة، حيث يعد إضافة مهمة للقطاع الصحي بالمنطقة الشرقية ".
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات المانع، مانع المانع: "يُعتبر المستشفى بالدمام امتداد لالتزامنا الراسخ بصحة مرضانا في المنطقة الشرقية والمملكة بأكملها".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تقديم رعاية صحية متكاملة بأعلى معايير التميّز وهدفنا هو أن نكون منارة للتميّز في الرعاية الصحية، وأن نعزز إمكانية الوصول إلى رعاية صحية ذات جودة عالية لمرضانا."
يذكر أنه تم تجهيز المستشفى الجديد بأحدث التقنيات حيث يضم 52 عيادة و185 سريراً بالإضافة إلى قسم شامل لغرفة الطوارئ يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كما يضم قسم للمختبرات وقسم للأشعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدمام أمير الشرقية مستشفى المانع المنطقة الشرقیة الرعایة الصحیة القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
عاجل - كوريا الجنوبية تعدل سياسات الرعاية الصحية لمواجهة أزمة الإضراب الطبي
أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية استبعاد أطباء الصحة العامة العاملين في المناطق ذات الخدمات الطبية المحدودة، مثل الجزر، من التعيينات الخاصة بنظام الرعاية الطبية الطارئة. يأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة للتعامل مع أزمة نقص القوى العاملة الطبية الناتجة عن الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين.
خطة حكومية لتحسين نظام إرسال الأطباءصرّح باك مين سو، النائب الثاني لوزير الصحة والرعاية الاجتماعية، خلال اجتماع عُقد اليوم، بأن الحكومة وضعت خطة لتحسين نظام إرسال أطباء الصحة العامة والأطباء العسكريين. وتهدف الخطة إلى سد الفجوة في المؤسسات الطبية التي تعاني نقصًا في الكوادر، خصوصًا في ظل الإضرابات الجماعية التي تركت تأثيرًا كبيرًا على نظام الرعاية الصحية الطارئة.
دعوة للحوار مع المجتمع الطبيدعا باك المجتمع الطبي، بما في ذلك الجمعية الطبية الكورية وجمعية الأطباء المتدربين، إلى المشاركة في هيئة استشارية تضم الأحزاب السياسية، الحكومة، والقطاع الطبي. وأكد أن الحكومة ستواصل الحوار المفتوح مع جميع الأطراف المعنية لتطبيع خدمات الرعاية الصحية.
وشدد باك على أهمية الحوار في إيجاد حلول للأزمة الحالية، مؤكدًا التزام الحكومة بالتواصل المستمر لضمان عودة الاستقرار لنظام الرعاية الطبية.
الإضراب وتأثيره على الرعاية الطبيةأدى الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، مما دفع وزارة الصحة إلى اتخاذ تدابير استثنائية مثل إرسال أطباء الصحة العامة والأطباء العسكريين إلى المؤسسات الطبية المتأثرة. ومع ذلك، قررت الحكومة استبعاد العاملين في المناطق ذات الأولوية الطبية من هذه المهام لضمان عدم تأثر هذه المناطق بشكل إضافي.
مشاركة المنظمات الطبيةجدد النائب الثاني لوزير الصحة دعوته للمنظمات الطبية، مثل الجمعيات الطبية والأطباء المتدربين، للمشاركة في الجهود المشتركة لحل الأزمة. وأكد على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق استقرار في نظام الرعاية الصحية وضمان استمرارية الخدمات الطبية للمواطنين.