عضو مجلس الأمناء: تعزير التوافق داخل المجتمع أحد دوافع الحوار الوطني
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني في مصر، مختلف عن كل أشكال الحوار الوطني التي أجريت في مراحل سابقة، ومختلف أيضا عن كل أشكال الحوار التي أجريت في دول أخرى في الأقليم أو خارج الأقليم، وبالتالي فوجهة النظر التي ترى أن مرور عام على الحوار هو وقت طويل، هي وجهة نظر غير صحيحة.
أخبار متعلقة
ضياء رشوان: لم يتم حذف أو مصادرة لأى فكرة خاصة بقضايا الحوار الوطنى
ضياء رشوان: الحوار الوطني عقد نحو 50 جلسة خلال 4 أسابيع
عضو بـ«أمناء الحوار الوطنى»: الجلسات مثمرة
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي «محمود السعيد» في برنامج «الحوار الوطني»، على قناة «إكسترانيوز» اليوم السبت، أن الحوار الوطني في مصر لا يتعامل مع أزمة سياسية أو دستورية أو كما هو الحادث في دول كثيرة، ولكنه يتعامل مع بناء مستقبل وبالتالي حضور هذه المسألة في أذهان كل القائمين على الحوار الوطني هو أمر هام للغاية، وهو أيضًا يتم من خلال عملية منهجية علمية تقوم على تفكير علمي، يتعامل مع بناء حوار وفلسفة خاصة بمستقبل هذه البلد .
وتابع «فرحات» أنه لابد أن يكون هناك وقت حتى نقف على الأجندة والقضايا التي تشغل كل الأطياف المشاركة في الحوار الوطني والتى تمثل المجتمع المصري، فقد تم الدعوة للحوار في وقت شديد الأهمية إبان عملية التحول الاقتصادي والسياسي والثقافي التي يمر بها المجتمع المصري، وبالتالي فهذه العملية لم تكن بسيطة على الإطلاق، بالإضافة إلى أن أحد الدوافع الأساسية للحوار الوطني هو تعزيز التوافق داخل المجتمع المصري وهي عملية تحتاج إلى وقت .
الدكتور محمد فايز فرحات عضو مجلس أمناء الحوار الوطني
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
«وزارة الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة، وحتى الصف الثاني عشر.
ويتيح هذا الدليل التدخل، وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوص الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك، خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة، وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
أخبار ذات صلة 100 لاعب يشاركون في «الفنون القتالية المختلطة» برنامج "شتاء صندوق الوطن" .. إثراء للهوية وتعزيز للغة العربيةويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها، وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوص متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها، أشارت الدكتورة سعاد العور، رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة، ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات، وغيرها.
المصدر: وام